الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أيادي العطاء» تواصل مهامها الإنسانية في القرى المصرية

«أيادي العطاء» تواصل مهامها الإنسانية في القرى المصرية
23 يوليو 2010 22:35
يواصل الفريق الطبي لمبادرة “أيادي العطاء” تقديم برامجه الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال من الفئات المعوزة في القرى المصرية بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية وبإشراف أطباء إماراتيين ومصريين وعالميين. وتنفذ هذه الخدمات تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وأشاد البروفيسور مرسي أمين رئيس مركز القلب في جامعة قناة السويس بالجهود الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وحرص سموها على التخفيف من معاناة المرضى المعوزين في مختلف دول العالم. وأكد أن سموها تعتبر منارة في ساحات العطاء الإنساني بفضل توجيهاتها الخيرية ومواقفها الأصيلة، وقال إن حملة المليون متطوع التي ترعاها سموها لاقت إقبالاً واسعاً من مختلف فئات المجتمع للتطوع ميدانياً أو إلكترونياً في مجالات العمل المجتمعي والإنساني. وأشاد أمين بمبادرات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، الإنسانية لعلاج المرضى المحتاجين على مستوى العالم. جاء ذلك خلال استقبال المسؤولين المصريين لفريق مبادرة أيادي العطاء الذي يزور مصر. وأكد رئيس مركز القلب في جامعة قناة السويس أن اختيار مصر من قبل فريق المبادرة لعلاج المرضى المعوزين من الأطفال يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال إن مبادرات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تؤكد مدى الاهتمام الذي يوليه سموه للمرضى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وهذا ليس بجديد على سموه الذي يحرص على تخفيف المعاناة عن المحتاجين والمتضررين من خلال تبنيه للمبادرات الإنسانية محلياً وعالمياً. وأشار إلى أنه شارك في فعاليات ملتقى العطاء العربي الذي يعقد سنوياً في أبوظبي وحضره رواد العطاء العربي وعدد من الوزراء المعنيين في مختلف الدول. وأوضح أن احتضان أبوظبي لهذا المؤتمر يؤكد حرص الإمارات على تعزيز العمل التطوعي وتشجيع الأعمال الإنسانية والخيرية. من جانب آخر، واصل الفريق الطبي لمبادرة أيادي العطاء الكشف على المئات من الأطفال المحتاجين الذين يعانون من تشوهات خلقية ومن أمراض مختلفة في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي حيث أجريت فحوص دقيقة للحالات وتم تقييم كل حالة مرضية ووضع البرامج العلاجية المناسبة. وأشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمبادرة أيادي العطاء إلى أن الفريق الطبي أجرى الكشف على المئات من الحالات المعقدة للأطفال، كما قام الفريق بتدريب كوادر طبية مصرية على تقنيات تشخيصية للأطفال إلى جانب تدريب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات طب الأطفال والعناية بالأطفال الخدج والأطفال حديثي الولادة. وقال إن الفرق الطبية في المبادرة التي تزور مصر تضم نخبة من كبار المتخصصين في مجال طب الأطفال، مشيراً إلى أن مهمة الفريق تركز على علاج الأطفال المرضى المعوزين وتوفير البرامج العلاجية اللازمة إلى جانب إجراء العمليات الجراحية للحالات المرضية التي تستدعي ذلك بالذات الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية ومن أمراض تستدعي تدخل جراحي. من جانبه، قال الدكتور نزار جار الله استشاري الأطفال عضو الفريق الطبي لمبادرة أيادي العطاء إن مثل هذه المبادرات الإنسانية سيكون لها دور فاعل ومؤثر في المجتمعات، تعمل على توفير البرامج العلاجية والجراحية والوقائية للمرضى غير القادرين على تدبير نفقات العلاج. وتعتبر مبادرة أيادي العطاء مبادرة متميزة من أبناء الإمارات “أبناء زايد الخير”، حيث تشترك مجموعة من الكوادر الطبية المواطنة والعربية والعالمية في تنفيذ برامج وأنشطة المبادرة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى المرضى المحتاجين بالذات الذين يعانون من أمراض تحتاج إلى برامج علاجية مكلفة ولفترات طويلة. وأكد جار الله أن هذه المبادرة تحتاج إلى تكاتف جهود الأطباء والجراحين لتنفيذ برامج علاجية ووقائية موجهة للمرضى المعوزين في مختلف الدول، أبرزها مصر والبوسنة وإندونيسيا والمغرب وإرتيريا والهند. ولفت إلى أهمية المبادرة في مساعدة المرضى الفقراء والمحتاجين، مشيراً إلى أن الكثير من الأطفال الذين يعانون من أمراض مختلفة يحتاجون إلى عمليات جراحية أو يحتاجون إلى برامج علاجية طويلة المدى وأن مبادرة أيادي العطاء ستعمل على إيجاد حلول ناجحة لهؤلاء المرضى المعوزين. من جانب آخر، توافد المئات من الأطفال من مناطق مختلفة من مصر للاستفادة من البرامج العلاجية والجراحية والوقائية والتوعوية التي تجري ضمن “مبادرة أيادي العطاء”، وفي إطار تطوعي ومظلة إنسانية من خلال فريق إماراتي مصري عالمي يعمل بشكل مستمر للتخفيف من معاناة الأطفال المعوزين الذين أرهقهم المرض منذ الولادة وحرمهم من أن يعيشوا حياة الطفولة الطبيعية. الأسر تثمن مبادرة الشيخة فاطمة ثمنت أسر الأطفال المستفيدين من خدمات المبادرة مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان التي تقدم للبشرية نموذجاً عالمياً للعمل التطوعي الإنساني بمشاركة خبراء عالميين يجمعهم الحرص على التخفيف من معاناة المرضى المعوزين، مضيفة أن “المبادرة ليست بغريبة عن الإمارات المعطاء”. وتستمر “مبادرة أيادي العطاء” في محطتها في القرى المصرية في تقديم خدماتها الإنسانية بشكل مستمر لمدة خمسة أيام في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بتكثيف جهود الفريق الطبي والجراحي في برامجه العالمية في كل من مصر والمغرب والبوسنة وإندونيسيا وغيرها من الدول، للعمل على تخفيف معاناة الأطفال المعوزين إضافة إلى استقطاب المزيد من كبار الأطباء والمتخصصين للانضمام للمبادرة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة تقدم برامج علاجية وجراحية ووقائية وتعليمية في مختلف التخصصات الطبية.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©