روما، غزة (الاتحاد، وكالات) - أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أنه سيعود إلى فلسطين المحتلة قريباً لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار سعيه لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال للصحفيين بعدما اجتمع مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة بمسؤولية خاصة داخل الحكومة الاسرائيلية لمتابعة عملية السلام “سأسافر إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء نتنياهو وكذلك الرئيس عباس تقريبا يومي 21 أو 22 يونيو الجاري». وأضاف «أعتقد أنه من الإنصاف القول إننا نعمل بجدية لإنجاز القضايا الأولية. نعتقد جميعاً أننا نعمل في مدى زمني قصير وندرك ضرورة السعي إلى أن يكون لدينا إحساس ما بالاتجاه (الصحيح) في أسرع وقت ممكن».
وذكرت القناة الاسرائيلية العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن كيري عرض على عباس خطته لاستئناف مفاوضات السلام، موضحة أنها تنص على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وتطبيق فكرة تبادل الأراضي بين الجانبين، في حين يساهم حلف شمال الأطلسي «الناتو» في مسألة الترتيبات الأمنية في منطقة غور الأردن وتعترف الدول العربية اسرائيل «دولة يهودية».
كما تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية الأمنية في مناطق من الضفة الغربية تشمل بلدات الرام وعناتا وأبو ديس والعيزرية قُرب القدس الشرقية، وتمتنع عن طلب انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية. وفي خطوة التفافية على الاعتراف بيهودية إسرائيل، يقترح كيري أن يتم ذلك من خلال الدول العربية وليس السلطة الفلسطينية تحديداً.
عدد اليوم
