23 يوليو 2010 22:39
قدم 79مواطناً ومواطنة خدماتهم التطوعية في جناح الإمارات بمعرض إكسبو شنغهاي، في إطار برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، وذلك باعتبارهم سفراء للثقافة الإماراتية.
وخلال برنامج التطوع الذي يستمر لمدة سبعة أشهر منذ الأول من مايو الماضي وحتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، فإنه من المتوقع أن يصل العدد الكلي لمتطوعي البرنامج المشاركين في تنظيم جناح الدولة إلى 150 متطوعا ومتطوعة ضمن سبع مجموعات، حيث تقضي كل مجموعة شهرا واحدا من العمل التطوعي.
وأوضحت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي أن 79 متطوعاً ومتطوعة قدموا ما يعادل 9 آلاف و 765 ساعة تطوعية خلال مشاركتهم في أعمال المعرض بما في ذلك الترحيب بزوار جناح الدولة والتفاعل مع الجمهور وتنظيمهم للدخول إلى جناح المعرض والرد على أسئلة واستفسارات ضيوف وزوار جناح الدولة المشارك في المعرض.
وأوضحت الحبسي أن المتطوعين في إطار هذه المبادرة يقومون بمجموعة من الأنشطة التطوعية، والتي من أبرزها تمثيل شباب الوطن في المحافل العربية والدولية، وتقديم صورة مشرفة عن إنسان الإمارات وحضارته، والمشاركة في الأعمال التطوعية سواء من خلال المعارض الدولية أو البرامج والملتقيات التطوعية.
وقالت إن مشاركة المتطوعين في اكسبو شنغهاي تأتي في إطار برنامج ومبادرات التطوع الدولي التي تهدف إلى خدمة المجتمعات الدولية، وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية الدولية لدى المتطوعين، وضرب المثل والقدوة الحسنة في التطوع والتضامن الإنساني، وإظهار الصورة المشرقة لمجتمع ودولة الإمارات في الخارج، وإكساب المتطوعين مهارات وخبرات جديدة، وإثراء الوعي والمعرفة بالمجتمعات المحلية المضيفة، بالإضافة إلى تطوير الشخصية، وتعزيز الثقة والاعتماد على النفس.
وعن مشاركة المتطوعين في اكسبو شنغهاي، قالت أمل عبدالله لاري أحد المتطوعات في المعرض إن مشاركتها أضافت لها الكثير وصقلتها بمهارات جعلت منها أكثر قدرة على التخاطب مع كم هائل من الزوار لجناح الدولة في المعرض، حيث يقدر عدد الزوار اليومي بـ 15 ألف زائر من مختلف الثقافات والجنسيات والأعمار.
من جانبه، قال مشعل عدنان العلي وهو من المجموعة التي تطوعت في المعرض بشهر يونيو، إن تطوعه في المعرض أكسبه مهارات التعرف على ثقافات جديدة، إلى جانب اكتساب مهارات الحوار والقيادة حيث كان متطوعو تكاتف بمثابة سفراء للثقافة الإماراتية في الصين.
وقالت الحبسي إن مبادرة تكاتف للتطوع الدولي في جناح الإمارات في معرض إكسبو شنغهاي الدولي 2010 الذي ينظمه ويشرف عليه المجلس الوطني للإعلام، تتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على الأجنحة المشاركة والتعرف من خلال الصور والكتيبات والمعروضات على تاريخ وحضارة كل دولة مشاركة، بالإضافة إلى الإنجازات والمكاسب التي حققتها على الأصعدة كافة، خاصة ما يتعلق منها في حماية البيئة، واستخدام الطاقة النظيفة والبديلة، والجهود التي تبذلها كل دولة من أجل المحافظة علي المسطحات الخضراء، ومشاهدة أفلاما وثائقية وعروضا تحكي تراث وثقافة وتطور كل دولة في شتى الميادين.
ولتأهيل المتطوعين للمشاركة في المعرض، انخرط المتطوعون في سبع دورات تأهيلية وتدريبية تغطي خدمة العملاء والاتيكيت والبروتوكول، فضلا عن تعلم مبادئ اللغة الصينية وأساسيات التخاطب بها التي تم تقديمها بالتعاون مع أساتذة الأكاديمية الصينية في جامعة زايد.
وعن تعليم المتطوعين اللغة الصينية أوضحت الحبسي أن اللغة وسيلة التخاطب بين الشعوب، وبها يعبر المرء عن أحاسيسه ومشاعره للآخرين.
وتعتبر الصين أحدث محطات مبادرات تكاتف للتطوع الدولي، والتي شملت خلال الأعوام الماضية كلاً من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وتايلاند، وإيطاليا وألمانيا والمغرب، ومصر.
ويقوم المتطوعون في إطار هذه المبادرة بمجموعة من الأنشطة التطوعية، والتي من أبرزها تمثيل شباب الوطن في المحافل العربية والدولية، وتقديم صورة مشرفة عن إنسان الإمارات، وحضارته، والمشاركة في الأعمال التطوعية سواءً من خلال المعارض الدولية، أو البرامج والملتقيات التطوعية.
ويعمل برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي من خلال مبادراته الدولية والإقليمية والمحلية على ترجمة رؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث يسعى إلى تعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من الموارد المتاحة وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع الإماراتي، ويقدم برنامج “تكاتف” للشباب فرصة التطوع في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية والاستفادة من أوقاتهم بصورة هادفة.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
