دبي (الاتحاد)
نجح الإسباني سيسك فابريجاس نجم تشيلسي في الرد على المشككين، من خلال قدراته وعلاقته مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، حينما شارك أساسياً، وكان صاحب الثنائية التي منحت فريقه الفوز على حساب ليستر سيتي بنتيجة 4 - 2، في مباراة مثيرة في كأس رابطة الأندية الإنجليزي، وكأنها نقطة العودة.
وعانى فابريجاس طويلاً الجلوس على مقاعد الاحتياط، وسط ظهور أنباء عديدة تفيد أنه بات خارج حسابات المدرب، مع محاولات لضمه من أكبر الأندية الأوروبية، فيما ازداد حد الشائعات بعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، حينما كثر الحديث عن رحيله خلال شهر يناير المقبل، وأن أيامه باتت معدودة مع تشيلسي ليرد عليهم بقوة في الملعب، ويؤكد أنه سيبقى مع «البلوز» لأطول وقت ممكن.
ومر فابريجاس بفترات صعود وهبوط خلال مسيرته، فيما حصد نجوميته في سن مبكرة حينما كان في السادسة عشرة مع آرسنال، ولعب هناك بين عامي 2003 - 2011، وخاض 212 مباراة وسجل 35 لقباً، وحقق مع الفريق عدة ألقاب وبات قائد المجموعة قبل أن يقرر الرحيل إلى بلاده وتحديداً إلى برشلونة التي انطلق من أكاديميتها.
،لكن رحلة العودة وإن شهدت حصد الألقاب أيضاً، لم تستمر أكثر من 3 سنوات فقط، حيث تحول إلى مقاعد الاحتياط، بما جعله في النهاية يحزم حقائبه ويعود إلى إنجلترا، ولكن هذه المرة إلى وجهة مختلفة في لندن بعدما قرر تشيلسي التعاقد معه، في وقت رفض الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال تفعيل خيار ضمه مجدداً، حيث كان «المدفعجية» يمتلكون أولوية ضمه في حال عاد إلى إنجلترا.
على صعيد المنتخب حصد فابريجاس المجد مع منتخب بلاده بالتتويج بلقب كأس العالم العام 2010، ولقب أمم أوروبا 2008 و2012، إلى جانب العديد من الألقاب على مستوى فرق الشباب والناشئين.
عدد اليوم
