أنور إبراهيم (القاهرة)
لم ينجح النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز لاعب فريق بوكا جونيور حالياً والملقب بـ «الأباتشي»، في حجز مكاناً له مع منتخب بلاده في المونديال، برغم التضحيات التي بذلها عندما ترك ناديه السابق شنغهاي شينهوا الصيني، الذي كان يحصل فيه على أعلى راتب في تاريخ كرة القدم «740 ألف يورو أسبوعياً».
واعترف في مقابلة مع شبكة «إس أف آر سبورت» أن الإصابة اللعينة وربما كبر سنه نسبياً «34 سنة» كانا وراء استبعاده عن صفوف منتخب التانجو في المونديال، لتكون النسخة الثانية على التوالي التي يغيب فيها عن كأس العالم، بعد تخلفه عن مونديال البرازيل 2014. وقال تيفيز نجم مانشستر يونايتد ومانشستر سيتى الأسبق: «كنت أجهز نفسي منذ عودتي من الصين إلى بوكا جونيور لكي أشارك في مونديال روسيا، ولكنني تعرضت لإصابة عضلية، فتأكدت أن حلمي لن يتحقق، نظراً لأن الإصابة مع كبر السن تأخذ وقتاً أطول في العلاج التأهيلي». وبرغم شعوره بالمرارة والألم لعدم المشاركة في المونديال، إلا إنه تمنى كل التوفيق لزملائه في المنتخب، والذين يواجهون اليوم منتخب إيسلندا.
وللتخفيف عن نفسه، ولكي يخرج من حالة الإحباط التي يعاني منها من جراء جلوسه في منزله لمشاهدة المباريات من خلال التلفاز، اعترف تيفيز بأنه ليس من المعقول أن يذهب كل النجوم إلى كأس العالم، فالقائمة لاتسع سوى 23 لاعباً فقط.
وعلق قائلاً: «انظروا إلى النجم ماورو إيكاردي الذي سجل مع فريقه إنترميلان هذا الموسم 29 هدفاً.. إنه لم يحظ باختيار خورخي سامباولي المدير الفني، ولم تشفع له كل هذه الأهداف ليدخل القائمة، واختتم تيفيز كلامه بقوله: «لقد تبخرت آمالي برغم تضحياتي بالراتب الخرافي الذي كنت أحصل عليه في الصي، وتباً لتلك الإصابة اللعينة التي حرمتني من التألق، وإقناع سامباولي بضمي».
عدد اليوم
