قالت مجموعة اف.ال سميث الهندسية الدنماركية أمس، إنها تبقي على توقعاتها لأرباحها في عام 2011 بكامله دون تغيير مع بدء الانتعاش الاقتصادي العالمي وتجاهلت نتائج الربع الأول، التي جاءت أقل من المتوقع إذ تضررت المبيعات والأرباح بسبب الاضطرابات في شمال أفريقيا. وقال الرئيس التنفيذي يورجن هونو راسموسن لرويترز أمس “الأمر في غاية البساطة. يرجع ذلك إلى أن جزءا كبيرا من مبيعاتنا في شمال أفريقيا تأجل”.
وأضاف “افتقدنا بالتأكيد هذه المبيعات والأرباح في الربع الأول ،لكن النبأ الطيب هو أن هذه المبيعات والأرباح ليست مفقودة وإنما مؤجلة”.
وكانت اضطرابات في مصر وتونس قد دفعت اف.ال سميث إلى إجلاء عامليها الأجانب من الدولتين لبضعة أشهر. وتمسكت الشركة بتوقعها بنمو الإيرادات في 2011، بنحو عشرة بالمئة إلى ما بين 21 و22 مليار كرونة دنماركية (4,5-4,25 مليار دولار) ووصول هامش الأرباح التشغيلية إلى ما بين تسعة وعشرة بالمئة. وانخفضت أرباح التشغيل في الربع الأول 15 بالمئة إلى 305 ملايين كرونة بالمقارنة مع توقعات بأن تبلغ 414 مليونا في استطلاع أجرته رويترز. وتراجعت الإيرادات اثنين بالمئة إلى 4,39 مليار كرونة مقارنة مع توقعات بإيرادات قدرها 4,77 مليار. وارتفع سهم اف.ال سميث 1,5 بالمئة في الساعة 10 بتوقيت جرينتش في حين تراجع مؤشر شركات الخدمات الصناعية الأوروبية 1,5 بالمئة.
عدد اليوم
