سجلت شركة نيسان نمواً بنسبة 7,2% في الأرباح التشغيلية الفصلية أمس، وقالت إن الإنتاج العالمي الذي تعطل بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 مارس الماضي، سيعود إلى طبيعته قبل شهر على الأقل من الموعد الذي تتوقعه منافستها تويوتا.
وقد يكون انتهاء مشكلة إمدادات المكونات لكل شركات صناعة السيارات أقرب مما كان يبدو قبل أسبوع، إذ أعلنت تويوتا أمس الأول الأربعاء أن الإنتاج سيبدأ العودة تدريجياً إلى طبيعته في يونيو، أي قبل شهرين من الموعد المتوقع. وقالت شركة رينيساس إلكترونيكس التي تنتج الرقائق الإلكترونية، وهي مورد رئيس لنيسان، أيضاً أمس الأول، أن الشحنات ستعود إلى مستواها الطبيعي بالكامل بنهاية أكتوبر.
وبلغت الأرباح التشغيلية لنيسان ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان في الفترة من يناير حتى مارس 88,6 مليار ين (1,1 مليار دولار)، متجاوزة متوسط التوقعات بأرباح قدرها 78,9 مليار ين، في استطلاع لآراء المحللين الذين عدلوا توقعاتهم بعد الزلزال، وفقاً لخدمة تومسون رويترز “آي بي إي اس”.
واستفادت نيسان التي يقل اعتمادها على الإنتاج المحلي، مقارنة بتويوتا، من زيادة في الإيرادات ساعدتها على تعويض خسارة استثنائية قدرها 39,6 مليار ين جراء الزلزال. وكرر الرئيس التنفيذي للشركة، كارلوس غصن أمس، التعهد الذي أعلنه قبل الأزمة بإبقاء الإنتاج في اليابان عند مستوى مليون سيارة. ولم تعلن نيسان أي توقعات لنتائج الأعمال في السنة المالية التي تنتهي في مارس 2012، وعزت ذلك إلى حالة عدم اليقين بشأن وتيرة التعافي من الزلزال الذي عطل سلسلة التوريد. وتوقع 16 محللاً أن تبلغ الأرباح التشغيلية لنيسان في المتوسط 280 مليار ين في 12 شهراً. وتراوحت التوقعات بين 34 ملياراً و638 مليار ين. وبلغ صافي الأرباح الفصلية 30,8 مليار ين، مقارنة بخسارة صافية في الفترة نفسه من العام الماضي. (الدولار = 81,65 ين)
عدد اليوم
