الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 جريحاً بانفجار قنبلة داخل مسجد في أفغانستان

20 جريحاً بانفجار قنبلة داخل مسجد في أفغانستان
23 يوليو 2010 22:57
أصيب عشرون شخصاً أحدهم مرشح إلى الانتخابات النيابية المنتظرة في سبتمبر المقبل بجروح أمس جراء انفجار قنبلة في مسجد شرق أفغانستان حسبما أعلن مسؤول عسكري أفغاني أمس. وفيما وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تخصيص أموال للانفاق على القوات الإضافية التي أمر بها الرئيس الأميركي إلى أفغانستان، قال وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران إنه من غير المفيد ومن السابق لأوانه الحديث عن انسحاب القوة الفرنسية من هذا البلد. وقد وقع الاعتداء على المسجد في قرية بهرام خيل باقليم خوست غير المستقر، القريب من حدود المناطق القبلية الباكستانية، والذي يتسلل اليه متمردو طالبان وحلفاؤهم بكثافة. وقال الجنرال نواب خان المسؤول عن التنسيق بين القوات الدولية والأفغانية في الإقليم، إن “20 شخصا أصيبوا بجروح بالانفجار الذي وقع في داخل المسجد”. وقد وقع الانفجار قبيل صلاة الجمعة عندما تحدث سيد الله سعيد المرشح للانتخابات النيابية. وقال الجنرال خان إن المرشح الجريح في حالة خطرة. ولم تعلن أي مجموعة متمردة مسؤوليتها عن الاعتداء. أما السلطات، فاتهمت “اعداء أفغانستان”. ويشير هذا التعبير إلى حركة طالبان. وبدأت الحملة الانتخابية في 23 يونيو وتتخوف السلطات من أعمال عنف يقوم بها المتمردون ضد المرشحين. من جهة أخرى، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تخصيص أموال للانفاق على زيادة القوات التي أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما في أفغانستان، لكنه رفض حذف مليارات إضافية في إنفاق غير عسكري كما طلب مجلس النواب. وبهذا عاد التشريع الخاص بتمويل زيادة القوات الأميركية في أفغانستان ليواجه مستقبلاً غامضاً في مجلس النواب، حيث يتزايد عدد أعضاء المجلس الذين يطالبون بخطة أوضح للخروج من أفغانستان بعد تسع سنوات من الحرب. وكانت إدارة أوباما قد طلبت في فبراير مبلغ 33 مليار دولار للانفاق على إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان في قرار أعلنه الرئيس في ديسمبر. وأرجأ الكونجرس التصويت على أموال زيادة عدد القوات لشهور لأن أولويات محلية كان لها الأسبقية وأيضاً لتنامي حالة من القلق بشأن الحرب. في باريس، نقل عن وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران أمس الأول قوله إن من غير المفيد الحديث عن انسحاب القوة الفرنسية البالغ قوامها 3500 جندي العاملة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وفي مقابلة نشرتها صحيفة لاكروا في عددها أمس، قال موران أيضاً إن باريس فتحت “قناة تفاوض جدية”، سعياً إلى إطلاق سراح صحفيين فرنسيين محتجزين رهينتين في أفغانستان منذ حوالي 7 أشهر. وقتل 45 جندياً فرنسياً في أفغانستان منذ ان شاركت القوات الفرنسية في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001 للاطاحة بحركة طالبان والقاعدة. لكن في حين حددت الولايات المتحدة وبريطانيا مواعيد مستهدفة لانسحاب بعض أو كل قواتها، فإن موران قال: “من غير المفيد الحديث عن الانسحاب اليوم”. مادام الأمن والاستقرار غير متحققين في منطقة، فإنه يتعين علينا ان نواصل مهمتنا”. وجدد موران القول إن الجنرال فينسان ديبورت رئيس كلية أركان حرب القوات الفرنسية سيعاقب على قوله في مقابلة صحفية إن الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان غير ناجحة، وإن الوضع هناك لم يكن قط أسوأ مما هو عليه الآن.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©