موسكو (الاتحاد)
سادت حالة من الارتباك داخل معسكر المنتخب المكسيكي الذي يستعد لبدء مسيرته في بطولة كأس العالم، بعد عملية النصب التي تعرض لها أفراد من عائلات بعض اللاعبين، وكادت تهدد رحلتهم إلى روسيا لتشجيع الفريق.
كان عدد من المشجعين من بينهم بعض عائلات اللاعبين سقط ضحية لاحتيال إحدى شركات الطيران العارض «شارتر»، وأصبح هؤلاء المشجعون مهددين بعدم السفر إلى روسيا لولا تدخل الاتحاد المكسيكي للعبة في الوقت المناسب وحل المشكلة.
كانت شركة موندوميكس المكسيكية للرحلات والسفر تعاقدت قبل نحو عام، مع شركة تنظم رحلات طيران شارتر، والتي فاجأت الجميع في آخر لحظة بعدم وجود رحلات من المكسيك إلى روسيا، ليضطر الاتحاد المكسيكي إلى التدخل الفوري والعمل مع موندوميكس على حجز طيران أخرى إلى مدريد، للحاق بمونديال روسيا عبر طيران شارتر.
الجدير بالذكر أنه لم يتأكد بعد قدرة المشجعين وعائلات اللاعبين، على اللحاق بالفريق في أولى مبارياته بالمونديال الروسي، حيث يستهل الفريق مسيرته في البطولة غداً بلقاء نظيره الألماني، في إطار مباريات المجموعة السادسة التي تضم معهما أيضا منتخبي كوريا الجنوبية والسويد.