الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظهور المشرف شعار ليبيا

16 يناير 2006

يعود المنتخب الليبي الى النهائيات بعد غياب 24 عاما عندما استضاف النهائيات عام 1982 وكانت مشاركته الاولى في النهائيات وابلى فيها البلاء الحسن لانه بلغ المباراة النهائية وخسرها بركلات الترجيح امام غانا 6-7 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 ويعتبر المنتخب الليبي الوحيد بين المنتخبات ال16 المشاركة في الدورة الحالية الذي لم يخسر اي مباراة في النهائيات على اعتبار ان سقوطه في المباراة النهائية كان بركلات الترجيح·
وخاضت ليبيا 5 مباريات حتى الان في النهائيات ففازت في اثنتين على تونس 2-صفر في الدور الاول وعلى زامبيا 2-1 في نصف النهائي وتعادلت في 3 مباريات مع غانا 2-2 والكاميرون صفر-صفر في الدور الاول وغانا 1-1 في المباراة النهائية·
وغطت الكرة الليبية في سبات عميق منذ ذلك التاريخ ولم تنجح في ضمان مقعد لها بين كبار القارة السمراء وانتظرت حتى العام الماضي لحجز بطاقتها للمرة الثانية في تاريخها·
واستفادت ليبيا كثيرا من تواجد المنتخب المصري في مجموعتها لانها ضمنت تأهلها برغم حلولها رابعة لان الفراعنة كانوا ضامنين التأهل على اعتبار انهم مستضيفي الدورة·
بيد ان ذلك لا يعني ان المنتخب الليبي لا يستحق التأهل بل العكس لانه قارع اعتى المنتخبات القارية وحقق نتائج لافتة بتغلبه على مصر 2-1 وعلى السودان 1-صفر وتعادلت مع الكاميرون صفر-صفر قبل ان تخسر امامها بصعوبة صفر-1 وتعادلت مع ساحل العاج ايضا صفر-صفر·
وتطورت الكرة الليبية في الاعوام الاخيرة وبدا واضحا رغبة المسؤولين عن الاتحاد الليبي في تواجد منتخب بلادهم في النهائيات العالمية والقارية فخصصوا كل الامكانات المادية والمعنوية وتعاقدوا مع مدرب كفء هو الكرواتي ايليا لونكاروفيتش وكانت النتائج جيدة في بداية التصفيات قبل ان تتراجع في اخرها حيث لم تسجل ليبيا سوى هدفا واحدا في مبارياتها الخمس الاخيرة وكان ضد مصر عندما منيت بخسارة مذلة 1-4 فخسرت بعدها امام الكاميرون وبنين بنتيجة واحدة صفر-1 وتعادلت مع ساحل العاج والسودان صفر-صفر·واستمرت النتائج المخيبة للمنتخب الليبي حتى في المباريات الاعدادية للنهائيات وتحديدا خسارتها امام قطر صفر-2 في الدوحة، ما دفع بالمسؤولين في الاتحاد الليبي الى التفكير في اقالة لونكاروفيتش· ومن بين الانتقادات الموجهة للوكاريفيتش تحفظه الشديد بالدفاع على حساب الهجوم وهي طريقة عقيمة بحسب وسائل الاعلام الليبية والمسؤولين في الاتحاد الذين طالبوا بتحرير اللاعبين وعدم تعقيد مهمتهم الدفاعية غير المجدية والتي قد تكلفه كثيرا امام المنتخبات القوية·وتعول ليبيا على نجمها المتألق وصانع العابها طارق التايب المحترف في تركيا مع جازينتيب·ويعتبر التايب الرئة التي يتنفس بها المنتخب الليبي ويعود الفضــــــل اليه في التأهل الى النهائيـــــــات من خلاله اهدافه وتمريراته الحاســــــــــمة·
وتملك ليبيا تشكيلة من النجوم خصوصا في خط الهجوم بقيادة الثنائي احمد المصلي ونادر كارة وهي بلا شك ستلعب دور الحصان الاسود في المجموعة الحديدية التي وقعت فيها الى جانب مصر المضيفة والمغرب وساحل العاج·واستعدت ليبيا جيدا للنهائيات القارية من خلال معسكرات تدريبية في فرنسا والامارات وقطر وتونس خاضت خلالها العديد من المباريات الودية وذلك من أجل الظهور المشرف في مصــــر·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©