دبي (الاتحاد)
طعن أميركي وسويدي أمام محكمة الاستئناف بدبي في الحكم الذي كانت أصدرته محكمة أول درجة نهاية أغسطس الماضي، وقررت فيه سجنهما لمدة 5 سنوات وإبعادهما عن أراضي الدولة، على خلفية إدانتهما باحتجاز شخص من الجنسية الباكستانية مع زوجته الحامل وتهديدهما بتقطيعهما بفأس ما لم يدفعا لهما 200 ألف درهم على سبيل الفدية.
ومن المقرر أن تحدد الهيئة القضائية في محكمة الاستئناف موعداً في وقت لاحق للنظر في هذه القضية التي كانت النيابة العامة أحالتها للمحاكمة في نوفمبر الماضي.
وأظهرت حيثيات حكم محكمة أول درجة أن الأميركي البالغ من العمر 51 عاماً، وهو شريك في إحدى الشركات التجارية وصديقه السويدي البالغ من العمر 38 عاماً، كانا على علاقة تجارية مع الضحية الباكستاني، حيث اتفقا على تنظيم مهرجان متعدد الثقافات في دولة الإمارات، وتم خلال الاجتماع مناقشة تمويل المهرجان الذي اتفقوا على أن يكلف 800 ألف درهم، لكنهم ادعوا بعد ذلك أن المهرجان سيكلف مالاً أكثر.
وأوضحت الحيثيات أن الاثنين استدعيا المجني عليه البالغ من العمر 34 عاماً إلى فيلا في جميرا لمناقشة المشروع وعندما وصل اعتدوا عليه وسرقوا هاتفه، وتمكن الضحية من النجاة منهما والاختباء في مرحاض في محطة بنزين مجاورة، وحاول الحصول على مساعدة أحد العاملين بمحطة البنزين للاتصال بالشرطة ولكن الأخير تجاهله.
وتمكن المدانان من استدراجه مرة أخرى للعودة إلى الفيلا بعد أن وعداه بعدم الاعتداء عليه مرة أخرى، لكنهما قاما بالاعتداء عليه بمساعدة رجلين مجهولي الهوية، وهددا بقتله وزوجته ثم تقطيعهما إلى قطع صغيرة، كما وجه إليه السويدي لكمات في الوجه، بينما جلس الأميركي على ظهره، قبل أن يأتي السويدي بفأس وهدد بقطع أصابعه.
وذكرت الحيثيات أن المدانين اتصلا بزوجة المجني عليه وأخبراها أنه متورط في حادث سير، لجذبها إلى الفيلا، حيت احتجزاها وهددا بقتلها هي وجنينها إذا لم يدفع لهم 200 ألف درهم، فاتصل المجني عليه بشقيقته وزوجها وطلب منهما المجيء إلى الفيلا مع مبلغ 75 ألف درهم، وشيك بمبلغ 25 ألف درهم و6 آلاف درهم، حيث سمح المدانان له ولزوجته بعد تسلمهما المبالغ المالية بمغادرة الفيلا.
عدد اليوم
