الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منظمات عربية تثمن جهود الشيخة فاطمة في دعم قضايا المرأة

4 نوفمبر 2008 02:10
ثمنت الدكتورة خديجة حمودة الغرياني الأمينة العامة للمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام في دعم المرأة الإماراتية خاصة والعربية عامة· وأشادت بالمكانة التي تحظى بها المرأة في الدولة· وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، أن دعم سمو الشيخة فاطمة للمرأة يعد مفخرة للمرأة في الإمارات وللمرأة العربية بصفة عامة· وقالت إن المرأة في الإمارات استطاعت بفضل هذا الدعم تحقيق إنجازات هامة في جميع المجالات خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال· وأشارت إلى أن أول امرأة أدارت موقعا للتجارة الإلكترونية في العالم العربي كانت إماراتية وهي معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية مؤكدة أنها'' متميزة جدا ومثال لما حققته المرأة في الإمارات من تقدم و ما تحظى به من دعم'' · وبينت الدكتورة الغرياني أن قمة المرأة العربية تكتسي أهمية خاصة من حيث ما ستدرسه من مواضيع وما ينتظر أن تسفر عنه من قرارات ستجد طريقها إلى التنفيذ بفضل حرص السيدات الأول في البلدان العربية، معبرة عن دعمها للقمة وتطلعها أن تنجح في تحقيق الأهداف المرجوة من انعقادها· من ناحية أخرى قدمت الغرياني لمحة عن مكانة المرأة في برامج المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، موضحة أن المنظمة تقوم حاليا بإعداد دراسة حول تواجد المرأة في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في العالم العربي · وأكدت دعم المنظمة لانخراط المرأة العربية بشكل أكبر في هذا المجال· كما أشادت الدكتورة سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب و البحوث ''كوثر'' بالدور الذي تلعبه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المرأة العربية في دعم قضايا المرأة، منوهة بدور سموها في إنشاء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث· وأكدت بوراوي في حديث لوكالة أنباء الإمارات في تونس، مقر المركز، أن سمو الشيخة فاطمة حاملة ومروجة للأفكار والمبادرات التنموية والإصلاحية الجديدة، خاصة بالنسبة إلى قضايا المرأة في المنطقة، مشيرة الى أن سموها كانت صاحبة فكرة إنشاء مركز عربي للتدريب والبحوث حول أوضاع المرأة العربية، وهو ما أدى إلى إنشاء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث ''كوثر'' سنة 1993 ليكون الاستجابة العملية لرغبة وحاجة حكومات عربية ومنظمات أهلية محلية وإقليمية ومنظمات دولية وإقليمية لتأسيس مركز بحوث يعنى بأوضاع المرأة في المنطقة وأدوارها ويساهم في رسم السياسات المناسبة وإعداد البرامج التي تعتمد مقاربة النوع الاجتماعي· وأضافت أن القمم تعتبر فرصة لرصد ومتابعة الإنجازات المحققة من قمة إلى أخرى ورصد العقبات التي ما تزال موجودة أيضا والتي تحول دون المشاركة الفاعلة للمرأة العربية في التنمية ودون تمكينها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، إلى جانب تبادل وتقاسم التجارب بين البلدان من أجل استخلاص الدروس، مؤكدة أن قمة أبوظبي تكتسب أهمية بالغة باعتبار انها ستكون لبنة من لبنات العمل العربي لصالح المرأة في أعلى المستويات
المصدر: تونس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©