السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قويض: الظفرة لن يستسلم في الدوري

قويض: الظفرة لن يستسلم في الدوري
12 مايو 2011 23:09
أكد السوري محمد قويض مدرب الظفرة أن مهمته مع “فارس الغربية” في غاية الصعوبة، لأن الفريق يحتل المركز الأخير في دوري المحترفين لكرة القدم، وهو لا يتناسب إطلاقاً مع إمكانيات النادي، والإدارة الظفراوية متفهمة الموقف الحالي، والآن لا ينفع الحديث عما مضى، فالأيام تمر، ولا نستطيع أن نعدل أي شيء حدث في الماضي، فعلينا أن نجتهد، ونلعب حتى آخر صافرة في عمر الدوري، والمهم أن نقدم كل ما لدينا داخل “المستطيل الأخضر”. وعن حظوظ فريقه في البقاء بدوري المحترفين، قال قويض إنه يريد الحصول على 15 نقطة من الخمس مباريات المقبلة، لأن حصد النقاط جميعها يجعلنا خارج حسابات الهبوط، وهنا سوف نكون قد خدمنا أنفسنا بأنفسنا، دون الحاجة إلى هدايا من الآخرين، فالفريق يقدم مستويات جيدة، وفي مباراته الأخيرة التي خسرها أمام الجزيرة قدم مستوى رائعاً، وعلى الرغم من الخسارة، إلا أننا فخورون بالفريق، فتسجيل ثلاث أهداف أمام الجزيرة يعد أمراً جيداً، والخسارة بسببها التفوق الهجومي لفريق الجزيرة، خاصةً أنه المتصدر، واقترب بنسبة كبيرة من حسم لقب الدوري، وعلينا أن نصحح الأخطاء الحالية، والهزيمة بالخمسة أمام الجزيرة أفادتنا كثيراً. وتحدث قويض عن مدى الاختلاف الذي وجده في الظفرة الآن، خاصة أنه سبق له وأن درب الظفرة، قال إن العناصر المحلية متشابهة نوعاً ما، والاختلافات بسيطة، ومن وجهة نظري أنه لو كان لدى الفريق لاعب “ليبرو”، لما وصل الظفرة إلى هذا الحال وهو الصراع من أجل البقاء وعدم الهبوط. وأضاف أن هذا المركز لا يتماشى إطلاقاً مع الظفرة، فالفريق تمكن في الدور الأول من الفوز على بطلي آخر نسختين، وهما الأهلي والوحدة، ولكن مشكلته تكمن في بعض الأخطاء الدفاعية القاتلة، والتي عادةً ما تكون فردية، وهذا ما نعمل على علاجه خلال الوقت الحالي، وأعيد وأكرر أنه لو كان هناك لاعب “ليبرو” أجنبي على مستوى كبير، لما وصل الظفرة إلى هذه الحال. أما عن أسباب قبوله للعرض الظفراوي، قال قويض لقد جئت إلى هنا من أجل ترتيب الأوراق، حيث إن الهدف بناء فريق قوي للمستقبل، فهذا الشيء لا يعتبر سهلاً، خاصة في ظل قوة الأندية الإماراتية، وطموحها الدائم في التقدم إلى الأمام. وأشار قويض إلى أنه قبل المهمة لأنه يعشق التحديات، فمدرب كرة القدم دائماً ما يكون على موعد مع التحدي، سواء كان الفريق في المقدمة أو المؤخرة، لأنه يوجد لكل فريق أهدافه الاستراتيجية. وألمح قويض إلى أن بقاءه مع الفريق ليس لهذا الموسم فقط، كما أنه في حال هبوط الفريق لا يعني انتهاء العلاقة بينه وبين الظفرة، فهناك إمكانية للاستمرار لموسم مقبل، ولكنه الآن يركز على إنقاذ الفريق من هذا المأزق، من ثم التحدث عن تحديد المصير للموسم المقبل. وبسؤاله عما إذا كان أجانب الفريق من أسباب هبوط المستوى وتدني النتائج، أجاب مدرب الظفرة أن هؤلاء اللاعبين هم المسجلين في الكشوفات حالياً، ولا يمكننا انتقادهم، فالفريق بحاجة ماسة لهم. وأضاف: النيجيري عباس مويا هداف كبير، فكان هدافاً للخليج قبل انتقاله إلى الظفرة، ليتوج هدافاً للفريق في الموسم الماضي أيضاً برصيد 14 هدفاً، فهذا أكبر رد لمن يشكك في مستوى اللاعب، أما الإيفواري بوريس كابي فقد كان هدافاً لعجمان في الموسم الماضي، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة، وكل ما في الأمر أن اللاعبين صادفهما سوء طالع، وعدم توفيق، وهذا ما جعلهما يهدران العديد من الهجمات التي كان بإمكانها أن تغير العديد من نتائج المباريات الماضية، فلا نستطيع التحدث عنهم أو انتقادهم، فلا بد من أن نصبر عليهم، ونطول بالنا، فالجود بالموجود. أما عن ما ينقص الظفرة حتى يكون ضمن أندية المقدمة، قال إن الظفرة يفتقد إلى وجود العمود الفقري، وهو الأجانب من أصحاب الخبرة، والذين يفيدون الفريق، وباقي اللاعبين المواطنين، إلى جانب الهداف، فالمواطنون ممتازون، ولا خلاف عليهم، وما ينقص الفريق فقط الأجانب والذين بإمكانهم إحداث الفارق، وإثراء المواطنين بخبرتهم الواسعة. وحول رأيه حول المقولة التي يرددها المحللون، بأن الظفرة غريب في ملعبه، قال قويض إن هذا الحديث صحيح، ولكنه ليس بجديد، فالظفرة غريب في ملعبه منذ مواسم عديدة، وليس من اليوم فقط، والسبب في ذلك عدم وجود قاعدة جماهيرية كبيرة. وأشار إلى أنها قد تكون مشكلة بالفعل، ولكنها ليست بعذر لتراجع نتائج الفريق، فالفريق المنافس يلعب على أرضية الملعب مرة واحدة فقط، فيما يلعب الظفرة جميع المباريات على هذا الملعب، بالإضافة إلى أنه يتدرب على الأرضية قبل المباراة بـ 24 ساعة، وبعض الأحيان تمتد إلى 48 ساعة، فهذا من شأنه أن يخلق انسجام بين اللاعب وأرضية الملعب، وتكون في صالح لاعبي الظفرة، وتعتبر ميزة وتحدث الفارق عن الفريق المنافس، فهذه الجملة صحيحة بالفعل، ولكنها في الوقت نفسه ليست بمعضلة، ويوجد لها حل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©