قال بانيتا خلال المؤتمر إن الولايات المتحدة والصين لديهما قدرات متطورة في مجال الهجمات الإلكترونية، ويجب عليهما التعاون لتفادي حسابات خاطئة قد تؤدي إلى صراع.
فيما نفى ليانج خلال المؤتمر الادعاءات الأميركية ووقوف الصين وراء العديد من الهجمات الإلكترونية على شبكات أميركية.
وقال إنه "خلال مباحثاتنا، تناولنا سبل تعاون الصين مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإلكتروني". وأضاف أن التفاصيل سيتم الاتفاق عليها "الخبراء". ووجه ليانج دعوة إلى بانيتا لزيارة الصين في النصف الثاني من العام، ما اعتبره وزير الدفاع الأميركي خطوة مشجعة.
وأوضح بانيتا أنه تباحث مع ليانج في مسائل شائكة أخرى مثل البرنامج النووي لكوريا الشمالية، ومبيعات السلاح الأميركي إلى تايوان والمواجهة بين الصين والفلبين بشأن جزر متنازع عليها، وبرنامج التسلح الصيني، وانتشار الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.
وقال بانيتا إن "الولايات المتحدة والصين قوتان في المحيط الهادئ وهدفنا هو إقامة علاقة بناءة للمستقبل، ومن الضروري لنا التواصل بفعالية بشأن العديد من المسائل الصعبة جداً".