اعتمدت جمارك دبي أمس سياسة البرامج الأمنية لتدريب المفتشين الجمركيين التي تهدف إلى تعزيز مهارات الحس الأمني والدفاع عن النفس، بجانب مهارات القيادة لدى المفتشين لتمكينهم من حماية منافذ الدولة ودعم التجارة المشروعة دولياً.
وبحسب بيان صحفي أمس، تعد سياسة جمارك دبي للبرامج الأمنية، الأولى من نوعها على مستوى الجمارك المحلية التي تهدف إلى توفير سياسات وإجراءات موحدة وموثقة، يتبعها الموظفون في الدائرة عند تنفيذ البرامج الأمنية الخاصة بإعداد وتطوير كفاءة المفتشين وضبط وتنسيق عملية انتسابهم للبرامج الأمنية، وتحديد شروط الالتحاق بها والالتزامات الواقعة على المنتسبين، إضافة إلى إعداد وتأهيل كادر التفتيش في الدائرة ليكون على مستوى عالٍ من المهارة تمكنه من حماية منافذ إمارة دبي ودعم التجارة المشروعة عالمياً، وبناء كوادر مواطنة مؤهلة ومحترفة قادرة على مواكبة التغييرات والإبداع في بيئة العمل، ومواجهة التحديات المستقبلية.
وقالت نادية عبدالله كمالي، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية، إن هذه السياسة ركزت على كل ما يتعلق بالتدريب الأمني للمفتشين، مثل أهداف البرامج الأمنية وأنواع البرامج الأمنية وشروط الالتحاق والالتزامات والعهدة الخاصة بالبرامج الأمنية والعلاوات والمكافآت والمستندات المطلوبة للقبول في البرامج.
وأشارت إلى أنه تم استحداث حصص اللغة الإنجليزية كمادة أساسية ضمن مواد الدورات الأمنية لتعزيز قدرة المفتشين والمفتشات على التواصل بلغة عالمية. موضحة أن البرامج الأمنية الخاصة بتدريب وتطوير المفتشين والمفتشات في جمارك دبي تنقسم إلى فئتين، الفئة الأولى هي البرنامج الأمني التأسيسي للمفتشين والمفتشات الجدد، ويتم خلاله تدريبهم في مجالين، الأمني والجمركي، أما الفئة الثانية فتتمثل في البرنامج الأمني التنشيطي للمفتشين والمفتشات. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
