السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

القلق أبرز محركات الكتابة

القلق أبرز محركات الكتابة
21 سبتمبر 2016 23:20
فاطمة عطفة (أبوظبي) قدم الكاتب وليد علاء الدين، مساء أول من أمس في مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في مقره في البطين، محاضرة بعنوان: «الرواية الأولى، كيف لا تكون الأخيرة؟»، وهو السؤال الذي قال إنه يتعلق بعلم نفس الإبداع، وظل محور اهتمام العديد من الدراسات النفسية التي انشغلت بسؤال مواصلة الاتجاه في مجالات الإبداع المختلفة والبحث في دوافع الكتابة وسر نجاح بعض الكتاب في الاستمرار من عدمه، مشيراً إلى أن روايته «ابن القبطية» هي الثالثة وليست الأولى إلا من حيث النشر. وحول استمرار الكاتب في عمله، ضرب مثلاً بالروائي الياباني هاروكي موراكامي، مستعرضاً لمحات من سيرة هذا الكاتب الذي لم تكن له أي علاقة بالكتابة، بل كان يدير حانة صغيرة، ويتابع رياضته المفضلة «البيسبول»، ثم أصبح روائياً لامعاً. وعن تجربته الشخصية، قال وليد علاء الدين: «اعتنقت فترة طويلة فكرة أن الكتابة أشبه بالإلهام، بالمعنى التقليدي للإلهام الذي يفصله عن وعي الكاتب وقدراته وجهده»، ثم اكتشفت أن «المشاريع من ناحيتها كانت في انتظار أن أبذل جهداً حقيقياً في التركيز والتدريب، فبدأت الكتابة يومياً لساعتين أو ساعة على الأقل. الأمر كان صعباً في البداية، إلا أن الأفكار بدأت تتداعى». واعتبر علاء الدين أن القلق هو الحافز الأساسي للكتابة وهو المحرك، لكن على الكاتب أن يعرف كيف يدير هذا المحرك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©