السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صيادو دبا الفجيرة يرفعون القراقير من البحر بسبب المد الأحمر

4 نوفمبر 2008 02:16
رفع صيادو منطقة دبا الفجيرة قراقير الصيد من البحر تنفيذا لقرار وزير البيئة والمياه الدكتور راشد أحمد بن فهد أمس الاول على خلفية ظاهرة المد الاحمر التي ضربت سواحل المنطقة الشرقية منذ فترة وادت الى نفوق كميات كبيرة من الاسماك· وقال سليمان الخديم رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة ان الصيادين بدأوا صباح أمس بتنفيذ قرار اللجنة برفع القراقير ''الدوابي'' حفاظا على المخزون السمكي، لافتا الى ان هناك نوعين منها هي القراقير الصغيرة التي يبلغ حجمها من 1 إلى 2 باع وتم رفعها على الموانئ لأنها لا تتحمل قاع البحر والقراقير الكبيرة رفعت للبحر على بعد 10 ميلات بحرية حسب المسافة التي حددتها اللجنة· وبلغ عدد القراقير التي رفعت في دبا الفجيرة من 40 إلى 50 وفي رول ضدنا حوالي 20 قرقورا· وأوضح الخديم أن اللجنة وبالتعاون مع حرس الحدود والسواحل قامت بزيارة ميدانية للموانئ في دبا الفجيرة ورول ضدنا والعكامية للاطلاع والتأكد من نظافة المنطقة من الاسماك النافقة، كما ستقوم اللجنة بجولة في البحر للتأكد من خلو المنطقة من القراقير· كما طالب الصيادون بتعويضات عاجلة لان المهنة تشكل مصدر رزقهم الوحيد· وكان معالي راشد بن فهد وزير البيئة والمياه منع الصيد بالقرب من الشواطئ الساحلية في منطقة دبا الفجيرة ورفع القراقير للساحل أو تغيير مكانها، خلال جولة قام بها أمس الاول للاطلاع على مدى تأثر المنطقة من المد الاحمر الذي ضرب شواطئها· وقال محمد المطوع مدير بلدية دبا الحصن التي شملتها جولة الوزير، ان عمال النظافة بقسم الصحة يقومون بتنظيف الشواطئ وإزالة الأسماك الفاسدة التي جلبها المد الأحمر· وأشار إلى أن وزير البيئة والمياه الدكتور راشد أحمد بن فهد وبعد أن تفقد السواحل والموانئ في دبا الحصن ودبا الفجيرة صباح أمس وضع خطة كحل مؤقت تتضمن تشكيل لجنة لمنع الصيد في منطقة دبا الفجيرة التي ترتفع فيها نسبة التلوث، على ان المخالفين سيتعرضون للمخالفة من قيب حرس الشواطئ· كما كلف الوزير بلدية دبا الفجيرة بمراقبة سوق السمك، على ان يتم تعويض الصيادين المتضررين ماديا خلال الأيام القادمة· واظهرت النتائج الأولية لتقرير اعده فريق مشكل من قبل وزارة البيئة والمياه لدراسة ظاهرة المد الأحمر التي تعرضت لها منطقة الساحل الشرقي، إلى وجود ازدهار في أحد أنواع الطحالب الدقيقة وهو عادة ما يعرف ''بالريتات أو المد الأحمر''، وجاري البحث عن الأعداد لمقارنتها بالأعداد العالمية، وفق بيان للوزارة أمس· وتجري وزارة البيئة والمياه تحليلات مكثفة ودراسات متعمقة لمعرفة المسببات التي أدت إلى حدوث الظاهرة خلال الفترة السابقة وأدت إلى تغــــــير لون البحر مع وجود طحـــــــالب بحـــــرية على الســــــطح وانخفاض نسبــــة الأكسجـــــين في الماء، بما يؤدي إلى نفـــــــوق عدد كبير من الأسماك وانتشار روائح نتنة
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©