الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محمد بن راشد: "طيران الإمارات" حولت دولتنا إلى نقطة ارتكاز لحركة السفر عالمياً

9 مايو 2013 19:49
محمود الحضري (دبي) - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن "طيران الإمارات" لعبت دوراً إيجابياً واضحاً في تحويل الدولة إلى نقطة ارتكاز لحركة السفر العالمية، وذلك تعليقاً على نتائجها المالية، التي أظهرت نمواً في الأرباح الصافية خلال العام المالي المنتهي في مارس الماضي بنحو 35%، لتصل إلى 3,1 مليار درهم. وأشار سموه، في كلمة بمقدمة التقرير المالي لمجموعة طيران الإمارات، إلى أن "مجموعة الإمارات لها دور إيجابي واضح في تحويل دولتنا إلى نقطة ارتكاز لحركة السفر العالمية، وجسر فعّال يربط شرق العالم بغربه، وشماله بجنوبه، لتضفي على بلادنا بعداً جديداً كحلقة وصل بين شعوب العالم، عبر تواجد هذه المؤسسة الوطنية الفتيّة في أكثر من 70 دولة بمشاركة طواقم عمل من مختلف الجنسيات". وأضاف سموه "لقد نجحت المجموعة في الاحتفاظ بمنظور استراتيجي يعزز المنافسة، ويحترم قواعد التجارة الحرة، ويوازن بين طموح التوسع والمحافظة على الربحية، لتكون بذلك خير مثال يحتذى للمؤسسات التي لا ينقطع سعيها للوصول إلى سماوات جديدة من الإبداع والتميز". وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "تولي دولة الإمارات عناية خاصة لقطاع السفر والسياحة، تطبيقاً لاستراتيجيتها في تفعيل القطاعات الأساسية ضمن منظومتها الاقتصادية، وإمدادها بجميع المقومات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج، بما يحفظ على بلادنا ريادتها الإقليمية والدولية كنموذج تنموي يحتذى". وأضاف سموه أن "أهمية قطاع السفر والسياحة تعود لاتساع دائرة تأثيره، كرافد رئيسي للتنمية، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، ولكن أيضاً على الصعيدين الثقافي والاجتماعي، بما يفتحه من فرص في أسواق جديدة، ويمهّد له من تعميق روابطنا التجارية مع العالم، وتوثيق آفاق التبادل السياحي والثقافي مع دوله المختلفة". وقال سموه إن "ما تحققه مؤسساتنا الوطنية الرائدة من نتائج قوية، وما تضطلع به من دور مؤثر في ترجمة رؤيتنا نحو المستقبل إلى باقة من الإنجازات المشرّفة، لهو مصدر فخر واعتزاز حقيقيين لأبناء الوطن جميعاً، وحافز لنا على مواصلة السعي الدؤوب نحو مستويات أسمى من التقدم والرقي، ونبع للطاقة الإيجابية التي يجب أن يتحلى بها الجميع، كل في موقعه للحفاظ على مكتسبات نهضتنا التنموية الشاملة". وأوضحت "طيران الإمارات" اليوم أنها حققت أرباحاً للعام الـ25 على التوالي، مستفيدة من تزايد الطلب على خدماتها، وارتفاع السعات المقعدية للرحلات، متخطية تحديات ارتفاع أسعار الوقود، وضعف الاقتصاد العالمي. ورغم أن عائدات المجموعة بلغت 73,1 مليار درهم العام المالي المنصرم، بنمو 17%، إلا أن ارتفاع تكاليف الوقود والتشغيل، بنسب 15% و 16% على التوالي، أثرتا على الأرباح الصافية. من جانبه، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ"طيران الإمارات" والمجموعة "إن تحقيق المجموعة الأرباح للسنة الـ 25 على التوالي والنمو الكبير غير المسبوق في السعة عبر الشبكة يعد إنجازاً بكافة المقاييس ودليلاً واضحاً على قوة علامتنا التجارية وريادتنا في صناعة الطيران المدني". وأضاف "لقد زادت استثمارات مجموعة الإمارات خلال السنة المالية 2012/ 2013 على 13,8 مليار درهم (3,7 مليار دولار)، بما في ذلك الاستثمار في الطائرات والمنتجات والخدمات الجديدة ومرافق المناولة، إضافة إلى فندق "جيه دبليو ماريوت ماركي" الذي افتتح مؤخراً في دبي". وأوضح سموه أن المجموعة نجحت من خلال هذه الاستثمارات في توسيع قاعدة عملائها وتعزيز علامتها التجارية في الأسواق العالمية. وقال سموه "ندرك أن استمرار النجاح والنمو ليس مسألة حظ، بل نتيجة مواصلة الاستثمارات المدروسة". وشدد على أن "كل درهم من مكاسب مجموعة طيران الإمارات يتم توظيفه في تطوير وتنمية أعمال المجموعة، وقد أتاحت هذه المقاربة القوية لمجموعة الإمارات مواصلة الربحية والنمو وسط ظروف وتحديات كبيرة". وأشار سموه إلى أنه ورغم الظروف التشغيلية الصعبة، واصلت مجموعة الإمارات الاستثمار في تنمية كوادرها البشرية. فقد ارتفع عدد العاملين في المجموعة بنسبة 12% ليصل إلى 68 ألف موظف بنهاية العام المالي المنصرم. وتشير البيانات المالية إلى زيادة تكلفة فاتورة الوقود بنسبة 15% مقارنة بالسنة التي سبقتها لتصل إلى 27,9 مليار درهم (7,6 مليارات دولار)، مستحوذة على 40% من تكاليف التشغيل. وبين التقرير المالي السنوي للمجموعة أنها حققت نمواً بـ53% في أرصدتها النقدية لتصل إلى 27 مليار درهم (7,3 مليارات دولار). زيادة تاريخية في السعة شهدت السنة المالية 2012/ 2013 أكبر زيادة في السعة في تاريخ طيران المدني، حيث تسلمت الناقلة 34 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول في سنة واحدة حتى الآن. ومولت الناقلة هذه الطائرات عبر مختلف الوسائل المتاحة في الأسواق العالمية، حيث نجحت في ترتيب تمويلات قدرها 7,8 مليار دولار. وزادت السعة، التي تقاس بعدد الأطنان الكيلومترية المتاحة، بمقدار 5,5 مليار طن كيلومتري. وأطلقت "طيران الإمارات" خدمات جديدة إلى 10 محطات عالمية، وتعدت للمرة الأولى مستوى المليوني طن من البضائع التي نقلتها، كما زاد عدد الركاب الذين سافروا على متن طائراتها بمقدار 5,4 ملايين راكب، وهي أكبر زيادة سنوية حتى الآن. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد "تطلّبت الظروف الصعبة، التي شملت تذبذب أسعار صرف العملات وارتفاع تكلفة الوقود، التي استأثرت بـ 40% من إجمالي النفقات التشغيلية، العمل منا بمنتهى التصميم والتماسك، وقد تمكنا، رغم استمرار هذه الظروف، من تحدي ومعاكسة اتجاهات صناعة الطيران، ومواصلة النمو والمحافظة على الربحية، لأننا واصلنا الاعتماد على نموذجنا التجاري الناجح ومدى عمق فهمنا لطبيعة الأسواق التي نعمل فيها". وأضاف سموه "حافظت المجموعة على المسار الذي أرسته للنمو، حيث لم ينخفض معدل ملاءة المقاعد عن 80% خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك رغم زيادة السعة بنسبة 44% خلال تلك الفترة، مما يؤكد استمرار الطلب العالمي على منتجات الشركة. وأشار سموه إلى أن السعة، التي تقاس بالأطنان الكيلومترية المتاحة، والتي تشمل طاقة نقل الركاب والشحن، تعدت مستوى 40 مليار طن كيلومتري، ما يعد إنجازاً آخر لطيران الإمارات. واستطاعت "طيران الإمارات" ترتيب تمويلات قياسية جديدة لتوسيع الأسطول زادت على 28,6 مليار درهم (7,8 مليار دولار)، ما يبرز ثقة الجهات المالية العالمية بالناقلة. وشمل ذلك تمويلاً بقيمة 2,1 مليار درهم (587,5 مليون دولار) لطائرات إيرباص إيه 380، مع سندات استخدمت سوق الاقتراض في الولايات المتحدة، وهي المرة الأولى لناقلة جوية غير أميركية منذ سنوات. وأصدرت "طيران الإمارات" صكوكاً بقيمة 3,67 مليار درهم (مليار دولار) مدتها 10 سنوات، وأصدرت سندات بقيمة 750 مليون دولار أيضاً مدتها 12 سنة، تتناسب مع برنامج سداد أثمان الطائرات، كما شمل أيضاً أكثر من 20 مليار درهم (5,4 مليارات دولار) تم ترتيبها من خلال عقود تمويلية وتأجيرية. وشدد سمو الشيخ أحمد بن سعيد على ثقته الكبيرة بالمستقبل، حيث "تمضي المجموعة قدماً في السنة المالية الجديدة بثقة ووضوح رؤية، انطلاقاً من فهمنا أن النجاح في هذه الصناعة يتطلب التصميم والاستمرار، وواصلنا ونواصل العمل لكي نكون الأفضل". وبين سموه أن "توقعات العملاء ترتفع باستمرار، وعلينا تلبيتها وتجاوزها والاستعداد لما هو أعلى"، مؤكداً قدرة المجموعة على ذلك وعلى تحقيق أرباح أعلى في السنوات المقبلة بفضل جهود وإخلاص العاملين، الذين يزيد عددهم اليوم على 68 ألفاً. (كادر) "طيران الإمارات" تنقل 39,4 مليون راكب وتحقق 73,1 مليار درهم عائدات دبي (الاتحاد) - أظهرت البيانات المالية لطيران الإمارات تحقيق عائدات بلغت 73,1 مليار درهم بنمو 17% عن عائدات السنة المالية السابقة. ورغم النمو القوي للعائدات، إلا أن الارتفاع غير المسبوق في تكلفة الوقود أثر كثيراً على الأرباح الصافية. ونقلت طيران الإمارات 39,4 مليون راكب، بزيادة 16%، وسجل إشغال المقاعد نسبة 80% محافظاً على مستويات السنة السابقة. ومع زيادة السعة المقعدية "عدد الكيلومترات المقعدية" بنسبة 18%، فإن النتائج تظهر إقبالاً كبيراً من العملاء على السفر على متن طائرات الإمارات الحديثة. وبلغ العائد على الراكب لكل كيلومتر 30,5 فلساً (8,3 سنت أميركي) حيث ثبت عند مستواه في السنة السابقة، كما حافظت العائدات المتأتية من المناطق الست التي تعمل فيها طيران الإمارات على توازنها، حيث لم تزد مساهمة أية منطقة بمفردها على 30% من العائدات الكلية. وأوضحت البيانات أن منطقة شرق آسيا وأوقيانوسيا "أستراليا ونيوزيلندا" حافظت على المركز الأول بعائدات بلغت 20,9 مليار درهم (5,7 مليارات دولار) بنمو 15% عن سنة 2011/ 2012، تلتها أوروبا بنمو 18% مسجلة عائدات بلغت 20,1 مليار درهم، ثم منطقة الأميركيتين بنمو 24% وعائدات 8,3 مليارات درهم (2,3 مليار دولار). ويعكس هذا النمو افتتاح محطات جديدة وزيادة عدد الرحلات إلى الكثير من المحطات القائمة. وسجلت منطقة غرب آسيا والمحيط الهندي 13% نمواً في العائدات لتبلغ 8 مليارات درهم (2,2 مليار دولار)، فيما بلغت عائدات منطقة الخليج والشرق الأوسط 7,1 مليارات درهم (1,9 مليار دولار) مرتفعة بنسبة 13%، وسجلت عائدات أفريقيا نمواً بنسبة 10% لتبلغ 6,7 مليارات درهم (1,8 مليار دولار). ورغم الأوضاع الاقتصادية التي تسود العالم، فقد شهدت طيران الإمارات ارتفاعاً في إشغال المقاعد على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال. كما سجل الإشغال على طائرات الإيرباص العملاقة A380 مستويات أعلى مؤكداً استمرار قوة الطلب عليها من المسافرين. ومع وجود 198 طائرة جديدة تحت الطلب تزيد قيمتها على 71 مليار دولار، وزيادة حركة المسافرين عبر شبكة خطوط طيران الإمارات، فإن الناقلة تواصل القيام بدورها في دعم اقتصادات الدول التي تخدمها برحلاتها. وتسلمت "طيران الإمارات" خلال السنة المالية 2012/ 2013، نحو 34 طائرة جديدة، منها 20 طائرة بوينج 777- 300ER وأربع طائرات شحن بوينج 777- 200LRF و10 طائرات إيرباص A380، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى أسطول الناقلة خلال سنة واحدة، وذلك مقارنة بتسلم 22 طائرة جديدة في السنة الماضية. وأوضح التقرير المالي للشركة أن طيران الإمارات استطاعت إطلاق خدمات إلى 10 محطات جديدة شملت، مدينة هو شي منه وبرشلونة ولشبونة وأربيل وواشنطن العاصمة وأديليد وليون وبوكيت ووارسو والجزائر. وأعلنت طيران الإمارات حتى الآن عن أربع محطات جديدة خلال السنة المالية الجارية 2013/ 2014، تتضمن مطار هانيدا في طوكيو ومطار كلارك الدولي في الفلبين والعاصمة السويدية ستوكهولم وخدمة عبر الأطلسي بين مدينة ميلانو الإيطالية ونيويورك. وجرى خلال السنة المالية 2012/ 2013 تشغيل طائرات الإيرباص A380 إلى 4 محطات تضمنت أمستردام وملبورن وسنغافورة وموسكو، ليصل عدد المحطات التي تعمل عليها هذه الطائرة العملاقة إلى 21، كما تم تشغيل إيرباص A380 لخدمة رحلة يومية ثانية إلى باريس، وطائرتين إلى لندن هيثرو، لتصبح رحلات لندن هيثرو الخمس يومياً بواسطة الطائرة العملاقة. واستمرت "طيران الإمارات" في التركيز على راحة عملائها، فافتتحت ثلاث صالات انتظار جديدة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال خلال السنة، واحدة في مدينة ميلانو الإيطالية واثنتين في كونكورس A الجديد في مطار دبي الدولي، وتعتبران من أكبر صالات الركاب في العالم. ووصل العدد الإجمالي للصالات الفاخرة 35 صالة عبر الشبكة. كما تم تطوير وتحسين صالة رجال الأعمال في كونكورس c في مطار دبي لتقديم مستوى أفضل من الخدمات للمسافرين. (كادر) 2,1 مليون طن بضائع نقلتها الإمارات للشحن الجوي دبي (الاتحاد) - شهدت الإمارات للشحن الجوي خلال السنة المالية 2012/ 2013 نمواً قوياً، حيث تجاوزت عائداتها مستوى العشرة مليارات درهم للمرة الأولى لتسجل 10,3 مليارات درهم (2,8 مليار دولار) بنمو نسبته 8% عن السنة السابقة، وذلك رغم التحديات التي تواجه قطاع الشحن عالمياً. وارتفعت الكميات التي نقلتها الإمارات للشحن الجوي بنسبة 16% إلى 2,1 مليون طن في وقت تشهد فيه أسواق الشحن تراجعاً وانكماشاً، ما يظهر قدرتها على تنمية العائدات رغم الظروف السائدة، وقد تراجعت حصيلة الشحن هذا العام لكل طن كيلومتري بنسبة 6%. وتلعب عائدات الإمارات للشحن الجوي، التي ساهمت بنسبة 15% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل خلال السنة المالية، دوراً مهماً في تنمية عمليات طيران الإمارات. وبلغ عدد أسطول الإمارات للشحن الجوي في نهاية السنة المالية 10 طائرات. إلى ذلك، حققت دائرة العطلات والرحلات في طيران الإمارات، بما في ذلك الفنادق، خلال السنة المالية 2012/ 2013 عائدات بلغت 460 مليون درهم (125 مليون دولار)، بنمو 15% عن السنة السابقة، وقد تعزز هذا النمو بافتتاح "جيه دبليو ماريوت ماركي" في دبي نهاية عام 2012، الذي يعد أعلى فندق في العام. وشكلت السنة المالية 2012/ 2013 الأكثر نجاحاً لـ"دناتا" منذ تأسيسها قبل 53 عاماً، وذلك في استمرار للنمو القوي الذي تحقق العام الماضي، فقد نمت عائداتها بنسبة 15% إلى 6,6 مليارات درهم (1,8 مليار دولار). (كادر) 819 مليون درهم أرباح "دناتا" دبي (الاتحاد) - سجلت أرباح دناتا رقماً قياسياً حيث بلغت 819 مليون درهم (223 مليون دولار) متجاوزة الرقم القياسي الذي تحقق العام الماضي، وجاء أكثر من 46% من هذه العائدات من عمليات دناتا الخارجية التي تشهد نمواً مستمراً. وتضمنت أرقام هذا العام نتائج سنة كاملة لشركة "ترافيل ريبابليك" ومشروع ألفا المشترك لتموين الطائرات في المملكة المتحدة بين دناتا و"إل إس جي سكاي تشيف". وتواصل نمو دناتا عبر العالم مع إضافة العديد من الشركات إلى محفظتها، بما في ذلك تملك "إنروت إنترناشونال ليمتد" التي توفر حلول المخبوزات والوجبات المغلفة، والشراكة مع شركة تموين الطائرات "نيوريست جروب آند مينتور أفريقيا"، وتطوير مركز لوجستيات الشحن المسمى "دناتا سيتي" ومساحته 20 هكتاراً في مطار لندن هيثرو لتحسين عمليات الشحن. ونمت عائدات دناتا لخدمات المطار بنسبة 7% لتصل إلى 2,5 مليار درهم (674 مليون دولار)، لتصبح أكبر مولّد للعائدات، وقد تعزز هذا النمو بفضل زيادة الحركة في دبي وفي عدد من مراكز عمليات دناتا الخارجية. ونمت عائدات دناتا من عمليات تموين الطائرات بنسبة 16% وساهمت بمقدار 1,4 مليار درهم (383 مليون دولار) من عائداتها الكلية خلال السنة الفائتة التي شهدت مناولة 29 مليون وجبة. وسجلت عائدات دناتا للشحن نمواً أيضاً، حيث زادت هذه العائدات بنسبة 7% إلى 1,1 مليار درهم (293 مليون دولار)، وذلك نتيجة لارتفاع كميات الشحن المناولة في مطاري دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال. وخلال السنة المالية، زادت تكاليف دناتا التشغيلية بنسبة 17% إلى 5,8 مليارات درهم (1,6 مليار دولار)، وتأثر هذا النمو أيضاً باندماج ترافيل ريبابليك للمرة الأولى بحساب سنة كاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©