أبرمت شركة الواحة العالمية للتأجير صفقة لتملك 25 طائرة ذات ممرات فردية ومزدوجة تقدر قيمتها الإجمالية بـ900 مليون دولار أميركي (حوالي 3,3 مليار درهم) من شركة ايرباص للخدمات المالية، بالإضافة إلى أصولها الاستثمارية الحالية البالغة 21 طائرة·
وتمثل عملية التملك أضخم استثمار فردي قامت به الشركة منذ تأسيسها· وقال بيان صادر عن الشركة أمس إن الطائرات التي قامت الواحة العالمية باقتنائها تتضمن طرز 'إيه '318 و'إيه '319 و'إيه '320 و'إيه '321 و'إيه '330 و'إيه ،'340 التي تعمل في خدمة عدد من شركات الطيران في العالم· وقام مكتب برنامج المبادلة بتسهيل إجراءات الصفقة من خلال صفقة مبتكرة ساهمت فيها شركة الواحة العالمية ومجموعة من الشركات الدفاعية وشركة ايرباص للخدمات المالية بالإضافة إلى تجمع لمصارف ومؤسسات ممولة بقيادة 'باركليز كابيتال'· وقال محمد سيف المزروعي، رئيس مجلس إدارة الواحة العالمية للتأجير: 'يقف هذا الاستثمار شاهداً على المساعي الحثيثة التي تبذلها شركة الواحة العالمية للدخول في مشاريع مبتكرة وذات قيمة عالية ومردود وفير'· وأعرب المزروعي عن اعتزاز الشركة بروح التعاون التي أبدتها جميع الأطراف مما أدى إلى إتمام الصفقة·
من جانبه، عبر غوردون ديكسون، الرئيس التنفيذي لشركة الواحة العالمية للتأجير، عن شكره لكل من ساهم في إنجاز الصفقة موضحاً بأن الجميع بذل جهوداً كبيراً للتوصل إلى هذا الاتفاق· وقال: 'يعتبر الاتفاق خطوة مهمة في طريق الشركة نحو نمو وازدهار أعمالها ومشاريعها· ونثق بأن هذا الاستثمار سيكون بمثابة الجسر الذي نعبر من خلاله نحو فرص أوسع وآفاق أرحب لأعمالنا'· وتأتي الصفقة متماشية مع متطلبات برنامج المبادلة لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يهدف لإضافة قيمة لاقتصاد الدولة من خلال مشتريات المعدات الدفاعية التي تقوم بها القوات المسلحة لدولة الإمارات·
ومن جانبه، عبر أحمد علي الصايغ، عضو مجلس إدارة مكتب برنامج المبادلة عن سعادته بالدور الذي لعبه المكتب في إنجاز الصفقة، وقال: 'ينبع دورنا من التوجهات الرئيسية للمكتب والمتمثلة في خلق الفرص المناسبة للقطاع الخاص الإماراتي من خلال إقامة تعاون وثيق بين مختلف الأطراف وتمكين كل منها لتحقيق جميع الأهداف'· ووصف الصايغ الاتفاق بأنه 'فرصة كبيرة لإقامة شراكة عالمية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة ايرباص للخدمات المالية ولتوثيق أواصر التعاون بين جميع الأطراف المساهمة في الصفقة'·
إلى ذلك، أشار حاتم فوزي، مدير وحدة مشاريع المبادلة بالمكتب، إلى أن هذه الصفقة مهدت الطريق للعديد من الشركات الدفاعية للإيفاء بالتزاماتها الخاصة ببرنامج المبادلة سواء بصورة جزئية أو كلية· وأضاف: 'أتاحت الصفقة قيام شركة دفاعية واحدة على الأقل بالمشاركة قبل أن تكون لديها أي التزامات للمبادلة'·
عدد اليوم
