الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون وأكاديميون: السعودية قائدة للعرب والمسلمين وصخرة صلبة تتحطم عليها مخططات الحاقدين

22 سبتمبر 2016 00:47
عمر الأحمد (أبوظبي) هنأ مسؤولون وأكاديميون الشعب السعودي وقيادته باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، والذي يصادف يوم الـ 23 من سبتمبر، وأشادوا بالدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية طوال 84 عاماً منذ نشأتها 1932 على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأثنوا على مراحل التنمية التي شهدتها المملكة في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية، وأشاروا إلى تمتع المملكة بحب جميع المسلمين لها، نظراً لما قدمه قادتها من خدمات جليلة لبيت الله الحرام وحجاجه، ولدورها القيادي بين الدول الإسلامية في نصرة الحق وإغاثة الملهوف. فمن جانبه، أشار جمال بن جويرب المستشار الثقافي لصاحب السمو حاكم دبي إلى أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، لها دور كبير في حفظ أمن المنطقة، لما يتمتع قادتها من حكمة ورؤية ثاقبة وحب ومودة لجميع الشعوب الخليجية، وكما أن قادة دول الخليج كانوا على يقين بأن أمن دول الخليج من أمن السعودية، وأمن السعودية من أمن الدول الخليجية. وقال «منذ سنوات قديمة فتحت المملكة أبوابها لكثير من مواطني الخليج والدول العربية للعمل بها، ما يدل على كرم المملكة، وأنها لم تبخل على أي أحد. ولفت إلى أن السياسة السعودية المعتدلة خلال العقود الماضية جعلتها في مصاف الدول العالمية والدبلوماسية السعودية تثير إعجاب العالم، لما يتمتع قادتها من حنكة وحكمة وبعد نظر. وأشاد بن حويرب بالخدمات التي تقدمها المملكة للحرمين، ولضيوف الرحمن وقال «لم نسمع في التاريخ الإسلامي أن دولة في تاريخ الحجاز قبل السعودية قامت بما قامت به المملكة من الاهتمام بالمشاعر وبالحجاج وبالتوسعة التي لا مثيل لها، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، إلى يومنا هذا لم يشهد العالم مثيلاً لهذه الخدمات التي تقدمها المملكة. وتطرق إلى الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية، وذكر أنها لا تسمع بدولة محتاجة إلا وساعدتها، سواء مسلمة أو غيرها، وقال: «السعودية وبجانب الدول الخليجية تسعى إلى نجدة الملهوف، وإغاثة المحتاج وإطعام الجائع وسقيا الظمآن، وهذا منهجها منذ عقود مضت جنباً إلى جنب مع دولتنا في كل مكان في العالم. العلاقات النموذجية وأكد بن حويرب متانة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وذكر أنها قديمة جداً، وقال:«العلاقة بين الشقيقتين أكد عليها والدنا الراحل، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ومن بعده، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونرى العلاقات الوطيدة في إطار العمل المشترك في دعم الشرعية في اليمن، حيث يقف الجندي السعودي والإماراتي جنباً إلى جنب في سبيل إرجاع الحق لأصحابه من ظلم وجبروت الحوثي والمخلوع، والعلاقات الاستراتيجية والتبادل الأمني والاقتصادي والسياسي والثقافي بين الدولتين في أوجها وتزيد، والدولتان تعلمان تماماً أن العمل المشترك هو سبيل لا مفر منه للقوة ودعم القرار والوصول إلى أمن ورخاء الشعبين». مواجهة التحديات وأكد العميد الركن متقاعد، خلفان الكعبي الخبير الاستراتيجي، أنه على الرغم مما تشهده المنطقة من أحداث ٍمريرة، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار المملكة العربية السعودية في النهوض والتقدم، وقيامها بدور محوري في التعامل مع التحديات التي تعصف بالمنطقة، لما فيه مصلحة واستقرار لدول وشعوب المنطقة، محاولة رأب الصدع، ووأد الفتن بمختلف أشكالها. وأضاف «على الرغم من الصراعات التي تعصف بالمنطقة إلا أن ذلك لم يمنع المملكة من القيام بواجبها الإنساني في مختلف العصور، لخدمة حجاج وزوار بيت الله الحرام والأراضي المقدسة، وقد أثبتت أنها تقوم بدورها على أكمل وجه، حيث شهدنا بالأمس القريب موسم حج ناجحاً بكل المقاييس، الذي يمثل رداً عملياً على الافتراءات من أطراف بعينها. وقال «وقد تعدى الدور الإنساني للمملكة هذا الجانب إلى أبعاد أخرى، إذ احتلت المملكة الترتيب الثالث بين دول العالم الأكثر تقديماً للمنح والمساعدات الإنسانية، وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى الدور الإنساني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والجليلة التي يقوم بها في عدة مناطق، لتعيد البسمة والأمل للمتضررين. وأود أن أشير إلى أن حجم المساعدات التي قدمتها المملكة للاجئين السوريين بلغت ثمانمئة مليون دولار، عدا عن استضافتها مليوناً ونصف المليون سوري، وذلك بالمقارنة مع ما تقوم به أطراف إقليمية أخرى كإيران في الإسهام بقتل وتشريد، وتدمير مقدرات الشعب السوري. رؤية موحدة وتحدث الكعبي عن مدى ترابط الرؤى بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقال: «أثبتت الأحداث في السنوات الأخيرة الدور الرئيس لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، ومدى الحكمة والعقلانية وبعد النظر في التعاطي والتعامل مع الفوضى التي سادت عدداً من دول المنطقة، وكان لتدخلهما المتزن دور بارز في إعادة الأمن والاستقرار لهذه الدول، مشيراً إلى أنه ونظراً لتوحد رؤية القيادتين حول المصير والمصالح المشتركة، فقد بلغت العلاقات السعودية الإماراتية أعلى مستوياتها، على جميع الصعد، وقد ظهر ذلك جلياً بمشاركة القوات المسلحة الإماراتية جنباً إلى جنب، مع شقيقتها السعودية في إعادة الأمن والاستقرار في اليمن، إذ تمثل العلاقات السعودية الإماراتية أنموذجاً يحتذى به بين الدول في كافة مجالات التعاون، حفظ الله المملكة قيادة وشعباً، وجعلها نبراساً وصمام أمان لدول المنطقة، وندعو المولى العلي القدير، أن يديم الازدهار والنماء والتقدم للشقيقة الكبرى، وأن يُعينَهَا على القيام بدورها المحوري. وكل عام والمملكة بخير». وأكد الدكتور سليمان الجاسم، الباحث في الشأن الأكاديمي، أن المملكة العربية السعودية تحظى بمكانة في قلوب جميع المسلمين، لما لها من خدمات جليلة للحرمين ولجميع المسلمين، فهي حاضنة لجميع الحجاج والمعتمرين، والكل يشهد على مدى رعايتها الكريمة واهتمامها الفائق للحرمين وضيوف الرحمن، ولا ينكر هذه الفضائل إلا أعمى عين أو قلب، ومنذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهي تقدم دروساً في خدمة المسلمين، ومن بعده أبناؤه الملوك، إلى أن تسلم دفة الحكم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقود المملكة بخطى واثقة في رحلة التنمية المستدامة التي تنتهجها المملكة حفظها الله. وبارك الدكتور عارف الحمادي مدير جامعة خليفة للملكة العربية السعودية يومها الوطني قائلاً «نبارك للمملكة العربية السعودية الشقيقة في يومها الوطني، والذي نعتبره عيداً لنا جميعاً. تعيش المملكة مرحلة متميزة من الرفاه والرخاء للمواطن السعودي، ولها دور إقليمي وإنساني مهم للمنطقة والعالم على مختلف الصعد. نبارك للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً، بما حققه ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ونتمنى لهم من قلوبنا دوام الرفعة والنهضة تحت رايته الرشيدة». بدوره أكد الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد على أن السعودية في قلب العالم العربي والإسلامي كونها ترعى الحرمين ولها مكانة هامة عند المسلمين وعند العرب بصفة خاصة ، وقال :السعودية منذ توحدها انتقلت من إمارات متفرقة إلى دولة موحدة فيها نظام موحد وهدفها حفظ الأمن والسلام ، وبدأت منذ ذلك الوقت بخطط غيرت حياة كثير من أهل السعودية والجزيرة من قرى بينها مناوشات إلى دولة تسعى إلى هدف واحد ومتكامل وهو رفعة البلد وكل أبناء الشعب وهذا التغير الكبير أثر على كل المنطقة . وأضاف أن السعودية منذ نشأتها كان هدفها رفعة راية الدين الإسلامي وكانت تساعد كل الشعوب وبالأخص الإسلامية ، كما أن دورها في نشر راية الدين الإسلامي السمحاء واضح للجميع، والعالم الإسلامي أصبح يتطلع لهذا الدور كما أن المملكة ترعي بناء المساجد والمنشآت الإسلامية والمنشآت العلمية في الدول الإسلامية. وكانت المملكة حفظها الله تقدم المساعدات للجميع ، تجد كل دول الخليج تهب لمساعدة الجميع دون النظر عن الديانة وقال المهيدب : المملكة لها دور أساسي في مساعدة الأشقاء فهي لم تتوان في دعم مصر في حرب أكتوبر ،أو الكويت في حرب الخليج ، والبحرين أثناء الفتنة الداخلية والآن اليمن في دعم الشرعية، هدف دول الخليج الأمن والاستقرار لأنه عامل أساسي في دفع عجلة التنمية ، وعدم الاستقرار يؤدي إلى أزمات كبيرة . وذكر أن المملكة تشهد نهضة علمية لا مثيل لها وقال :«نرى أن المملكة تشهد زيادة أعداد المتعلمين في التعليم العام والجامعي مما يدل على اهتمام قيادة المملكة بهذا الجانب المهم والذي يؤدي إلى تنمية العقول لدى الشعب ، كما السعودية تتمتع باحتوائها على أبرز الجامعات في الشرق الأوسط في شتى المجالات سواء في الصناعة والتجارة والطب والعلوم، يدل هذا على أن المستقبل باهر بإذن الله، حفظ الله المملكة وأدام عليها العز والأمن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©