أول متجرين بكورنيش العاصمة لبيع سلع وتذكارات لمعالم أبوظبي

لمن يزور كورنيش أبوظبي للترفيه عن نفسه سوف يتوقف لبرهة قصيرة أمام المتاجر التي تزين الكورنيش والتي تنوعت فيها المعروضات، لكن أكثر ما سوف يلفت انتباهه متاجر تخصصت ببيع التذكارات، للباحثين عن الهدايا التذكارية، والمنتجات الشاطئية وكل ما يتعلق بالبحر ومستلزماته. فبالقرب من مدخل البوابة رقم 2 للشاطئ العائلي على ممشى كورنيش أبوظبي، تتوافر هناك الكثير من تلك “المنتجات الشاطئية لشواطئ أبوظبي” في أكشاك صغيرة ذات لون أزرق تجذب الأنظار بروعة تصميمها من الداخل والخارج. وقد أطلقت بلدية أبوظبي هذه المنتجات بالتعاون مع مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية، ويعد هذان المتجران أول مركزين في أبوظبي لبيع السلع الرسمية لشواطئ أبوظبي الخاصة بمكتب الهوية الإعلامية. ويذكر أن شاطئ كورنيش أبوظبي يحتضن الكثير من الفعاليات الغنائية والمناسبات والأنشطة الرياضية، وجميع مرتادي الكورنيش يجدون ضالتهم في هذا المكان حيث الرمال الذهبية وتوفر وسائل الترفيه كافة للصغار والكبار، ولمحبي مزاولة هواية السباحة أو الكرة الطائرة على رمالها بامكانهم قضاء وقت طويل للاستمتاع بتلك الهوايات. ورغم كل سبل الترفيه يبقى الكورنيش هو المتنفس لجميع أفراد العائلة باعتباره منطقة جذب للمواطنين والمقيمين والسياح، ووجهة ترمز لجمالية الكورنيش الذي تتوافر فيه متطلبات العصر كافة باعتباره متنفسا ومعلما سياحيا يتماشى مع خطة أبوظبي المستقبلية 2030 ولمن يهوى البحث عن السلع والمنتجات الشاطئية والتذكارات التي تحمل شعارات أبوظبي عليه أن يزور أحد هذه الأكشاك ويجد ضالته، فالسلع المعروضة تتنوع ما بين تي شيرت وقبعات، وحقائب الملابس وحقائب التبريد وملابس السباحة والقمصان والكرات الشاطئية، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية الشعبية كسلاسل المفاتيح ومغناطيس الثلاجة وقمصان البولو. والميداليات التي تسلط الضوء على تراث الإمارات وشواطئها، وكلها بأسعار رمزية ويمكن الإستفادة منها في تقديمها كهدايا تحمل شعار أبوظبي. وتتنوع السلع الموجودة بالمحل لكن سمر غنام وجدت ضالتها أخيرا في شراء مجموعة من سلاسل المفاتيح تقول عن ذلك:”الشيء الجميل أن تلك المتاجر تقلل من العناء والجهد من الذهاب إلى المراكز والمولات التجارية، ففي هذا الكشك يمكن أن اشتري ما أريده كهدايا للأهل والأصدقاء”. تصمت وتتابع:”أنا زائرة لإمارة أبوظبي لفترة قصيرة وسوف أعود لبلادي خلال أسبوع، كنت أبحث عن هدايا تذكارية لإمارة أبوظبي التي أصبحت بالفعل معلما سياحياً جذاباً، وعند زيارتي لشاطئ كورنيش أبوظبي لفتت انتباهي تلك المتاجر فدخلت لاكتشف ما تحويه من سلع، ووجدت ما أبحث عنه، فقد اشتريت ما يقارب من 10 سلاسل مفاتيح هدية للأهل عند عودتي لبلادي”.وتشاركها ابنتها رنيم التي كانت تبحث عن تي شيرت مناسب لسنها وتقول:”المتجر جميل وبه الكثير من المنتجات والتذكارات الحلوة، من كثرة ما به من سلع مختلفة فضلت شراء” تي شيرت” يناسب مقاسي، وبالفعل طلبت من والدتي أن تشتري قميصين يحملان شعار أبوظبي، وسوف ارتديهما عندما أعود إلى بلادي”سوريا” أمام صديقاتي.