أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة التربية والتعليم 5 مبادرات ضمن مشروع (#الخير_في_عيالنا) للتفاعل والتواصل مع فئات إنسانية خاصة في المجتمع، ويأتي هذا المشروع، تزامناً مع «عام الخير».
وأكدت الوزارة أن المبادرة تسعى إلى غرس القيم المثلى وحب الخير، والتحلي بالقيم الإسلامية، والإنسانية واستشعار روح المسؤولية، وترسيخ القيم الاجتماعية التي تُعد بمثابة العلاقات الوطيدة بين الفئات المستهدفة وبين المجتمع إجمالاً.
ويهدف المشروع إلى التفاعل والتواصل مع هذه الفئات الإنسانية الخاصة في المجتمع، والتي من خلالها سيتم استثمار طاقات ومهارات المتطوعين للتفاعل هذه الفئات والعمل على تحقيق مبدأ الدمج والتكامل بين أفراد المجتمع بجميع فئاته المختلفة، وسيستطيع المتطوعون من خلال هذه المشاريع الحصول على فرص تطوعية تحقق رغباتهم وتمكنهم من استثمار وقتهم في خدمة المجتمع.
وينفذ المشروع في جميع إمارات الدولة، ويتضمن هذا المشروع خمس مبادرات هي «لمسة خير مع أصحاب الهمم»، و«أيام الخير لكبار السن»، و«أجيال الخير للأيتام»، و«سواعد الأسر المتعففة مع بنك الطعام»، و«حدائق الخير للجهات والمراكز النفعية».
«لمسة خير»
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع سينفذ من خلال مبادرات وفعاليات تعمل على دمج أصحاب الهمم في الأعمال والفعاليات المجتمعية وتمنحهم فرصة التمكين والمشاركة.
«أيام الخير»
ويهتم هذا المشروع «أيام الخير (كبار السن)» بالتواصل بين الأيتام وكبار السن ضمن جداول وبرامج منسقة يتم وضع برامج للتواصل المستمر بكبار السن ليس بهدف الزيارة والترفيهية فقط، بل يتعدى هذا الجانب ليصل إلى ربط الماضي بالحاضر والتركيز على الهوية الوطنية والحرف القديمة.
«أجيال الخير»
ويتضمن مشاريع وفعاليات توعوية وترفيهية وتعليمية للأيتام وتوجيههم للعطاء والبذل بشكل جذاب من خلال رحلات ترفيهية ومعسكرات تغرس في نفوسهم الحب والولاء وترفع مستوى الوعي المجتمعي لديهم.
«سواعد الخير»
وتعنى مبادرة سواعد الخير الخاصة بـ«الأسر المتعففة» مع بنك الطعام، حيث يتم إطلاق مشروع مستدام يعمل على دعم بنك الطعام من خلال التطوع.
«حدائق الخير»
وتسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه المبادرة إلى وضع بصمة مثمرة في المراكز والجهات الإنسانية من خلال التفاعل مع فئاتها وزراعة الأشجار المثمرة مع عدد من المتطوعين.
عدد اليوم
