الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الخفافيـش» تغتال «الملكي» وتقرب البارسا من اللقب !!

«الخفافيـش» تغتال «الملكي» وتقرب البارسا من اللقب !!
10 مايو 2015 23:23
محمد حامد (دبي) اقترب برشلونة من حسم المنافسة على لقب الليجا، بعد فوزه على ريال سوسييداد بهدفين دون مقابل أحرزهما نيمار دا سيلفا وبيدرو رودريجيز في المرحلة 36 من منافسات الليجا، فيما تعثر منافسه المباشر على اللقب ريال مدريد بعد أن تعادل مع ضيفه فالنسيا بهدفين لكل منهما. شهدت مباراة الريال وفالنسيا تقدم فريق «الخفافيش» بهدفين في الشوط الأول أحرزهما باكو ألكاسير وخافير مارتينيز، وأهدر رونالدو ضربة جزاء، قبل يسجل بيبي وإيسكو التعادل للفريق الملكي، ليتوقف رصيد الريال عند 86 نقطة، فيما رفع البارسا رصيده إلى 90 نقطة، وهو في حاجة إلى فوز واحد في المباراتين الأخيرتين على أتلتيكو مدريد أو ديبورتيفو لاكورونا ليحسم اللقب لمصلحته. وقد أجمعت الصحف المدريدية والكتالونية على أن تتويج البارسا باللقب أصبح مسألة وقت، في ظل حاجته إلى 3 نقاط من المباراتين الأخيرتين. وعنونت صحيفة «ماركا»: «وداعاً للريال». وأضافت: «الريال قدم مباراة كبيرة أمام فالنسيا القوي، لكنه ودع المنافسة على اللقب بعد تعادله بسبب تألق حارس مرمى فالنسيا دييجو ألفيش». وأشارت الصحيفة إلى أن الريال ضرب العارضة أكثر من مرة، وأهدر ركلة جزاء تصدى لها رونالدو، ولكن الخسارة الأكبر هي إصابة نجم الفريق توني كروس قبل مباراة اليوفي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال. وأشارت الصحيفة إلى أن البارسا اقترب بقوة من حسم الأمور، مضيفة «البارسا قد يحتفل بلقب الليجا في فيسينتي كالديرون الأحد المقبل، في حال تمكن من الفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد في قمة المرحلة الـ 37 وقبل الأخيرة من الليجا». أما صحيفة «آس» فقد أشادت بأداء نجوم الفريق الملكي، وعلى الرغم من أن اللقب أصبح في طريقه إلى كتالونيا، إلا أن الصحيفة قالت «مات واقفاً على قدميه»، في إشارة إلى الأداء الجيد، وعدم ادخار الجهد في البحث عن انتصار كان من شأنه الإبقاء على حظوظ الفريق في المنافسة على اللقب حتى النهاية. وتابعت «3 كرات في العارضة وركلة جزاء مهدرة من الريال وتألق لافت لحارس فالنسيا دييجو ألفيش، وفي النهاية لم يتمكن الريال من الحصول على 3 نقاط». وأشارت إلى أن الحارس ألفيش جعل مهمة البارسا أكثر سهولة في الحصول على اللقب، فقد كان متألقاً مما جعل مهمة الريال في تحقيق الفوز صعبة، خاصة أنه تصدى لركلة جزاء كان من شأنها تغيير نتيجة المباراة لمصلحة الفريق الملكي. في حين عنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية: «انتصار واحد ويصبح البارسا بطلاً لليجا». وتابعت «البارسا على بعد خطوة صغيرة من التتويج باللقب، وفي حال فعلها في فيثينتي كالديرون معقل أتلتيكو فسوف يكون للتتويج فرحة كبيرة»، وأشادت بأداء فريق فالنسيا أمام الريال، خاصة أنه نجح في جعل مهمة الفريق المدريدي صعبة بالتقدم عليه بهدفين في الشوط الأول. أما صحيفة «سبورت» الكتالونية فعنونت: «البطل.. تقريباً»، في إشارة واضحة إلى أن حسم الأمور لمصلحة البارسا أصبح وشيكاً، كما أشارت في عنوان آخر إلى أن برشلونة لا يمكنه التفريط في اللقب في ظل تقدمه بـ 4 نقاط قبل النهاية بجولتين فقط. ومثلما نجح حارس فالنسيا دييجو ألفيش في لعب دور البطولة في جعل البارسا الأقرب لحسم اللقب، نجح أيضاً في منح فريقه تعادلاً مهماً عزز به موقفه رابعاً في جدول الترتيب، وبعيداً عن ذلك حقق رقماً قياسياً ومجداً شخصياً، كان محور اهتمام الصحف الإسبانية، فقد أشارت صحيفة «سبورت» إلى أن ألفيش أصبح الحارس الأفضل في تاريخ الليجا من حيث التصدي لركلات الجزاء. ألفيش حامي عرين فالنسيا تصدى لـ 16 من أصل 37 ركلة جزاء، بنسبة نجاح 43%، وهو يتساوى رقمياً مع الحارس المعتزل زوبيزاريتا، فقد أنقذ كل منهما 16 ركلة، ولكن الأخير فعلها بنسبة 16% بتصديه لـ 16 من 102 ركلة، ليس هذا فحسب بل إن ألفيش هو الحارس الوحيد في الليجا الذي نجح في منع كريستيانو رونالدو من التسجيل من ركلات الجزاء في مناسبتين. كاسياس يرد على المدرجات: هذا يكفي! دبي (الاتحاد) أشارت صحيفة «ماركا» إلى أن إيكر كاسياس قائد وحارس الريال لم يعد مستعداً لتحمل المزيد من صافرات الاستهجان وصيحات الغضب من جماهير الريال، فقد تكرر المشهد كثيراً في المواسم الأخيرة، وكانت مباراة الريال أمام أتلتيكو مدريد في بداية الموسم الحالي، وكذلك مواجهة فالنسيا الأخيرة من أكثر المباريات التي شهدت هجوماً جماهيرياً على كاسياس. فقد انطلقت ضده صافرات الاستهجان والغضب من مدرجات البرنابيو، بعد قبوله الهدف الأول في مباراة الريال أمام فالنسيا، والذي سجله باكو ألكاسير، واستمرت الهتافات ضده مع كل كرة تصل إليه، أو ركلة مرمى يقوم بتنفيذها، وارتفعت وتيرة الصيحات الغاضبة بعد أن دخل مرماه الهدف الثاني، الأمر الذي دفعه إلى رفع يديه قائلاً «هذا يكفي..»، ثم أطلق بعض الكلمات المسيئة لجماهير الريال. وأشارت الصحيفة إلى أن 4 كاميرات راقبت تحركات وتصرفات كاسياس، وتم تحليل انفعالاته، وكذلك ردود فعله طوال المباراة، ووفقاً لما نقلته ماركا عن إحدى المحطات التلفزيونية، فقد فشل كاسياس في التحكم في انفعالاته هذه المرة، على العكس من المرات الماضية، وقام بتوجيه بعض العبارات الغاضبة لجماهير الريال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©