الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالمغني: أراهن على التنوع حتى لا أحترق.. و «السادات» أمره عجيب

عبدالمغني: أراهن على التنوع حتى لا أحترق.. و «السادات» أمره عجيب
24 يوليو 2010 21:39
ثلاثة مسلسلات وفيلمان حصيلة محمود عبدالمغني خلال عام 2010، ويحاول فيها أن يؤكد موهبته في التقمص والتنوع في الأدوار، فهو طبيب في الجزء الثاني من حلقات “لحظات حرجة”، وبلطجي في “مذكرات سيئة السمعة”، وسائق في”الحارة”، وضابط في فيلم “الكبار”، ويستعد لتصوير فيلمه الجديد “رد فعل”. ويقول محمود عبدالمغني: أحرص على التنوع والاختلاف منذ بداياتي قبل سنوات، ولا أحب أن أكرر نفسي أو اقدم شخصية سبق أن قدمتها، وأعمالي هذا العام تعتمد على التنوع والاختلاف. الحياة الخاصة للأطباء وأضاف: أشارك حالياً في ثلاثة أعمال درامية رمضانية، الأول هو الجزء الثاني من حلقات “لحظات حرجة” مع بشرى وعمرو واكد وهشام سليم وأمير كرارة وراندا البحيري وأحمد راتب ومن تأليف أحمد ناصر وإخراج أحمد صالح ومن خلاله أواصل تقديم شخصية الطبيب “د. خالد” في قسم الطوارئ بأحد المستشفيات، والجزء الجديد يختلف عن الأول، وتم استخدام أحدث الكاميرات في التصوير، والتركيز على الحياة الخاصة للأطباء، وتمت الاستعانة بأطباء متخصصين أثناء الكتابة والتصوير لزيادة الصدقية. وأضاف عبدالمغني: المسلسل الثاني هو “مذكرات سيئة السمعة” تأليف محمد مسعود وبطولة سوزان نجم الدين ولوسي وخالد زكي وسلوى خطاب ورانيا يوسف ورجاء الجداوي وإخراج د. خالد بهجت، ويدور حول الدكتورة “ندا المعتصم” أستاذة علم الاجتماع التي تعيش حياة غير مستقرة مع زوجها الذي يشغل منصباً حساساً، وهما على خلاف دائم وتتسع هوة الخلاف بظهور الحب القديم “عبدالحميد” وكيل كلية الحقوق والمحامي الشهير، وتعبر عن ذلك في دفتر مذكراتها ويظهر في حياتها الشاب اليائس الفاشل “سعيد”- الذي أجسد دوره والذي يدبر مكيدة للإيقاع بـ”ندا” باستغلاله للشبه الكبير بينها وبين أختها التوأم التي لم تكن تعرفها وتتطور الأحداث. وقال: أما المسلسل الثالث، فهو “الحارة” تأليف أحمد عبدالله، ويشارك في بطولته سوسن بدر وكريمة مختار ونيللي كريم ورانيا يوسف وعفاف شعيب وحمدي أحمد وأحمد فلوكس وصلاح عبدالله وباسم سمرة وعلاء مرسي وعلاء زينهم وعبدالله مشرف. وأقدم فيه شخصية “عبدالله” سائق تاكسي ووالدته كريمة مختار. ابن التلفزيون وعن تركيزه على التلفزيون هذا العام، قال: أنا ابن التلفزيون، وله الفضل في تقديمي وتقديم الكثير من نجوم السينما والدراما وقبولي لتقديم ثلاثة أدوار تلفزيونية هذا العام نابع من أنني ابتعدت عن الشاشة الصغيرة ثلاث سنوات بسبب انشغالي بالسينما، وهذا يعني أن العودة لا بد أن تكون مؤثرة، فمنذ مشاركتي في مسلسل “أحلام عادية” لم أطل على الجمهور من خلال شاشة التلفزيون وأتمناها عودة حميدة تعوض الغياب الطويل، وقد شعرت بحنين لجمهور التلفزيون، كما أن الأعمال الثلاثة أعجبتني وفيها تنوع ولا تتشابه مع أدواري السابقة. ونفى ان يكون ابتعاده عن التلفزيون سببه إيمانه بمقولة ان التلفزيون يحرق الممثل، وقال: هذه عبارة مضحكة يرددها البعض بلا وعي، فنجاح الفنان ينبع من موهبته، فإذا كان موهوباً فسيختار أدواره بعناية ومهما غاب فلن يؤثر ذلك في قيمته عند الجمهور، كما أنه لو أسرف في الظهور الجيد أمام الجمهور فسيكون ضيفاً مرحباً به دائماً. أنا والسادات وعن مشروع المسلسل الذي يقوم فيه بدور الرئيس السادات، قال: هذا المسلسل أمره عجيب، فأحياناً أجد اهتماماً كبيراً به وفي أحيان أخرى تهدأ الموجة فلا أسمع عنه شيئاً، وحين سألت الجهة التي ستنتج العمل، لم أجد حماساً تجاه المسلسل، لكني مستعد في أي لحظة لأداء شخصية السادات. وعن آخر أفلامه “الكبار” الذي يتم عرضه حالياً قال: الفيلم من تأليف بشير الديك، وكان هذا كافياً لأن أتحمس له وبعد القراءة تأكدت من أن حماسي كان في محله‏ وقدمت فيه شخصية ضابط الشرطة الذي تجمع بين الكثير من المتناقضات فهو جادة وكوميدي في الوقت نفسه ودوري ليس مميزاً فقط، بل إن تركيبة الفيلم كلها مختلفة. وعن تعامله مع مخرج يقدم نفسه لأول مرة وهو محمد جمال العدل، قال: التقيت مع محمد جمال العدل في أعمال سابقة، وكان مساعداً للإخراج أثناء دراسته بالمعهد وتوسمت فيه خيراً لأنه يريد تقديم شيء مختلف‏، وهو ما حدث بالفعل، فعندما تعاملنا معه كمخرج وجدناه محترفاً وله آراء تحترم ومن سيشاهد العمل سيتأكد من هذا. وعن فيلمه الجديد “رد فعل”، قال: الفيلم من تأليف وائل أبو السعود وإيهاب فتحي وتشاركني بطولته حورية فرغلي وإخراج حسام الجوهري، وتدور أحداثه في إطار من الغموض والإثارة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©