يارا وأبو جودة: رواية انفصالنا «سيناريو كاذب» من تأليف الحسّاد!

انتشر في الساحة الفنية مؤخراً خبر انفصال يارا عن مدير أعمالها الملحّن طارق أبو جودة الذي يُعتبر المساهم الأوّل في انطلاق يارا ووصولها إلى النجوميّة. وقد تزامن هذا الخبر مع ابتعاد الفنانة اللبنانية عن الأضواء في الفترة الأخيرة، وانفصالها عن شركة ميلودي، وأيضاً عن شركة «ميوزك إذ ماي لايف»، التي تسوّق أعمالها. وأشارت الرواية التي سرت في كواليس الساحة الفنية إلى أنّ يارا تتلقّى دعماً من شركة كويتية، اشترطت عليها ترك أبو جودة وجميع الشركات التي تتعامل معها، مقابل الحصول على دعم غير محدود. وللوقوف على حقيقة هذا الخبر، ونظراً لصعوبة الاتصال بيارا، قامت «دنيا الاتحاد» بزيارة الفنانة الشابة في موقع تصوير أغنية «سكر زيادة»، حيث فوجئنا بوجود طارق أبو جودة قرب يارا، وبدا شاحباً بعدما خسر حوالي 15 كيلوجراماً من وزنه. بداية، كشف الملحّن الذي اتّخذ تعبير «الكبير» لقباً له في الفترة الأخيرة، أنّه يتّيع حمية قاسية لدى اختصاصيّة تغذية، ساعدته على تخفيض وزنه إلى حدّ كبير. ثمّ انتقل أبوجودة إلى موضوع يارا ليؤكّد أنّ ما يُشاع حول انفصالهما هو من نسج خيال الحسّاد، بحسب تعبيره. ونفى طارق بشدّة وجود أيّ دعم كويتي ليارا، مشيراً إلى أنّ يارا لا تنتمي إلى أيّ شركة إنتاج أو إدارة أعمال حالياً، وأنّه سيبقى مديراً لأعمالها لفترة غير محددة. وأضاف أبو جودة في هذا الخصوص: «جددتُ عقد إدارة الأعمال مع يارا، ولكلّ من يفسّر علاقتي بها بشكل خاطئ، أوضح لهؤلاء بأنّني أكنّ ليارا مشاعر أخوة صادقة، وهي من جهتها تبادلني بالمثل». من جهتها، استغربت يارا إصرار البعض على نشر سيناريوهات كاذبة عن علاقتها المهنية بطارق أبو جودة، مؤكّدة أنّ لطارق الفضل الأكبر في نجاحها. وحول أغنية «سكّر زيادة»، التي تولّت ليلى كنعان إخراجها، اكتفت يارا بالقول إنّ دورها في «الكليب» هو مساعدة صديقتها خلال استعدادات الأخيرة للزواج، في إطار طريف وقريب من الخيال. أما ليلى كنعان، فقالت إنّها استعملت في «الكليب» صوراً إبداعيّة وشخصيّات من وحي الخيال ضمن مشاهد مكتملة العناصر جيّرت لها كل طاقاتها الإبداعية، بحسب تعبيرها. يذكر أنّ أغنية «سكر زيادة» من كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم «فزّاع»، وألحان فايز السعيد.