الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تركي «مختل» يهاجم بالسكين سفارة إسرائيل في أنقرة

تركي «مختل» يهاجم بالسكين سفارة إسرائيل في أنقرة
22 سبتمبر 2016 00:13
أنقرة (وكالات) حاول رجل تركي «مختل عقلياً» الدخول أمس إلى مقر السفارة الإسرائيلية في أنقرة وهو يحمل سكيناً، إلا أن الحراس أطلقوا النار عليه، وأصابوه في ساقه قبل أن يصل إلى المبنى، بحسب مسؤولين أتراك وإسرائيليين. وذكر مكتب حاكم مدينة أنقرة في بيان أن الرجل كان يحمل سكينا طوله 30 سم، وركض باتجاه السفارة، وهو يطلق هتافات، فأطلقت النار عليه، وأصيب بعيارات في ساقه. وقال إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الرجل ويدعى عثمان نوري تشالشكان «مختل عقلياً على الأرجح»، وليس له علاقة بأي تنظيم مسلح. وقال سوات جينكر الذي كان يعمل في محل للورود قرب السفارة، أنه سمع أربعة عيارات نارية، وبعد ذلك ركض إلى السفارة لمعرفة ما حدث. وأضاف من المكان «شاهدت رجلا مصابا في ساقه. وشوهد عدد كبير من عربات الشرطة في المكان، وأُغلق الطريق الذي يقود إلى السفارة، بينما ذكرت شبكة سي ان ان-ترك الاخبارية انه يتم التحقيق في طرد مشبوه. وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن الحراس المحليين أطلقوا النار على المهاجم، مؤكدا أن جميع موظفي السفارة بخير. وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية «أُصيب المهاجم في قدمه. ولا نعرف ما إذا كان يستهدف ضباط الشرطة أم السفارة بالذات». وأضاف أن الرجل وصل إلى «المحيط الخارجي» للسفارة فقط، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة. ويأتي هذا الحادث وسط حالة تأهب قصوى في السفارات والبعثات الأجنبية في تركيا عقب مجموعة من الهجمات شهدتها البلاد وأُلقيت مسؤوليتها على المتشددين والمتمردين الأكراد. وقبل ثلاثة أشهر وقعت إسرائيل وتركيا اتفاقا لإعادة العلاقات بعد توتر بينهما دام ست سنوات جراء الهجوم الدامي الإسرائيلي على سفينة تركية في 2010 قبالة سواحل غزة. وعادت العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها هذا الصيف. وقالت قناة «ان تي في» التي عرضت مشاهد لانتشار قوى الأمن في المكان، إن العاملين في السفارة لجؤوا إلى داخل المقر بعد الهجوم. ولم تتضح الحالة الصحية للمسلح، إلا أن صحيفة حرييت قالت إن الشرطة اعتقلته وعرضت صورا له، وهو يجلس على الطريق ويداه موثقتان خلف ظهره. وقالت إنه صاح أثناء تقدمه نحو السفارة «سأغير الشرق الأوسط». من جهة أخرى، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأول زعماء العالم في الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ضد «الشبكة الإرهابية» لرجل الدين التركي فتح الله جولن الذي يقيم في ميركا، والتي قال إنها تهدد أمن بلدانهم. وقال في كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة: «أنا أدعو من هذا المنبر كل أصدقائنا إلى أن يسارعوا إلى اتخاذ الاجراءات الضرورية ضد منظمة كولن الإرهابية من أجل سلامة ومستقبل دولهم. وتتهم تركيا جولن بأنه العقل المدبر لانقلاب يوليو الفاشل». على صعيد القتال مع الأكراد، خطف مسلحون من «حزب العمال الكردستاني» أمس أربعة أشخاص، بينهم عسكريان، في قضاء جوكورجا بمحافظة هكاري جنوب شرقي تركيا. وقال محافظ هكاري جنيد أورهان طوبراق إن المسلحين قطعوا الطريق البري بين قضاء جوكورجا ومدينة هكاري وأوقفوا سيارة مدنية تقل عسكريين اثنين برتبة رقيب وسائقاً وشخصاً آخر، واقتادتهم إلى جهة مجهولة. إلى ذلك، قالت مصادر أمنية، إن حارسا قرويا قتل أمس باشتباكات مع مسلحين أكراد في بلدة سيرت بجنوب شرق البلاد. وأضافت المصادر أن عملية جوية مازالت جارية ضد المسلحين. وعلى صعيد آخر، بدأت أمس محاكمة صحفيين في صحيفة جمهوريت لاتهامهما بـ «دعم الإرهابيين»، وذلك في غياب أحد المتهمين وهو رئيس التحرير السابق جان دوندار. ويتهم دوندار ورئيس مكتب الصحيفة في أنقرة ارديم جول «بدعم منظمة إرهابية مسلحة». وكان دوندار قد غادر تركيا في يوليو الماضي. وقال محامي الدفاع بولينت اوتكو، إن الادعاء طالب بحبس كل من دوندار وجول عشرة أعوام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©