أصبح المنزل الذي قتل فيه أسامة بن لادن في باكستان خلال عملية للقوات الأميركية قبل نحو 10 أيام جزءاً من لعبة إلكترونية. ويمكن لمحبي لعبة “كاونتر-سترايك” التي تقوم على إطلاق النار، تحميل برنامج بعنوان “فاي-آبوت آباد” في إشارة إلى المدينة الباكستانية التي كان يقيم فيها بن لادن، لتشكل ساحة معركة افتراضية.
إلا أن اللعبة لا تسمح بالوصول إلى داخل المنزل الذي كان يقيم فيه زعيم تنظيم القاعدة. ويمكن للاعبين القتال عند مشارف المنزل. ورفض مصمم البرنامج ويدعى “فليتش” الانتقادات التي اعتبرت أن فكرته غير مناسبة. أوضح “أتفهم أن يعتبر البعض فكرتي سيئة. لكن بصراحة إذا كان هذا رأيكم فلم لا تنتقدون اللعبة برمتها؟”. وتمارس لعبة “كاونتر-سترايك” مباشرة عبر الإنترنت، ويجسد فيها اللاعبون دور إرهابيين أو قوات مكافحة الإرهاب.