حب الإمارات وقيادتها في قلوبنا وفزعتهم تاريخية

تواصلت فعاليات الشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، وذلك تقديراً لما أسهمت به الدولة في دعم إقرار الأمن في البحرين خلال الفترة الماضية، وقد أعرب مواطنون وفنانون ومثقفون عما يجول في خواطرهم تجاه تلك الفزعة من الدولة الشقيقة، والتي أحبطت مخططات كانت تحاك في الخفاء للنيل من البحرين. قال المؤلف الموسيقي جمال القائد: لاشك في أن ما مرت به البحرين في الأشهر الماضية مثل أياماً عصيبة وغريبة على المجتمع البحريني والخليجي بشكل عام ولم يحدث أن شهد مثلها أي مواطن، وقد حاول البعض إضفاء طابع الثورة التي تنادي بالحريات وبسلمية، لكن وبعد اتضاح الأمور وتكشفها تبين بما لا يدع مجالاً للشك أنها مؤامرة المقصود بها تفكيك المجتمع وزرع فتنة طائفية، لكن ولله الحمد انتصر الحق على الباطل بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة واخلاص وتكاتف ابناء الشعب المخلصين، ووقوف اشقائنا من دول مجلس التعاون ولا سيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة والتي كان لها دور سياسي منذ البداية ودور عسكري وأمنى كان الهدف منه الحفاظ على مؤسسات الدولة، وأود أن أخص دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله وحكومته وشعبه الشقيق الأبي والذين لم يبخلوا بمد يد العون والمساعدة، فشيمة أهل الإمارات جلية وواضحة على مر العصور ووقفتهم معنا لن ننساها ابداً ولهم منا الف شكر وتحية إجلال وأدعو الله عز وجل أن يمن على هذه الدولة بالرخاء والطمأنينة وأن يحفظ بلادنا ومجلس تعاوننا وأن نكون دائماً يداً واحدة تقف أمام أي شخص تسول له نفسه العبث بأوطاننا. المحامية عبير العنزي أشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها دور بارز في الأزمة منذ بدايتها وأثناء تطورها وإلى أن تم وأدها بعون الله ورعاية الأشقاء، وقالت ان شعب البحرين الأصيل لا ولم ينسَ الجميل لذلك جاءت الاحتفالات بدولة الإمارات في الأسبوع التالي لمهرجان الشكر للمملكة العربية السعودية، ولم يتقاعس أي من أفراد الشعب في التعبير عن ذلك، وكان أسبوعاً آخر عاشته مملكة البحرين يحمل أبناؤها علم دولة الإمارات الشقيقة وعلى صدورهم وقلوبهم صور قيادتها الرشيدة. واعرب المواطن راشد سالمين عن سعادته بعمق العلاقات الاخوية التي تربط حكومة وشعب البحرين بأشقائهم في دولة الإمارات العربية مؤكداً أن ذلك يرجع إلى حكمة القادة حفظهم الله وبجهود اللجنة العليا المشتركة في تطوير هذه العلاقات وتعزيزها وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بما يحقق التكامل المنشود في ظل الروابط والصلات التاريخية بين الشعبين والبلدين لذلك لا نستغرب وقفة حكومة وشعب الإمارات مع البحرين في محنتها، ومملكة البحرين وشقيقاتها دول مجلس التعاون عائلة واحدة ونسب مشترك نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم. شيماء جناحي طالبة جامعية أرادت التعبير عن امتنانها لوقفة دولة الإمارات العربية مع شقيقتها البحرين، فقالت إن وقوف دولة الإمارات إلى جانب البحرين كان له الدور الكبير في تعزيز أمنها واستقرارها، وذلك لم يكن إلا عن إيمان عميق لدى قادة وشعب الإمارات بأن البحرين والإمارات بلد واحد وشعبيهما عائلة واحدة يجمعهما مصير مشترك وعلاقة منذ قديم الأزل. وقال مصطفى أمين: ستظل البحرين على الدوام تستذكر موقف الإمارات الشقيقة، ودعمها لعلاقة المصير الواحد التي تجمع بين الإمارات والبحرين وسائر دول مجلس التعاون الخليجي، ولن ينسى شعب البحرين موقف الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله، الداعم والمساند لجميع القرارات التي تتخذها قيادتنا الرشيدة لإرساء الأمن والاستقرار، كما أن التحديات الجديدة التي يشهدها عالم اليوم، تفرض على دول مجلس التعاون الخليجي مزيداً من العمل على دعم المؤسسات الأمنية.