معتصم عبد الله (دبي)
لعب الكراوتي زلاتكو داليتش مدرب العين دوراً مؤثراً في قيادة فريقه نحو اللقب الـ12 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وسواء اختلف النقاد أو اتفقوا في القدرات الفنية للمدرب الشاب، والذي احتفل بإكمال عامه الأول في قيادة «الزعيم»، بعد توليه المهمة في 8 مارس 2014 خلفاً للإسباني كيكي فلوريس، من خلال تتويجه الأول، يبقى زلاتكو مدرباً ناجحاً بالأرقام التي حققها مع «البنفسج»
وبعيداً عن فرحة اللقب وأرقام العين تحت قيادة زلاتكو، تبرز في شخصية المدرب الذي دخل عالم التدريب عام 2000 كمساعد لمدرب منتخب بلاده للشباب تحت 21 عاماً، العديد من الجوانب الأخرى والتي تؤكد على علو كعبه بداية من الهدوء والتصريحات الواقعية، وعلى الرغم من الأخيرة لا تشبع نهم ممثلي وسائل الإعلام، إلا أنها ميزة للمدرب في كل أحاديثه قبل وبعد المباريات بغض النظر عن النتيجة، حيث ظل التفاؤل سمة مميزة لأحاديث زلاتكو على مر الموسم، وحاولنا في المساحة التالية رصد أبرز تصريحات المدرب الشاب خلال المنعطفات المختلفة لمسار فريقه نحو لقب الدوري لأنها تمثل عناوين لقراءة فكر المدرب.
التاريخ: 20 سبتمبر 2014
المناسبة: المؤتمر التقديمي لأولى مباريات الدوري أمام الوصل والتي تزامنت مع الخسارة أمام الهلال
طي صفحة الخسارة الآسيوية والتركيز على الدوري
حرص زلاتكو داليتش مدرب العين على تقديم اعتذاره مجدداً لجماهير «الزعيم»، بعد خسارة فريقه أمام الهلال السعودي بثلاثية في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، لافتاً إلى أن الجماهير الوفية أكدت ثقتها في اللاعبين من خلال تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال «يتوجب علينا حالياً طي صفحة خسارتنا أمام الهلال، ومواجهة تحدي دوري الخليج العربي، والتي نبدأها بلقاء الوصل وهي فرصة مثالية للاعبين لاستعادة الثقة بأنفسهم وثقة الجماهير في قدراتهم وإمكاناتهم الفنية والبدنية وتجاوز آثار تلك الخسارة، ندرك تماماً أن المنافسة في بطولة الدوري تتطلب التركيز بدرجة عالية والإعداد المتميز في بداية المشوار، رغم أن توقيت المباراة ليس مريحاً، خاصة أنه جاء بعد مباراة الهلال بأيام قليلة، إلا أن لاعبي العين على قدر المسؤولية والتحدي».
??
التاريخ: 5 أكتوبر 2014
المناسبة: أول خسارة للعين في الدوري أمام الجزيرة 3- 4 ضمن الجولة الخامسة
حزين للخسارة والعين يحتاج إلى وقفة لترتيب الأوراق
أكد زلاتكو المدير الفني للعين أنه على الرغم من الخسارة، وفقدان النقاط الثلاث، إلا أن «الزعيم» نجح في تسجيل ثلاثة أهداف خارج ملعبه، وأن الفريق العيناوي كان يجب عليه أن يكون أكثر شراسة في القتال على الكرة.
وقال «فريقنا لعب كرة قدم حقيقية، وكان الأفضل في الشوط الأول، الأكثر استحواذاً على الكرة، لكن في المقابل كانت هناك أخطاء فردية استغلها الجزيرة، ونجح بخبرة مهاجمه فوزينيتش في تسجيل أربعة أهداف، وعموماً كانت المباراة مثيرة، وقوية تليق بلقاء «كلاسيكو» في دوري الخليج العربي، وما زاد من إثارتها وفرة الأهداف، والتي بلغت سبعة أهداف».
وأشار مدرب «البنفسج» أنه شعر بالحزن الشديد بعد المباراة بسبب الخسارة ، لأنه على ضوء المجريات في اللقاء، كان التعادل هو النتيجة المنطقية للقاء، وأن الوضع في العين حالياً يحتاج إلى وقفة لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء التي تسببت في تلك الخسارة .
??التاريخ: 30 نوفمبر 2014
المناسبة: التعادل الثاني على التوالي للعين أمام النصر في الجولة التاسعة
الواجب يحتم تحسين الأداء
رغم الإصابات
أبدى الكرواتي، زلاتكو داليتش، المدير الفني للعين، عدم رضاه عن أداء فريقه أمام النصر والذي انتهى بالتعادل 1-1، وقال «لعبنا على نحو غير جيد، خصوصاً في الشوط الأول، وافتقدنا الحماس المطلوب ولم نستطع إظهار شخصيتنا على النحو الذي يمكننا من السيطرة على الأمور في الملعب، وأضاف «تحدثت قبل المواجهة عن وضعية الفريقين إذ افتقد العين إلى جهود عدد كبير من اللاعبين الدوليين خلال فترة زمنية طويلة مقابل لاعب واحد من النصر، وأول تدريب كنا فيه شبه مكتملين سبق مواجهة اليوم بـساعات».
وأضاف: بعد مباراتنا أمام الأهلي، كنا نعتقد أن ظروف الإصابات انتهت ولكن للأسف لا زالت تطاردنا، إذ تعرض عمر عبد الرحمن للإصابة في الكاحل مع المنتخب، وكذلك ميروسلاف ستوتش الذي تعرض هو الآخر للإصابة إلى جانب كيمبو إيكوكو الغائب منذ شهر وإسماعيل أحمد».
وقال: رغم ذلك لابد من العمل على تحسين الأداء، ولست سعيداً بمردودنا، ولكن لن أذيع سراً إن قلت إنني سعيد بعودة الفريق للمباراة والخروج بنقطة في ظل الظروف التي نواجهها».
التاريخ: 22 ديسمبر 2014:
المناسبة: التعادل مع الشباب في المؤجلة يقود العين للصدارة
لست من نوعية المدربين الذين يتحدثون عن التحكيم
امتدح الكرواتي زلاتكو داليتش، المدير الفني للعين المستوى القوي لفريقه ومستضيفه الشباب في المباراة المؤجلة بين الفريقين من الجولة الأولى من بطولة دوري الخليج العربي بسبب مشاركة «الزعيم» في الآسيوية وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وقال «في آخر 28 يوماً لعبنا 6 مباريات، الأمر الذي يعتبر صعباً على الفريقين، وأعتقد أن النتيجة التي انتهت عليها المواجهة جيدة بالنسبة لنا، خصوصاً أنها كفلت لنا الشراكة في صدارة جدول ترتيب المنافسة».
وأضاف: أظهرنا شخصيتنا على الأرض ولعبنا بأسلوبنا المعروف وسيطرنا على مجريات اللعب ولكن لم تتسن لنا فرصاً عدة في منطقة الشباب لأن الأخير أظهر بدوره النجاعة والأداء المنظم في الظهر ونحمد الله أننا استطعنا إحراز التعادل في الوقت الحاسم.
ورداً على سؤال حول تعليقه على أداء حكم المباراة بعد احتسابه ركلة جزاء غير صحيحة للشباب، قال: «لست من المدربين الذين يتحدثون عن التحكيم بعد أي المباراة، مهما كانت الأسباب، وتلك هي استراتيجيتي والحكم يؤدي عمله في الملعب، كما يفعل كل فريق، ويسعى لاتخاذ القرارات».
التاريخ 19 فبراير 2015:
المناسبة: الخسارة المفاجئة أمام الفجيرة في «الجولة 17»
جماهير العين.. «كونوا معنا»
قال الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين الذي غابت الابتسامة عن وجهه طوال المباراة وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة «علينا أن نعود بسرعة ونغلق أبواب هذه الهزيمة، وأقول لجماهير العين كونوا معنا، كما عودتمونا، ولكل جواد كبوة وأنا على ثقة في أننا سنكون في وضعية أفضل وسيتم إصلاح الأخطاء وسيكون الفريق أكثر قوة مع عودة المصابين».
وأضاف «الفجيرة نجح في ترجيح كفته، وكان الأفضل في اللقاء، بعدما تأثرنا بفعل الغيابات الاضطرارية المفاجئة».
?
السبت 18 أبريل 2015
المناسبة: إعلان العين بطلاً للدوري قبل الختام بـ 3 جولات
قهرنا المنافسين بإرادة الأبطال
قال زلاتكو مدرب العين إنه يمضي خطوة خطوة في كل منافسة يشارك فيها، واصفاً كل اللقاءات بالصعبة، وأنه في بعض الأحيان يضطر لإجراء تغيير في التشكيلة الأساسية، حسب الظروف التي يمر بها الفريق، وأضاف معلقاً على تتويج فريقه باللقب «أطبق دائماً الأسلوب نفسه والتكتيك، ولكن هذا يعتمد على الفريق المنافس، وواجهنا ظروفاً قاسية في الموسم، بسبب غيابات بعض عناصر الفريق الأساسية لظروف الإصابة أو الإيقاف، ولهذا السبب فإنني أحياناً لا أجد البديل المناسب للتغيير أثناء سير المباراة، لأن معظم البدلاء يكونون أحياناً من اللاعبين الشباب، ودائماً لابد أن يكون التبديل للأفضل، ومع ذلك تخطينا الصعاب».
وأضاف: «جاءت بطولة دوري هذا الموسم قوية، وظلت بعض الفرق مثل الجزيرة والشباب والوحدة تنافس بشراسة، حتى الجولات الأخيرة، إلا أن العين حسم اللقب في نهاية المطاف».
أرقام في مسيرة زالاتكو مع العين
58
مباراة قاد فيها «الزعيم» في كل البطولات منذ توليه المهمة في مارس 2014.
36
فوزاً حققه العين تحت قيادة المدرب الكرواتي
12
تعادلاً لـ «البنفسج» مع زلاتكو
10
خسائر لحقت بالفريق مع المدرب
118
هدفاً سجلها هجوم الفريق
53
هدفاً استقبلتها شباك «الزعيم»
بطولة الدوري
33
مباراة قاد فيها العين في الدوري
23
فوزاً لـ «الزعيم» في الدوري
7
تعادلات للفريق في الدوري
3
خسائر لحقت بالفريق في الدوري
79
هدفاً سجلها الفريق في الدوري
27
هدفاً استقبلتها شباك «البنفسج» في الدوري
أبطال آسيا
17
مباراة قاد فيها الفريق في أبطال آسيا
10 انتصارات حققها الفريق في البطولة القارية
5
تعادلات للعين في «الآسيوية»
2
خسارة للفريق في «الأبطال»
30
هدفاً للفريق في شباك المنافسين
15
هدفاً استقبلتها شباك العين
عدد اليوم
