«أشغال رأس الخيمة» تبدأ تسوية ودفن مساحة 3 كيلومترات في «الظيت الجنوبي»

شرعت المعدات الثقيلة التابعة لدائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة مؤخراً في تسوية ودفن مساحة 3 كيلومترات من الأراضي الرملية في منطقة الظيت الجنوبي لتوزيعها على 4 آلاف قسيمة سيتم منحها للمواطنين المستفيدين من منحة برنامج زايد للإسكان، بحسب عبدالله يوسف آل عبدالله مشرف عام دائرة الأشغال. وقال إنه بتوجيهات سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة تقوم الدائرة بدفن وتسوية الأراضي الرملية في الإمارة، بهدف توزيعها على قسائم ومنحها للمواطنين. وأوضح أن هذه الخطوة التي شرعت في تنفيذها حكومة رأس الخيمة تأتي تجسيداً للنهج الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة في التلاحم بين أفراد المجتمع وحسن القيادة الراقي بهموم المواطنين والعمل على حل كل المشاكل التي تواجههم مهما كان حجمها في أسرع وقت ممكن. وأضاف آل عبد الله أنها ستعمل على رفع العبء عن كاهل الشباب المواطنين الذين أصبح جل اهتمامهم ينصب حول البحث عن المسكن الملائم الذي يتناسب مع أحلام وتطلعات كل منهم، حيث بات عبء إنشاء المساكن يمثل صعوبة بالنسبة للبعض وذلك نظراً لارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء وهو ما يثقل كاهل الشباب المواطنين. وتوقع أن الدائرة ستنتهي من أعمال الدفان مع نهاية العام الجاري، كما أنها ستقوم بتوفير البنية التحتية اللازمة للمنطقة بالتعاون مع الجهات الاتحادية والحكومية المتمثلة في توفير خطوط الكهرباء والماء والاتصالات والصرف الصحي والطرق ومن ثم القيام بتوزيع القسائم على المواطنين. وأضاف آل عبدالله أنه تم الانتهاء من تسوية ودفن أكثر من 3 آلاف قسيمة في بلوكات 7، 8، 9 بمنطقة الظيت وتم توزيعها بعد أن خصصت كلها للمنتفعين من البرنامج، إضافة إلى منح للمواطنين الراغبين في البناء والذين لم يحصلوا على منح سكنية سابقاً. وفي السياق نفسه، كشف عبدالله الشاهين رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالله الشاهين في رأس الخيمة أن المجموعة الوطنية التي تقوم بأعمال الدفان انتهت من دفن وتسوية 3250 قسيمة في مختلف مناطق الإمارة خصصت للمواطنين المستفيدين من برنامجي زايد للإسكان والشيخ سعود بن صقر للإسكان. وقال الشاهين إن المجموعة من خلال توأمتها مع مجموعة النعيمي حصلت على عدد من مشاريع الدفان للقسائم التي اعتمدتها حكومة رأس الخيمة من خلال دائرة الأشغال والخدمات العامة منها 3 آلاف قسيمة تتبع برنامج زايد للإسكان و250 قسيمة تتبع برنامج سعود بن صقر حيث إنه بلغ أقصى معدل للدفان 15 ألف قدم، إضافة إلى تنفيذها عدداً من المشاريع في عدد من إمارات الدولة والمملكة العربية السعودية في ديسمبر الماضي. ميناء الحليلة البحري وأشار إلى أن المجموعة انتهت من إنجاز 95% من مشروع تعميق ميناء الحليلة البحري الذي يتبع المنطقة الصناعية الثالثة لمنطقة رأس الخيمة الحرة الواقع شمال الإمارة البالغة كلفته 30 مليون درهم، حيث بلغ عمق الحفر 9 أمتار مع إنشاء 22 رصيفاً في الميناء، حيث يبلغ عمق القناة 2,5 كيلومتر وعرضها نصف كيلومتر حيث بلغت مدة المشروع عاماً واحداً وهي شارفت على الانتهاء وسيتم الانتهاء من الـ5% المتبقية من المشروع خلال الشهر الجاري، كما انتهت المجموعة من رصف مدرج جانبي مع تركيب رادار في مطار رأس الخيمة بتكلفة 6 ملايين درهم. وأوضح الشاهين أن المجموعة التي تأسست 1995 ستباشر عدداً من الأعمال في ديسمبر الماضي، حيث ستقوم بتنفيذ دفن وتسوية وتعبيد طرق تتبع موانئ دبي العالمية ودفن وتسوية مليوني متر مكعب في مدينة كلباء بالساحل الشرقي للدولة بكلفة 40 مليون درهم، كما ستشرع المجموعة في تسوية أراض وتعبيد طرق في إمارة أم القيوين واقعة بالقرب من شارع الإمارات والمناطق الصناعية 1و2و3 والتي تعد من المشاريع التي طرحتها بلدية أم القيوين، إضافة إلى تنفيذ مشروع طرق في المملكة العربية السعودية بأطوال تتراوح بين 20 و 25 كيلومتراً. وأكد أن قطاع النقليات في إمارة رأس الخيمة لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية وذلك من خلال عمل كل الشركات في إمارة رأس الخيمة بالمشاريع التي طرحتها حكومة رأس الخيمة. كما أنها ساهمت في استقطاب شركات عاملة في عدد من إمارات الدولة للعمل في المشاريع التي طرحتها حكومة رأس الخيمة وعدد من إمارات الدولة المنفذة في الإمارة. ودعا الشاهين الشركات الوطنية إلى توأمة مع الشركات الوطنية الكبرى حتى تتمكن من مواجهه التحديات التي يواجهها قطاع النقليات، لافتاً إلى أن مجموعة الشاهين أبرمت توأمة مع مجموعة النعيمي وأصبحت جزءاً منها في الحصول على المشاريع الكبرى داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى توأمتها مع الشركة الصينية التي تعد من أكبر الشركات الصينية التي تنفذ عدداً من مشاريع البنية التحتية والخدمية في مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة، إضافة إلى توأمة المجموعة مع مجموعة حلول تقنية المعلومات (KKB) المملوكة للمهندس خالد الشحي التي ستقوم بتوفير التعامل الإلكتروني بين المجموعة وكل الجهات والمشاريع التي تنفذها المجموعة. كما دعا إلى إنشاء مجلس للنقليات وشركات المقاولات الوطنية في رأس الخيمة، بهدف العمل بيد واحدة والحد من التنافس من خلال تحديد الأسعار وتوزيع الأعمال بينها بهدف الحفاظ على استمرارية الشركات الوطنية ورحب بتوأمة أي شركة مع مجموعة الشاهين. وأضاف أن المجموعة التي تتخذ من إمارة رأس الخيمة مقراً رئيساً لها تضم 114 سيارة ثقيلة و150 من الإداريين والمهندسين والفنين والعمال انتهت من تسوية مستشفى عبدالله العمران الذي شيد على نفقة المواطن عبدالله عمران بكلفة 100 مليون درهم وسيتبع وزارة الصحة بعد الانتهاء من بنائه في منطقة الدقداقة، ومركز النعيم التجاري في النخيل وفي ميناء العرب الذي يتبع رأس الخيمة العقارية وعدد من المشاريع التي تتبع هيئة رأس الخيمة للاستثمار في منطقة الحمرا، كما أن المجموعة تضم النقليات والاستشارات الهندسية والنقل البري من خلال حافلات تنقل الركاب من الشارقة إلى كل من السعودية ومصر وسورية ولبنان والأردن