الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خطباء الجمعة يدعون إلى المحافظة على عمارة المساجد وصيانتها

خطباء الجمعة يدعون إلى المحافظة على عمارة المساجد وصيانتها
23 يناير 2010 01:49
دعا خطباء الجمعة في مساجد الدولة أمس إلى المحافظة على نظافة المساجد وجمال مظهرها بإزالة ما قد يلوثها أو يشوه جمالها أو يخل بطهارتها. وأكد الخطباء أن المساجد في دولة الإمارات العربية المتحدة منارات هدى، تصدع بالحق من مآذنها، ويشع النور من منابرها، وتلك من مناقب ولاة الأمر الذين يدعمون بيوت الله تعالى بكل غال ونفيس، ومن حذا حذوهم من المحسنين، ويظهر ذلك من خلال العناية بعمارتها وصيانتها ونظافتها. وقال أئمة المساجد في الخطبة الموحدة إن الله تعالى جعل عمارة المساجد من علامات الإيمان، ومكّن لكتابه أن يتلى فيها ويذكر، وجعل النداء في مآذنها يعلو ويسمع، وقد قال صلى الله عليه وسلم "إن هذه المساجد.. إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن". وأضاف الخطباء: أن المساجد بيوت الله التي يشع منها نور الإيمان، وتنزل فيها الملائكة الكرام، وتتعلق بها قلوب عباد الرحمن، فيجازيهم ربهم بتعلق قلوبهم بالمساجد بأن يظلهم تحت ظل عرشه يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"، وذكر منهم: "ورجل قلبه معلق بالمسجد، إذا خرج منه حتى يعود إليه". وتابع الخطباء: "في المساجد تقام الصلوات وتتنزل الرحمات فتغفر الذنوب وترفع الدرجات، لذا يجب الاعتناء بتطهيرها وتنزيهها عما لا يليق بها حتى يذكر فيها اسم الله تعالى. قال عز وجل "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال. وشدد الخطباء على أن لبيوت الله منزلة عظيمة ومكانة رفيعة، فلا بد أن نتهيأ لها بالطهارة والنظافة عند الذهاب إليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة". ودعوا إلى أن يكون مظهر المسلم حسناً ورائحته طيبة ليحافظ بذلك على نظافة المسجد وقدسيته، وقد قال الله تعالى "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله جميل يحب الجمال". وحث الخطباء المصلين على التطيب ولبس أفخر ما عندهم من الثياب لا سيما في يوم الجمعة، فلا يأتي المسلم إلى المسجد بملابس النوم، ولا يشوش على المصلين بالهواتف، وعليه أن يراعي إكمال الصفوف الأولى حتى لا يضطر من أتى بعده أن يتخطى الصفوف، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر ثم ادهن أو مس من طيب ثم راح، فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى". كما دعا الخطباء إلى المداومة على نظافة المساجد وتعهدها بالطيب والبخور لتكون لائقة باستقبال المصلين وأدائهم لعبادتهم بنفس طيبة وروح منشرحة، لافتين إلى أنه لنا في سيدنا إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة حينما قال له ربه سبحانه "وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود". فقد عمل سيدنا إبراهيم عليه السلام على تهيئة المسجد الحرام للحجاج والمعتمرين، أفلا نكون مثله في رعاية بيوت الله ومساجده. وختم الخطباء بدعوة المصلين إلى الحرص على تطييب المساجد وتجميلها وتنزيهها عن كل ما لا يليق بها من الروائح الكريهة التي تؤذي الملائكة والمصلين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكل من هذه الشجرة: الثوم والبصل والكرات فلا يقربنا في مساجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس"
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©