الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كاتيا: شكراً أمي لأنها أنجبت كريستيانو!

كاتيا: شكراً أمي لأنها أنجبت كريستيانو!
16 يونيو 2018 22:34
محمد حامد (دبي) لم يشهد كأس العالم لكرة القدم في نسخته الحالية المقامة في روسيا مواجهة مثيرة استمتع بها الملايين حول العالم مثل موقعة البرتغال وإسبانيا التي انتهت بالتعادل 3-3، بل إن بعض الصحف العالمية أكدت أنها واحدة من أجمل المواجهات في تاريخ كأس العالم قياساً بتفاصيل السيناريو المثير، وتوقيت الأهداف، وطريقتها، وشغف البرتغال بتحقيق نتيجة إيجابية بقيادة اللاعب الأفضل في العالم كريستيانو رونالدو، مقابل أداء جيد من الإسبان يجعلهم يستحقون الترشح للمنافسة على لقب المونديال. في إسبانيا هناك شعور بالرضا عن الأداء، على الرغم من أن التعادل ليس بالنتيجة الإيجابية لكيان كروي جاء إلى روسيا للفوز باللقب، وفي المقابل احتفل البرتغاليون بما حققوه، وكعادته خطف رونالدو الأضواء من الجميع بعد أن قدم عرضاً تاريخياً، تراه صحيفة «إندبندنت» البريطانية الأجمل لأي نجم أسطوري في كأس العالم، صحيح أنه لم يحقق اللقب المونديالي للبرتغال على طريقة مارادونا الذي قاد «التانجو» للمجد في كأس العالم بالمكسيك، ولكنه على حد قول الصحيفة أبدع فردياً في مباراة مونديالية بعينها كما لم يفعل أي لاعب من قبل، فقد حصل على ركلة جزاء وسجل منها، وسجل هدفاً تاريخياً من ركلة حرة مباشرة على طريقة بيكهام ورونالدينيو وزيدان، ولم يتوقف عن التحرك في الملعب طوال 90 دقيقة على الرغم من تجاوزه 33 عاماً. وفي سباق التغني بما فعله الدون في «الديربي الآيبيري» أمام إسبانيا، ووفقاً لصحيفة ريكورد البرتغالية قالت كاتيا شقيقة رونالدو: بوركت أمي التي أنجبت كريستيانو، في إشارة إلى مقدرة رونالدو على إسعاد الشعب البرتغالي، والظهور بصورة مؤثرة في جميع المباريات، فقد حمل منتخب بلاده لمجد يورو 2016، ومعه يحلم البرتغاليون بالحصول على كأس العالم، على الرغم من أن البرتغال خارج قائمة المنتخبات الخمسة المرشحة للحصول على اللقب. من ناحيته أشار جوزيه مورينيو المدير الفني لمان يونايتد خلال تحليله لمباريات كأس العالم عبر محطة «روسيا اليوم» إلى أن هناك لاعباً يطلقون عليه «نجم المباريات الكبيرة»، وهو اللاعب الأكثر تأثيراً في عالم كرة القدم، ولا ينطبق هذا الوصف إلا على رونالدو كما يرى مورينيو، وهي إشادة تاريخية من المدرب البرتغالي الذي يقال إن علاقته مع رونالدو ليست قوية، إلا أن ذلك لم يمنعه من الاعتراف بأنه يملك قدرات خاصة تجعله الأفضل في العالم. الأرقام تتساقط على الرغم من أن منتخب إسبانيا ظهر بصورة جيدة، إلا أن صحافة مدريد جعلت رونالدو لاعب المنتخب المنافس واجهة وغلافاً لها، مما يؤكد أن ما فعله الدون خطف الأضواء من الجميع، فقد أعطى إشارة بدء السحر المونديالي، كما حقق عدة أرقام للتاريخ في غضون 90 دقيقة بعد أن سجل هاتريك قاد به البرتغال للتعادل 3-3. أرقام صاروخ ماديرا تبدأ من بصمته التاريخية في 4 نسخ مونديالية، فقد سجل في كأس العالم أعوام 2006 و2010 و2014 و2018، ولم يسبقه أي لاعب بالتسجيل في 4 كؤوس عالم سوى بيليه والألماني زيلر ومواطنه كلوزه، كما أن رونالدو وضع بصمة للتاريخ في 9 بطولات عالمية دولية، بالتسجيل فيها جميعاً، وهذه البطولات هي يورو 2004، ومونديال 2006، ويورو 2008، ومونديال 2010، ثم يورو 2012، وأعقبها بالتسجيل في كأس العالم بالبرازيل 2014، قبل أن يعود ليضع بصمته في يورو 2016، وبعدها كأس العالم للقارات 2017، ثم مونديال روسيا 2018. الهاتريك هو الـ51 في مسيرة رونالدو على مستوى الأندية والمنتخب، وهو أكبر لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة طوال تاريخ كأس العالم، حيث يبلغ 33 عاماً و 130 يوماً، كما أنه ثالث برتغالي يفعلها في كأس العالم بعد أوزيبيو عام 1966، وباوليتا 2002، فضلاً عن أنه اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك، في شباك الإسبان، ورفع «الدون» رصيده إلى 84 هدفاً ليصبح ثانياً في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف على المستوى الدولي، واللافت في الأمر أن رونالدو يواصل مسيرة تحقيق الأرقام وتحطيمها على الرغم من تجاوزه 33 عاماً، مما يؤكد أنه كان محقاً في إبداء ثقته الكبيرة في قدراته البدنية، حينما قال عمري 33 عاماً، ولكنني من الناحية البيولوجية لا أتجاوز 23 عاماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©