الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تركيب 1916 مصيدة فرمونية في الشارقة وأم القيوين لمكافحة سوسة النخيل

تركيب 1916 مصيدة فرمونية في الشارقة وأم القيوين لمكافحة سوسة النخيل
24 يوليو 2010 23:36
أعلنت الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، عن تركيب 1916 مصيدة فرمونية في كل من منطقة مليحة والذيد وفلج المعلا وكدرا ومصفوت والتي يبلغ عدد المزارع التابعة فيها 4325 مزرعة وعدد أشجار النخيل 967135 نخلة، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري في المنطقة الوسطى. وقال المهندس إسماعيل حسين محمد مدير إدارة المنطقة الوسطى بالوكالة، انه «تم حصر المصائد الفرمونية والحشرات المضادة خلال النصف الأول لعام 2010 بالتعاون والتنسيق مع بلدية البطائح وتزويدها بعدد 200 مصيدة فرمونية و1200 فرمون كدفعة أولى لتركيبها في المزارع والشوارع، وتدريب العاملين بكيفية تركيبها ومتابعتها». وذكر أن وزارة البيئة والمياه قامت كذلك بحملة لرش 199 مزرعة لمكافحة السوسة، بالإضافة إلى معالجة النخيل المصاب والتي بلغت 863 وتم إزالة 135 شجرة مهملة وميتة. وتواصل الوزارة جهودها الرامية إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية وخاصة فيما يتعلق برفع معدلات الأمن الحيوي، وتحقيق الأمن الغذائي في الدولة. ووضعت الوزارة إستراتيجية عامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء من خلال تنفيذ حملة وطنية على مستوى الدولة أطلقتها العام الماضي، فيما تستمر لنهاية عام2011م والتي يتم تنفيذها تحت إشراف فنيين متخصصين وفرق فنية مدربة من قبل وزارة البيئة والمياه. وأكد المهندس محمد أن نجاح الحملة يعتمد على عوامل كثيرة أهمها تزامن عمليات تنفيذ حملة المكافحة في جميع المواقع والمزارع وانتظام عمليات الإشراف والمتابعة لأعمال الحملة بالتعاون بين الوزارة وكافة الجهات الاتحادية والمحلية المعنية وأيضا القطاع الخاص، وكذلك استجابة وتعاون المزارعين لتنفيذ وتطبيق آليات الحملة بمزارعهم. وأوضح محمد أنه تم إعداد خطة انطلاق وعمل الحملة في المنطقة بتحضيرات وتجهيزات كثيرة منها حصر نسبة الإصابات بسوسة النخيل الحمراء وتحديد المواقع الأشد إصابة وأكثر المواقع إصابة بآفتي الحميرة والدوباس والمزارع المهجورة. وأشار إلى دراسة ما يتعلق بتوافر المياه ونسبة ملوحتها والمزارع التي تقع في المناطق الوعرة وإعداد خطة لتغطيتها، وقد تم تشكيل لجنة تنفيذية في المنطقة تعنى بمتابعة أعمال الحملة. وذكر انه تم القيام بزيارات ولقاءات إرشادية في مزارع الإمارة للتعريف بالحملة وأهدافها وتوعية المزارعين بدورهم في المساهمة لإنجاح الحملة الوطنية. وأفاد أن الوزارة بادرت إلى تبني استخدام عدد من حزم المكافحة المتكاملة وبأسلوب يتوخى جوانب الفاعلية ضد الآفات المستهدفة، ويهتم بترشيد استخدام المبيدات الكيميائية، بهدف حماية أشجار النخيل بدولة الإمارات والمحافظة على سلامة البيئة والإنسان فيها. وذكر أن المرحلة الثانية للحملة والتي بدأت أول العام استمرت فيها أعمال توزيع وتركيب المصايد الفرمونية وكذلك التوزيع والإشراف على تركيب المصائد الضوئية لمعظم المزارع الكبيرة والمتوسطة والمزارع المزودة بالكهرباء. كما تم إجراء العلاج الموضعي للأشجار المصابة بسوسة النخيل باستخدام أقراص الفوستوكسين ومتابعة أعمال مكافحة الحشرات التقليدية على المجموع الخضري لأشجار النخيل بالمواقع المصابة بهذه الحشرات «نطاطات أوراق النخيل» (الدوباس) «وذبابة البلح الصغرى» (الحميرة). ولفت محمد إلى أن الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الوزارة وبالتعاون مع الجهات تتخذ بغرض حماية الأشجار السليمة من الإصابة والحفاظ على التوازن البيئي بين الآفة المستهدفة والآفات الأخرى بالمزرعة، ولتلافي حدوث الإصابة عند توفر ظروف مناسبة لها. أما الإجراءات العلاجية تتخذ بغرض علاج الأشجار المصابة بالآفة قبل القضاء عليها وتخفيض معدل كثافة تواجد وانتشار الآفة بالموقع أو المزرعة، إضافة إلى وقف تطور نسبة وشدة الإصابة بين أشجار المزرعة والقضاء على أطوار الآفة قبل أن تستفحل الإصابة. وأكد محمد، أنه من تطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أغلب أنواع المقاومة تستخدم في طريقتين وهما المقاومة الحيوية عن طريق اللجوء إلى المصادر الطبيعية لمقاومة الآفات الزراعية أو على الأقل الحد من شراسة هجماتها على عوائلها إلى ما يعرف حديثاً بعلم المقاومة الحيوية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©