دبي (الاتحاد)
يرى عبدالله أبوزمع، المدير الفني السابق لمنتخب الأردن ونادي الكويت الكويتي، أن المدرسة التدريبية الأرجنتينية أثبتت خلال العقود الماضية نجاحها الكبير وقدرتها على تقديم فرق ومنتخبات سطرت حضوراً لافتاً في شتى الاستحقاقات العالمية والقارية والإقليمية، وهو ما يجعلها مرغوبة من الاتحادات الوطنية والأندية.
وقال: عند الحديث عن المدرسة التدريبية الأرجنتينية، لا بد من الإشارة إلى أنها امتداد للمدرسة الأم اللاتينية، وألقاب كأس العالم كما هو معروف تقاسمتها قارتا أميركا اللاتينية وأوروبا، وعلى مدار 88 عاماً، عندما نستعرض قائمة المدربين الأرجنتينيين نلحظ أنهم يتفوقون في العديد من المزايا، من حيث اللعب الهجومي والقدرة على تفجير الطاقات الكامنة في اللاعبين، والتوازن دفاعاً وهجوماً، ولا يخفى على أحد أن كرة القدم الأرجنتينية قدمت العديد من الأسماء الأسطورية مثل ماريو كمبيس ودييجو مارادونا وميسي، إلى جانب باتستوتا وكانيجيا وغيرهم. وأضاف: المدارس التدريبية الأخرى تتركز غالبيتها على التنظيم الدفاعي ليكون خطوة أولى في عملية البناء الخططي للفرق، على عكس كرة القدم الأرجنتينية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الهجوم، بوصفه الطريق الأمثل لتحقيق الفوز، على أن يغلف ذلك بالمتعة التي تثير الجماهير. وفي رؤيته للمباريات الودية التي خاضتها المنتخبات المشاركة في المونديال، وعما إذا كانت مغلفة بالحذر أو الخداع، أكد أبوزمع أن الخدع موجودة بالتأكيد في المباريات الودية، ومعظم المدربين عادة ما يلجؤون إلى إخفاء أوراقهم الرابحة أو خططهم المنتظر أن ينتهجوها في المونديال، لكن بشكل عام فإن هؤلاء المدربين لا يستطيعون إخفاء الأسلوب الذي تنتهجه منتخباتهم والمعروف لدى الجميع.
عدد اليوم
