الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تفرض 3 مستويات من الاعتماد الأكاديمي لضمان استمرار جودة التعليم

«التربية» تفرض 3 مستويات من الاعتماد الأكاديمي لضمان استمرار جودة التعليم
24 يوليو 2010 23:36
أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها تضمن جودة التعليم المستمرة في مدارس الدولة من خلال فرض ثلاثة مستويات من الاعتماد الاكاديمي هي المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي، وفقاً لشيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة ومديرة ادارة الاعتماد الاكاديمي في الوزارة. واعتبرت الشامسي ان حصول المدارس على شهادة الاعتماد الاكاديمي من وزارة التربية ليس الا نقطة الانطلاق على طريق تكريس جودة التعليم في المدارس. ولفتت الى انه على المدارس السعي في الوصول الى مستويات أخرى من الاعتماد الاكاديمي التي ستعلن التربية عن تفاصيلها في الوقت المناسب. وأشارت الى ان الوزارة تعتمد في ذلك على الاعتماد الاكاديمي الاقليمي الذي تبناه مكتب التربية العربي من خلال انشاء هيئة اعتماد اقليمية لدول مجلس التعاون، بالاضافة الى الاعتماد الدولي الصرف والذي تطبق حالياً بعضاً من بنوده. وأعلنت الوزارة عن حصول 65 مدرسة على شهادة برنامج الاعتماد الاكاديمي والذي بدأت في تنفيذه في العام الدراسي الماضي 2008-2009، من خلال تطبيقه على 71 مدرسة على مستوى الدولة تطوعت لخوض تلك التجربة كمرحلة تمهيدية قبل تطبيقه على جميع المدارس. أما المرحلة الثانية فتتضمن تعميم الاعتماد على باقي المدارس البالغ عددها 403 مدارس حكومية وخاصة في الامارات الشمالية. وكانت وزارة التربية وجامعة حمدان الالكترونية قد وقعت مذكرة تفاهم بشأن تطوير برامج الاعتماد الاكاديمي، إلى جانب تدريب وتأهيل الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارس الدولة وبناء نظام لفريق التقييم من قبل الوزارة، وذلك بهدف بناء الكفاءات والقدرات المحلية اللازمة لدفع مسيرة الجودة وتحقيق الاهداف الاستراتيجية للوزارة. ويتضمن برنامج التعاون بين الوزارة والجامعة تطبيق ثلاث مراحل، الأولى اجبارية وتشمل دعم النظام المعتمد حاليا في وزارة التربية لحصول المدارس المرشحة في نيل شهادة الاعتماد الاكاديمي، وتوعية وتدريب وتأهيل الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس على كيفية تطبيق معايير الاعتماد الاكاديمي، والتوعية حول المعايير الاوروبية للجودة الشاملة. أما المرحلة الثانية فهي اختيارية وتشمل بناء وتطوير نظام التميز على مستوى الوزارة والمدارس، وبناء وتأهيل فريق التقييم وفقا للمعايير العالمية والمستمدة من المعايير الاوروبية للجودة الشاملة وبخبرات محلية، حيث ستمنح الجامعة ترخيصاً للمقيمين في فريق التقييم. وتختص المرحلة الثالثة بالمساهمة في تأهيل المدارس للحصول على جوائز التميز التعليمي ودعم وإنشاء جوائز التميز في مجال التعليم على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي. ولفتت الشامسي إلى ان الوزارة يهمها بالدرجة الأولى نيل ثقة الميدان التربوي، وهو شرط أساسي لتحقيق أهداف واستراتيجيات الوزارة. وأشارت إلى أنه من الضروري قناعة الميدان بان هذا المشروع يستهدف جودة التعليم بالدرجة الاولى وذلك قبل الانتقال الى المرحلة الاقليمية والدولية.وأكدت الشامسي أن المشروع يسير بخطوات مدروسة ودقيقة وهناك عدة مراحل يجب أن تستوفي حقها لأنه من المهم توليد القناعات بمعايير الاعتماد الاكاديمي وآلية تطبيقها على ارض الواقع. وأشارت الى أن معايير الاعتماد الاقليمي والدولي لا تبتعد كثيراً عن مؤشرات نظام الاعتماد الأكاديمي الحالي والذي يتكون من سبعة معايير أساسية و28 مؤشراً. وأوضحت أن المعيار الأول يدور حول “القيادة المدرسية” ويتضمن مؤشرات التوجه العام، والتخطيط للتحسين، وإدارة الموظفين، وإدارة الموارد، والأمن والسلامة. أما المعيار الثاني “المجتمع المدرسي” فتمثله مؤشرات السلوك والسمات الشخصية للطلاب ومواقفهم تجاه التعلم، وطبيعة العلاقات في المجتمع المدرسي، ومدى مشاركة وتفاعل أولياء الأمور والمجتمع المحلي مع المدرسة. ويأتي المعيار الثالث “الاتجاهات المدرسية نحو تعلم الطلاب” ليضم مراعاة الحاجات الفردية والجماعية للطلاب، وتوفير خبرات تعليمية متوازنة. والمعيار الرابع “مناخ البيئة الصفية” يعبر عن جودة التعليم، وجودة البيئة التعليمية، والإدارة الصفية، وتوقعات الطلبة، والفرص المتاحة أمامهم للمشاركة، والاهتمام باحتياجات الطالب الشخصية، والتقييم للتعلم. اما المعيار الخامس فيتعلق بـ”دافعية الطلاب وتفاعلهم” ومن مؤشراته التوجهات الطلابية نحو التعلم، والسلوك الطلابي. والمعيار السادس هو “التحصيل الطلابي” وتمثله عدة مؤشرات هي قياس مدى تحصيل أداء الطلبة للمراحل الدراسية في الاختبارات والامتحانات في المواد الأساسية، ومدى توافق الطلبة من أعمار مختلفة مع المستويات المتوقعة في المواد الأساسية. ويتعلق المعيار السابع بالأمن والسلامة والذي يتألف من 36 مؤشراً أبرزها توفر اجهزة الانذار ونظام مكافحة الحرائق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©