فاطمة عطفة (أبوظبي)
جاء برنامج الملتقى في يومه الثالث حافلاً بالموضوعات المتنوعة، شملت 15 حقلاً بين الإعلام والثقافة، والأدب والنقد والفنون، ورعاية المشردين وتعليمهم الكتابة، والتواصل الثقافي بين الشعوب. وأخذ الحديث في الرواية أهمية أولى، بدءاً من رائد الرواية في الكويت إسماعيل فهد إسماعيل، وله نحو 25 عملاً روائياً، إلى المهندس والروائي الكويتي طالب الرفاعي الحائز جائزة الدولة للرواية في بلاده، واختتم هذا العالم السردي الروائي الفلسطيني أسامة العيسة الفائز بجائزة الشيخ زايد للآداب عن روايته «مجانين بيت لحم» في دورتها الأخيرة.
وفي موضوع «جسر التواصل بين العرب واليابان»، تحدث كل من المستعربة اليابانية الأستاذة أكيكو سومي، والمستعرب الياباني ماكيتو ميزوتاني، والدكتور خالد طيارة المتخصص بتاريخ اليابان.
تحدثت الأستاذة سومي عن اهتمام اليابانيين بتعلم اللغة العربية وهو في تطور، رغم صعوبتها بالمقارنة مع الإنجليزية، وضربت مثلاً بأنها تتحدث عن حكايات شهرزاد لطلابها باليابانية وتترجم لهم بعض حكاياتها تسهيلاً لهم، لأن هناك ترجمات متعددة، خاصة أن اللغة القديمة لا تخلو من صعوبة. وقد أصدرت كتاباً عن «ألف ليلة وليلة»، مشيرة إلى أن اليابانيين تعرفوا إلى هذا الكتاب عن طريق الإنجليزية.