أشادت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أمس بحسن تصرف دول المجموعة الآسيوية باختيار الكويت بدلاً من سوريا لعضوية مجلس حقوق الإنسان في 2011”.
وقالت “إن محاولة سوريا أجهضت من جانب الدول الآسيوية ذات الإدراك السليم التي رفضت منح دعمها لبلد يقتل شعبه في الشوارع ويعتقل الآلاف ويروع أناساً يسعون للتعبير عن أنفسهم من خلال وسائل سلمية الى حد بعيد”. وأضافت “ان القرار يشير الى أن مجلس حقوق الإنسان بدأ في التحرك في اتجاه أكثر إيجابية”.
وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو عن ارتياحه لسحب ترشيح سوريا لعضوية مجلس حقوق الانسان واستبدالها بالكويت، وقال “لا مكان لسوريا باي شكل من الاشكال في مؤسسة دانت بمناسبة جلسة خاصة عقدت مؤخراً مسؤولية سلطاتها في القمع الدامي بحق متظاهرين مسالمين”. واعتبر سفير فرنسا لشؤون حقوق الانسان فرنسوا زيميراي أن ترشيح سوريا أمر وقح واعتداء على حقوق الأنسان وتحريض، وأضاف “انه نجاح للدبلوماسية الفرنسية التي تحركت ضد هذا الترشيح”.
وكانت سوريا تخلت عن سعيها لنيل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة هذا العام.
عدد اليوم
