أعرب المجلس الثوري لحركة “فتح” التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه القاطع لـ”مقايضة المصالحة الفلسطينية بالضغوط والمال”. وأكد المجلس في بيان صحفي في ختام اجتماعاته التي عقدت على مدار ثلاثة أيام في رام الله, على رفض “الضغوط” التي تمارس ضد القيادة الفلسطينية لإجهاض المصالحة الوطنية خاصة من إسرائيل ورفضه “مقايضة الحقوق الوطنية بالمال”.
وأبدى المجلس ثقته في قدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز “أي صعاب” في طريق تحقيق المصالحة “فشعبنا سبق أن صمد في وجه مؤامرات عاتية وأسقطها”.
من جانبه نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” بشدة وجود اقتراح بتولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس منصب رئاسة الوزراء وأن يكون له نائبان في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أنه “لا أساس لهذه الأنباء على الإطلاق”.