«صيف بلادي» يؤكد الهوية ويركز على بناء شخصيات المشاركين

أكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا للمشروع الوطني “صيف بلادي 2010” أن اللجنة خرجت بالكثير من النتائج الإيجابية من خلال جولاتها المفاجئة على المراكز الشبابية والثقافية والمتخصصة المشاركة في المشروع، والتي زاد عددها على 55 مركزاً بسبب كثافة الإقبال من الطلبة على المشاركة في الفعاليات. وأوضح أن أهم هذه الإيجابيات يكمن في اكتشاف عدد كبير من المواهب في مختلف المجالات حيث وفرت لهم برامج وأنشطة “صيف بلادي” الفرصة للتعبير عن إبداعاتهم إلى جانب تقديم عشرات البرامج النوعية التي قد يكون جزء منها يقدم لأول مرة في برامج الصيف، والتي تتصل جميعها بإكساب الطلبة مهارات في الاتجاهات العلمية والحفاظ على الهوية الوطنية والتراث إضافة إلى ما يقدم من برامج دينية وترفيهية ومسابقات ورحلات. من جانبها أكدت وفاء أحمد رئيسة لجنة المراكز الاجتماعية أن اللجنة العليا للمشروع وفرت خلال الأسابيع الماضية الاحتياجات اللازمة كافة لإنجاح الأنشطة والفعاليات وحرصت على الارتقاء والنهوض بمستوى الفعاليات المقدمة للطلاب في كافة الورش والدورات التدريبية. وأشارت إلى أن أهم ما حققه المشروع هو تأكيد الهوية الوطنية وزيادة الانتماء والولاء مع التركيز على بناء الشخصية وإكساب المشاركين مهارات التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وإعدادهم وإكسابهم الثقة بالنفس ومهارات التفكير المنطقي وكيفية اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية. بدورها قالت حنان الشامسي مديرة متحف شرطة دبي والمشرفة على النشاط الصيفي للطالبات إن البرامج المعدة للصيف حققت نجاحات بنسبة تقترب من 100% من خلال التزام الطالبات وأولياء الأمور والمشرفين على النشاط بالبرامج المعدة سلفاً وهو ما انعكس إيجابياً على مستوى الطالبات وتلك البرامج، مؤكدة أن ذلك سينعكس على الحفل الختامي الذي حرصت شرطة دبي على أن يكون انعكاساً لما اكتسبته الطالبات خلال 40 يوماً هي مدة البرنامج. من جانب آخر نظم مركز ثقافة الفجيرة يوماً مفتوحاً للطلبة وأولياء الأمور المشاركين في “صيف بلادي” . وقال سلطان بن مليح مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة إن تنظيم اليوم المفتوح يأتي لكسر حالة الملل لدى الطلبة من البرامج المتواصلة على مدى أيام “صيف بلادي” وإيجاد جو من الترابط الاجتماعي بين المشاركين كافة، مؤكداً أن عدد الحضور تجاوز ألف شخص استمتعوا بالفقرات المقدمة كافة. وأضاف أن المركز حرص منذ اليوم الأول للمشروع على تقديم برنامج متكامل من الأنشطة تضمن برامج فنية وثقافية وترفيهية ورياضية لأكثر من 700 طالب وطالبة على مدار فترتين يومياً تم من خلالها اكتشاف عدد كبير من المواهب الفنية والغنائية والأدبية. وأشاد عبد الله بن حارب رئيس اللجنة الإعلامية بالإنابة الذي حضر جانباً من اليوم المفتوح بالجهود الكبيرة لإدارة المركز، والتي نجحت في تهيئة الجو الأسري بين المشاركين كافة في فعاليات صيف بلادي وهو ما يعد أحد أهم أهداف المشروع في دعم أواصر الترابط المجتمعي إضافة إلى تقديم فقرات لاكتشاف الموهوبين في الرسم والفنون التراثية. من ناحيتها قالت عزيزة البلوشي المشرفة على النشاط النسائي في نادي خور فكان للرياضات الخاصة إن مشاركة منتسبات المركز في اليوم المفتوح أدخلت السعادة إلى نفوسهن حيث أمضين أوقاتاً ممتعة مع المشاركين وشاهدن العرض المدهش لأقوى رجل في العالم، مؤكدة أن أكثر من 15 فتاة حضرن الفعالية.