الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عبدالجليل: نريد أسلحة فتاكة والقذافي هدف مشروع

عبدالجليل: نريد أسلحة فتاكة والقذافي هدف مشروع
13 مايو 2011 00:28
قطعت بريطانيا أمس خطوة إضافية في دعمها للمعارضة الليبية وتعزيز علاقاتها معها من خلال “دعوتها” لفتح مكتب دائم في لندن هو الأول في أوروبا، وذلك بعد لقاء بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل. من جهته، قال عبد الجليل إن المعارضة الليبية تحتاج إلى مزيد من الأسلحة تساعدهم في القتال ضد قوات العقيد معمر القذافي، فيما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أمس إنها تعتزم قريباً فتح مكتب اتصال لها بمدينة بنغازي يرمي لإقامة اتصال دائم مع المجلس الانتقال، إضافة إلى تقديم الدعم لمواطني شرق البلاد. وقال زعيم المعارضة الليبية في مؤتمر صحفي مشترك مع كاميرون إن العقيد القذافي لديه أسلحة ثقيلة، وإنهم يحتاجون إلى أسلحة خفيفة ليست مكافئة لما لدى القذافي، لكن ربما بالشجاعة التي يتحلى بها الشعب الليبي سيكون هناك نوع من التوازن. وقال إنهم يحتاجون إلى بعض الأسلحة الفتاكة. كما اعتبر رئيس المجلس الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية، أن الزعيم الليبي “هدف مشروع” للحلف الأطلسي “الناتو” الذي يشن ضربات على هذا البلد لحماية المدنيين من بطش قوات القذافي. وقال عبد الجليل خلال المؤتمر الصحفي “القذافي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. هو الذي يشجع الجميع على القتال؛ لذا فإننا نرى من المبرر أن يكون هدفاً مشروعاً للحلف الأطلسي”. ويتدخل الحلف منذ نهاية مارس الماضي في ليبيا بهدف تفكيك الآلة العسكرية المستخدمة من جانب قوات القذافي ضد المدنيين بموجب قراري مجلس الأمن 1970 و1973. وأكد الحلف مراراً أنه لا يستهدف الزعيم الليبي، على الرغم من أن غارات جوية ضربت صباح أمس المجمع السكني الضخم للعقيد القذافي مما أدى إلى سقوط 3 قتلى، بحسب مسؤول حكومي ليبي. وكانت الحكومة البريطانية عرضت أسلحة غير فتاكة مثل معدات الرؤية الليلية والسترات الواقية من الرصاص. وأعلن كاميرون أمس، مع عبد الجليل أن حكومته التي تشارك في الضربات الجوية ضد ليبيا تحت قيادة “الناتو”، وأن حكومته “تدعو” المجلس الانتقالي “إلى فتح مكتب رسمي في لندن”. وتأتي هذه البادرة شديدة الرمزية ضمن سلسلة إجراءات عرضت أمس، وتهدف إلى دعم المجلس الانتقالي الإدارة السياسية للمتمردين الذين يقاتلون نظام العقيد القذافي. وستعزز لندن التي لم تعد تملك منذ نهاية مارس الماضي بعثة دبلوماسية في طرابلس، حضورها الدبلوماسي في بنغازي، حيث سترسل دبلوماسياً رفيع المستوى. وستقوم بـ “تزويد شرطة بنغازي بتجهيزات بقيمة عدة ملايين جنيه استرليني”، على شكل تجهيزات حماية إضافة إلى المشاركة في بعث إذاعة مستقلة في هذه المدينة. وقال كاميرون مخاطباً عبد الجليل الذي كان بجانبه إن الإجراءات التي أعلنتها لندن “تدل على عزمنا الواضح جداً للعمل معكم ومع زملائكم لضمان أن يكون لليبيا مستقبل آمن ومستقر خال من غطرسة نظام القذافي”. واعترفت بريطانيا بالمجلس الانتقالي باعتباره “المخاطب السياسي الشرعي في ليبيا”. واعتبر كاميرون أن المجلس الانتقالي “يمثل مستقبل ليبيا، بينما القذافي يمثل الماضي”، مؤكداً أن المجلس “يزداد قوة” تدريجياً في إشارة إلى سيطرة معارضي القذافي أمس الأول على مطار مصراتة بعد أكثر من شهرين من المعارك. وسيلتقي عبد الجليل أثناء زيارته لبريطانيا، المسؤول الثاني في الحكومة البريطانية نيك كليج وزراء الخارجية ويليام هيج والميزانية جورج اوسبورن والمساعدة على التنمية اندرو ميتشل. وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي زار الليلة قبل الماضية، لإظهار دعم أوروبا لقضية المعارضة ولتسليم معونات طبية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©