الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسلحة المنهوبة تضع المنطقة أمام خطر كبير

13 مايو 2011 00:28
تقشعر الأبدان في الغرب من مجرد فكرة أن يضع تنظيم ما يعرف بـ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” يده على صواريخ أرض جو ليبية، لكن تدفق الأسلحة الصغيرة من جديد وعودة مقاتلين متمرسين، قد يمثلان التهديد الإقليمي الأكبر. وحتى الآن اقتصرت تداعيات الحرب الأهلية في ليبيا على منطقة الجنوب بعودة موجات من العمال المهاجرين. لكن الحكومات في منطقة الساحل تعتقد أن مقاتلي تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” استقبلوا قوافل أسلحة، من بينها صواريخ طراز اس ايه-7 مسروقة من مخازن السلاح المهجورة الخاصة بالزعيم الليبي معمر القذافي. ويتطلب استهداف طائرات بتلك الصواريخ تدريباً وانتقال خلايا “القاعدة” إلى مناطق قريبة من المدن، ولذلك يعتقد خبراء أن من المرجح استخدام أي أسلحة ثقيلة في الدفاع في حالة تعرض الإسلاميين المتشددين لهجمات محمولة جواً. غير أن المناطق النائية والتي تكون مضطربة عادة في دول مثل موريتانيا ومالي والنيجر، حيث ينشط الإسلاميون إلى جانب متمردين ومجرمين محليين ومهربين، معرضة بشدة للتأثر بتداعيات الصراع في ليبيا. ويقول كويزي انينج المسؤول الكبير بمركز كوفي عنان الدولي للتدريب على حفظ السلام في غانا “الوضع في ليبيا يمثل بعض المشاكل لدول غرب أفريقيا”. وأضاف “من الطبيعي أن بعض الأسلحة قد تصل إلى أيادٍ شريرة ... لا توجد سيطرة حكومية في الأجزاء الشمالية من منطقة الساحل على أطراف ليبيا”. خرج تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” من عباءة الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال عام 2007 وتحت ضغط من الجيش الجزائري في الشمال كثف نشاطه في منطقة الصحراء. ويقول محللون إن التنظيم الذي يعتقد أن عدد أعضائه لا يتجاوز بضع مئات، استغل سوء التنسيق بين الحدود ليشن هجمات من وقت لآخر على جيوش محلية ويخطف مواطنين غربيين مما أدر عليه حتى الآن ما بين 50 و70 مليون دولار من الفدى.
المصدر: دكار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©