الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انخفاض نسبة الأغذية المرفوضة في «الغويفات»

23 يناير 2010 01:53
انخفضت نسبة الأغذية المرفوضة عبر معبر الغويفات الحدودي إلى ما نسبته 1% من إجمالي المواد الغذائية التي عبرت المنفذ إلى داخل الدولة خلال العام الماضي. وبلغت كمية الأغذية التي رفضها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال العام الماضي 833 طناً فقط، في حين بلغت كمية المواد الغذائية التي دخلت إلى الدولة عبر المنفذ الذي يربط الدولة بدول الخليج والدول العربية أكثر من 860 ألفاً و720 طناً. وعزا الجهاز هذا الانخفاض إلى الإجراءات الرقابية التي يفرضها الجهاز على السلع والأغذية القادمة إلى الدولة عبر المنفذ، وهو ما أدى إلى التزام جميع التجار والموردين باللوائح والقوانين التي يحرص على تنفيذها مفتشو الجهاز، والتي تضمن صحة وسلامة كل الأغذية التي تدخل الدولة. وكان شهر أبريل الماضي من أكثر الأشهر التي شهدت دخول كميات كبيرة من الأغذية إلى المعبر، حيث بلغت كمية الأغذية التي عبرت المنفذ 103 آلاف و730 طناً بزيادة مقدارها 2573 طناً عن شهر أغسطس الذي حل في المرتبة الثانية برصيد 101 ألف و157 طناً، واحتلت الخضراوات والفواكه المرتبة الأولى في كمية المنتجات الغذائية التي دخلت الدولة خلال العام الماضي يليها منتجات الألبان ومشتقاته ثم العصائر والمشروبات والأغذية المجمدة والمعلبة. وشهد شهر سبتمبر أكبر كمية أغذية مرفوضة بعد أن بلغت كمية الأغذية التي رفض مفتشو الجهاز دخولها الدولة نحو 148 طناً تم إتلاف 7 طن منها، وذلك بسبب وجود عفن في هذه الأغذية إلى جانب مخالفتها للشروط الصحية. كما أن تاريخ الإنتاج والانتهاء غير واضح، وبلغت كمية الأغذية التي تم رفضها وإتلافها خلال شهر أكتوبر نحو 130 طناً، وهي عبارة عن خضراوات وفواكه وتم اكتشاف عفن بهذه المنتجات التي تم إتلافها بناء على طلب التاجر بخلاف 546 كيلوجراماً من ورق البان وتم إتلافها أيضاً خلال نفس الشهر كونها من المواد الممنوعة. وأكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تشدد مفتشي الجهاز في عدم السماح بدخول أية مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات وتخالف الاشتراطات الصحية المعمول بها عالمياً، وذلك للحفاظ على صحة المستهلك، وهو ما أسهم في التزام جميع الموردين والمستوردين بهذه الاشتراطات التي تضمن توافر سلع ومنتجات غذائية على درجة عالية من الجودة وعدم تسرب أي أغذية غير مطابقة للاشتراطات الصحية، مؤكداً أن صحة المستهلك وغذاءه يعتبر من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها بالنسبة لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وأوضح الريايسة أن هذه الإجراءات انعكست بشكل واضح في كمية الأغذية التي تم رفضها أو التي تم إتلافها خلال العام الماضي والتي لم تتجاوز 1% تقريباً من كمية المواد الغذائية التي استقبلها منفذ الغويفات الحدودي، وذلك بناء على فحص العينات العشوائية التي تم تحليلها لضمان مدى جودة المنتجات القادمة إلى الدولة بخلاف الفحص المظهري الخارجي الذي يقوم به مفتشو الجهاز، موضحاً أن فحص الشحنات التي تدخل الدولة يتم بعدة مراحل تبدأ بالفحص الظاهري للتأكد من سلامة الأغذية الظاهرية والتي يقوم بها خبراء متخصصون في الرقابة الغذائية يعقبها عمليات تحليل لعينات عشوائية وفي حالة وجود أي شك حول أغذية أو منتجات غذائية معينة يتم إرسال عينات منها إلى المختبر المركزي في أبوظبي للتأكد من مدى صحة وسلامة هذه الأغذية قبل السماح لها بدخول الدولة. وأشار الريايسة إلى أن أغلب الأغذية التي تم رفضها أو إتلافها جاءت لأسباب مختلفة ومتنوعة منها عدم مطابقة هذه الأغذية للشروط الصحية وكذلك وجود عفن في الخضراوات والفواكه التي تدخل بسبب عدم التزام التاجر بالشروط الواجب توافرها من توفير سيارات نقل مجهزة أو وجود أعطال بأجهزة التبريد الخاصة بهذه السيارات، مما يؤدي إلى تلف هذه المنتجات وإعدامها بناء على طلب أصحابها
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©