السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هاجر الشامسي: ألتقط أكثر من 50 صورة لمشهد واحد

هاجر الشامسي: ألتقط أكثر من 50 صورة لمشهد واحد
25 يوليو 2010 20:54
إلى ذلك تقول هاجر عن انطلاقتها:«في بداية الأمر، كنت أتمنى امتلاك كاميرا استطيع من خلالها الدخول في هذا المجال والإبداع فيه. لم أجد تشجيعاً ممن حولي، ولكن بعد انتظارٍ طويل وصلتني كاميرا هدية من والدي حفظهما الله. سُعدت بذلك، وبدأت بابتكار التقاطاتي التي لاقت استحساناً وتشجيعاً ممن حولي، حتى صاروا إذا رأوا مشهداً مميزاً بادروا إلى مناداتي لألتقط صورة له. وهذا ما شجعني وزرع السعادة في داخلي». عن الدورات التي التحقت بها تستكمل الشامسي، وتقول: «بادرت إلى دخول دورة للتصوير الضوئي في عام 2009، في مدرسة المعالي النموذجية. وقد استفدت كثيراً من طرح الأستاذ كما وجدنا تشجيعاً كبيراً منه على الإبداع في هذا المجال. حيث كان في نهاية اليوم يتركنا نتجول، نحن المشاركات، في حديقة المدرسة لنلتقط بعض الصور، فيستحسن بعضها وينتقد بعضها الآخر». موهبة بالتجربة هوايتي تحتاج للتطوير، وأنا فقط من يستطيع تطويرها تستطرد الشامسي: «هي مبدأ في حياتي، فلكل منّا موهبة أو مهارة يتميّز بها، البعض منا لم يكتشفها بعد، والبعض الآخر لا يبدي حيالها اهتماماً فتندثر تدريجياً. تتابع الشامسي وتضيف: «هوايتي صقلتُها بالتجربة المستمرة، فأحياناً ألتقط أكثر من 50 صورة من غير شعور لمشهد واحد فقط، حتى أحصل على النتيجة التي ترضيني. وأيضاً استفدت من الدروس الالكترونية في بعض المواقع المتخصصة، وكنت مبادرة إلى دخول أي مسابقة أو دورة أسمع عنها، كل هذا كان له دور كبير في تطوير موهبتي، والتقاط صور تنم عن جمال الإبداع في التقاطها. أما حول الأساسيات التي تعتمدها الشامسي في تصويرها فتقول: «أول شيء استحضره في أي عمل أو صورة ألتقطها، هو إحساسي الداخلي بها، إذ لا يمكنني التقاط صورة لمشهد لم أشعر به، وما لم يكن هناك تجاذب بين دواخلي وبين الظواهر الخارجية. هذا هو الأساس في نظري، أما ما عدا ذلك من تركيبة الصورة والألوان، فهي تدخل في إطار جمالية الصورة. الطبيعة تسحرني يجذبني كل عمل فنّي يترجم واقعنا الذي نعيشه، تصمت الشامسي لبرهة ثم تستكمل حديثها قائلة: «تجذبني كل التقاطه تبرز شخصيتي وأسلوبي في عالم التصوير. ولا أنسى الطبيعة فلها جاذبية تسحرني، تجذبني الشواطئ، السحب،القمر، الزهور والطيور، الشروق والغروب كلها مناظر تفجّر الطاقات الإبداعية لديّ. رغم ذلك لا أحب التقيّد بمجالٍ معيّن، تلفت الشامسي إلى ذلك موضحة موقفها بالقول: «إن أكثر ما يجذبني هو فن الحياة الصامتة، حيث أجده أكثر إبداعاً، يعبّر عن أشياء من حولنا قد تكون بسيطة وليست ذات أهمية، ولكن بوسعنا إعادة صياغتها وتنسيقها بشكلٍ فنّي لنخلق منها لوحةً جميلة، نعكس من خلالها أحاسيسنا وأفكارنا في إطار الحياة الصامتة». بعض الصور يتم التقاطها بعفوية تلفت إلى ذلك الشامسي، وتقول: «بمجرد حدوث موقف ما، أبادر بأخذ التقاطة بطريقتي الخاصة، على عكس بعض الصور التي تحتاج إلى التخطيط واختيار الزاوية المناسبة أو إعداد الأجهزة التصويرية المنزلية، وأحياناً ابدأ بوضع أشياء غريبة لا تخطر بالبال، لأكون التقاطة فريدة ومميزة. مثل صورة الخنفساء التي جعلت صفحةً بحروف إنجليزية خلفيةً لها. فتكون نتيجة ابتكارية مميزة، وهذا ما يجعلني اكثر انجذاباً نحو فن التصوير. مشاركات وجوائز حول مشاركاتها والجوائز التي حصلت عليها تقول الشامسي برحابة صدر: «شاركت في معرض للتصوير الضوئي في مدرسة المعالي النموذجية لعدد من اللقطات التي وجدتها تستحق المشاركة، وهذا أُقيم بعد انتهائنا من دورة التصوير الضوئي. وقد شَهِد المعرض إقبالاً كبيراً من كبار الشخصيات، ومن طلاب المدارس الأخرى. أيضا شاركت في إنجاز فعاليات «كرنفال عين الوطن «لعام 2008. وفزت في مسابقة تحت عنوان «موهبتي لوطني» لهذا العام، وقد فازت إحدى لقطاتي أيضاً بكاميرا رقمية في نفس المسابقة. وأنا الآن أخطط لدخول مسابقة أعلنتها مؤسسة التنمية الأسرية تحت عنوان «أسرتي بعيوني» . طموح شخصي لكل منا هدف وطموح يسعى إلى تحقيقه، تبتسم الشامسي قبل أن تقول عن ذلك: «على المستوى الشخصي أطمح لأن أكون شخصية قيادية واثقة بنفسي وبالآخرين، ومحققة جميع أهدافي وغاياتي. أما في مجال التصوير فلديّ عدة أهداف بسيطة منها ما أعمل عليه الآن، وهو افتتاح معرض تصوير خاص بي. فأنا الآن أقوم بجمع كمية كافية من اللوحات، ثم سأبحث عمّن يتبنى فكرتي ويقوم بمساندتي».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©