الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفرقة البرازيلية ترقص على أنغام السامبا واللامبادا مرتدية ريش النعام

الفرقة البرازيلية ترقص على أنغام السامبا واللامبادا مرتدية ريش النعام
25 يوليو 2010 20:58
يقترب مهرجان الصيف الثاني الذي يقيمه بوادي مول في مدينة العين تحت عنوان “حول العالم في 60 يوما” من إنهاء عروضه المميزة التي استضاف خلالها فرقا فلكلورية شعبية من 8 دول عربية وغربية بالإضافة إلى الإمارات بوصفها دولة مستضيفة وذلك بمعدل أسبوع يخصص لكل فرقة مشاركة. وافتتحت الفرقة البرازيلية ليلة أمس أولى لياليها برقصة “السامبا” بأزيائهم المزركشة وأقنعتهم الملونة التي تزخر بأطوال مختلفة من ريش النعام، وقدمت فرقة ما يزيد عن 15 رقصة مختلفة نالت إعجاب الجمهور الذي تحلق حول خشبة المسرح قبل العرض بدقائق لئلا تفوته فرصة مشاهدة العرض منذ بدايته. وبدا من خلال العروض التي قدمتها الفرقة المكونة من 10 راقصين برازيليي الأصل بالإضافة إلى مديرة أعمالهم اللبنانية أنهم عمدوا إلى تجسيد جانب من الحياة الاجتماعية البرازيلية القديمة التي اندثرت وتلك التي ظلت موجودة كطقوس لا تزال تمارس. وعن اللوحات الفنية والعروض التمثيلية التي لازمت الرقص والغناء الذي قدمته الفرقة، قالت مديرة الفرقة اللبنانية نور صيداوي “اشتملت العروض على رقصات فلكلورية قديمة عرفت في مختلف مناطق البرازيل مثل ريو ديجانيرو وباهيا وري دي بايون وغيرها، ومن أشهر هذه الرقصات رقصة السامبا وهي رقصة شهيرة جدا عرفت في ريو ديجانيرو وأخذت اسمها من اسم الموسيقى التي ترقص عليها حيث يقام سنويا لها احتفالية كرنفالية تجوب شوارع المدن يتبارى فيها النساء والرجال في ارتداء ملابس مزركشة ويضعون على رؤوسهم تيجان من ريش النعام الملون معتمدين في رقصهم على حركات إيقاعية سريعة في منطقة الخصر مع ضرب الأقدام بالأرض بسرعات مختلفة متناسقة مع دقات الطبول العالية”. وأضافت “قدمت الفرقة رقصة تسمى آفرو المشتقة من كلمة أفريقيا والمستوحاة من مدينة باهيا البرازيلية وتعبر عن حياة العبيد البرتغاليين القدامى الذين جاؤوا من أنجولا (أفريقيا) وموزمبيق إلى البرازيل من أجل العمل فيها وغلب على ملابس الراقصين الذين أدوا هذه الرقصة ريش ملون بألوان النمر وعلقوا أنياب الفيل العاجية على صدورهم وكواحل أقدامهم كنوع من الزينة، وهناك كذلك رقصة “كارمن ميراندا” وهو اسم مغنية برازيلية لها بصمات واضحة في تحسين صورة المغنية البرازيلية، وهم يرقصون على أغنيتها وقد ارتدت الفتاة التي كانت ترقصها قبعة عليها فواكه موسمية تشتهر بها البرازيل على مدار العام ، ويوجد كذلك رقصة لمغنية أخرى تسمى “كاووما” أسست رقصة لامبادا على أنغام أغنية نفس المغنية التي أسست حركاتها”. ويتطلب أداء رقصة “جاروتا دي ايبانيما”، وفق صيداوي، أداء مشهد تمثيلي بسيط أداه راقص وراقصة عبرا فيه عن سلوكيات تمارس في شرق البرازيل على بحر يسمى بلايا بوكا كابانا يقوم فيه شاب فقير بملاحقة فتاة غنية ويحاول لفت انتباهها لكنها تبدو صاحبة كبرياء على الرغم من دلعها ومبادلتها الضحكات مع الشاب. وأدى راقصو الفرقة وراقصاتها رقصات ثنائية عبروا فيها عن علاقة الحب بين الرجل والمرأة وقد نسبت هذه الرقصة واسمها “فورو” إلى مؤسسها الفنان البرازيلي لويس كونسادا وذلك في منطقة ري دي بايون. وبدت مشاهد القتال والصراع والدفاع عن النفس واضحة في رقصة “كابوويرا” التي أداها الراقصون وهي مستوحاة من العبيد السود في منطقة باهيا البرازيلية.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©