السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سينما التحريك».. تخوض غمار قضايا الساعة

«سينما التحريك».. تخوض غمار قضايا الساعة
17 يونيو 2018 01:32
باريس (أ ف ب) كثيرة هي أفلام الرسوم المتحركة التي باتت توجّه إلى البالغين مع مواضيع جدية تتمحور على مشكلات المجتمع والنزاعات في العالم، كما ظهر في النسخة الأخيرة من مهرجان أفلام التحريك في أنسي (شرق فرنسا)، أكبر الفعاليات العالمية المخصصة لهذه الإنتاجات. يستهزئ الفيلم الصيني «هاف ايه نايس داي» من توقيع ليو جيان الذي عرض هذا الأسبوع في مهرجان أنسي والعام الماضي في مهرجان برلين السينمائي، بالنظام الرأسمالي وهوس المجتمع الصيني بالمال من خلال سباق على كيس مملوء بالأوراق النقدية. وفي السابع والعشرين من يونيو، يخرج إلى الصالات فيلم «ذي بريدوينر» لنورا توومي الذي رشح لجائزة أوسكار والمشارك في المنافسة في أنسي. وهذا الفيلم الذي يتناول مسألة أفغانستان وطالبان يروي قصة فتاة صغيرة تضطر للتنكر بزيّ صبي لتكسب رزق عائلتها وتبحث عن والدها القابع في السجن. وفي مهرجان أنسي الذي اختتم فعالياته أمس السبت، كثيرة هي الأعمال المتمحورة على المسائل التاريخية ومواضيع الساعة عموما والنزاعات خصوصا، كالاضطرابات في الشرق الأوسط والخمير الحمر ويوغوسلافيا السابقة وأنجولا وأفغانستان مجددا مع فيلم «سنونو كابول» المقتبس من رواية ياسمينا خضرا. وقالت نورا توومي مخرجة «ذي بريدوينر» في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن «سينما التحريك تزداد نضوجا مع أفلام تتطرق إلى مواضيع شائكة»، مؤكدة أن «قطاع التحريك تغيّر، فهو أسس قبل أكثر من قرن كوسيط إعلام تجريبي، واستخدم كثيرا لإنتاجات الأطفال. وإنه لأمر جيد بالطبع لكن الرسوم المتحركة في وسعها تقديم أكثر من ذلك بكثير». وبالنسبة إلى المدير الفني لمهرجان أنسي مارسيل جان، فقال إن «سينما التحريك لم يعد حكرا على الأطفال»، خصوصا مع «ازدياد عدد المخرجين المستقلين الذين يخوضون غمار هذه التجربة وتكاثر الأفلام التي تنتج بميزانية معقولة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©