الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الدول العربية تهنئ أوباما وتشدد على تحقيق السلام

الدول العربية تهنئ أوباما وتشدد على تحقيق السلام
6 نوفمبر 2008 02:14
هنأت الدول العربية امس الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما· وبعث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة الى أوباما شدد خلالها على متانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والتطلع الى تحقيق السلام والعدل وتوطيد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأنحاء العالم كافة· وشدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على الروابط التاريخية بين بلاده والولايات المتحدة· وأكد في برقية تهنئة مماثلة إلى أوباما على علاقات الشراكة التي تربط البلدين والتطلع الدائم والمشترك لمواصلة العمل لتطوير أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات· وهنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس الأميركي المنتخب، مشيداً بخصاله الإنسانية الرفيعة ومؤهلاته السياسية العالية والتزامه بالمثل العليا من وحدة، وحرية، ومساواة، وعدالة اجتماعية، وروح المسؤولية، والواقعية السياسية، والحرص على تجاوز الانقسامات والخلافات، واعتماد الحوار كنهج لحل النزاعات· وأكد على العمل المشترك لتطوير الشراكة المتميزة بين البلدين والمضي بها قدما إلى أرفع المستويات· وبعث الرئيس المصري حسني مبارك برقية تهنئة إلى أوباما أعرب فيها عن التطلع لإسهامه البناء في حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل باعتباره المتطلب الرئيسي لأمن واستقرار الشرق الأوسط· وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ''لدى المنطقة الكثير من التوقعات·· نتمنى أن يساعد أوباما في مساعي تحقيق سلام دائم وعادل''· وأعرب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن الأمل في أن يواصل اوباما المساعي من اجل احلال السلم في الشرق الاوسط· وقال انه يتطلع مع الرئيس المنتخب وادارته الى العمل لمواصلة المساعي الرامية الى احلال سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الاوسط وتحقيق ما تصبو اليه كافة شعوب العالم من أمن واستقرار وازدهار· كما أعرب عن اليقين بأن علاقات الصداقة العريقة والتعاون المثمر بين البلدين ستواصل نموها المستمر دعماً للمثل العليا التي يتقاسمها البلدان في الحرية والديمقراطية والسلام· ورحب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بانتخاب أوباما التاريخي ودعاه إلى أن يكون وسيطاً نزيهاً للسلام في الشرق الأوسط عكس إدارة بوش· وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسل ''اليوم يوم خاص، يوم تاريخي·· انني إذ أبرز أهمية هذا اليوم أريد أيضا أن أشدد على أهمية الرسالة التي ما انفك أوباما يؤكدها نحن في حاجة إلى تغيير·· نحن في الشرق الأوسط والعالم العربي نشعر بذلك بقوة·· نحن في حاجة إلى تغيير في المقاربة الأميركية إزاء المنطقة والقضية الفلسطينية''· وقال موسى إنه في تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ''نحن في حاجة إلى سياسة أميركية تقوم على وساطة نزيهة ونحن في حاجة إلى تأثير أميركي بلا شك، لكننا في حاجة إلى إعادة صياغته ليصبح دوراً بناء ووسيطاً صادقاً''· وشدد على أنه ''لا يمكن أن يكون الوسيط منحازاً إن تلك السياسة ''فشلت''· وأضاف ''الإدارة الحالية انتظرت سبع سنوات، لقد اهدرنا سبع سنوات وسمعت أوباما يقول إن النزاع الإسرائيلي العربي سيكون من أولويات أجندته· هذا مشجع وسنكون سعداء إذا تحقق هذا الوعد''· وأعرب موسى عن أمله في أن يتيح انتخاب الرئيس الأميركي الجديد مراجعة السياسة الاميركية حول الملف النووي في المنطقة· وقال ''ان سياسة + الجميع ما عدا واحد + يجب ان تنتهي·· اذا اتهمت ايران بالعمل على هدف ما في المجال النووي فيجب ان نرى اذا كانت لدول اخرى في المنطقة الهدف نفسه··نعم، هناك دول اخرى''· وشدد على انه يجب وضع البرنامج النووي الاسرائيلي على الطاولة مثل الاخرين، مؤكدا ان الجامعة تعارض مبدئيا كل برنامج نووي بما في ذلك الايراني· وخلص الى القول ''ربما نحن نعيش اول يوم من عهد جديد''
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©