السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

13 مبدعاً من «سوربون أبوظبي» يقدمون رؤاهم وأفكارهم في الفن المعاصر

13 مبدعاً من «سوربون أبوظبي» يقدمون رؤاهم وأفكارهم في الفن المعاصر
9 مايو 2013 23:47
أبوظبي (الاتحاد) - نظمت جامعة باريس السوربون أبوظبي مساء أمس الأول في مقرها بجزيرة الريم بأبوظبي معرضاً تشكيلياً تحت عنوان «جاليري 45» اشترك فيه 13 طالباً وطالبة من مختلف المراحل والاختصاصات في الجامعة بإشراف الفنانة اللبنانية كلود حبيب مُدرسة الفنون في الجامعة، وحضر افتتاح المعرض اريك فواش رئيس جامعة باريس السوربون أبوظبي وعدد من أساتذة الجامعة وعيسى الرئيسي رئيس قسم الأنشطة الطلابية في الجامعة، كما شهد الافتتاح عدد كبير من الطلبة والمهتمون بالفن والإبداع. قدم المشتركون في المعرض 45 عملاً فنياً توزع بين الحروفيات والطبيعة الصامتة ورسم الوجوه والمناظر الطبيعية واللوحات التشكيلية التي تنتمي للفن التجريدي ورسم الكهوف وحياة الإنسان القديم ورسم تخيلي عبر امتزاج التكنولوجيا بالعمق الماضوي للفكرة، وضم المعرض موضوعة اللايف ستايل، ونفذت الأعمال بمختلف المواد ومنها الأكرليك والرسم بالزيت وبطريقة الكولاج والمكس ميديا. واللافت للنظر أن هذا المعرض هو التجربة الأولى لهؤلاء الطلبة في تقديم إبداعاتهم حيث اعتنوا بسطح اللوحة وتعاملوا معها بدقة شفافة وبخاصة تشكيل خلفيات اللوحة، كما كان الفراغ الذي عادة ما يترك في خلفيات الأعمال التشكيلية لم يبن في لوحات هؤلاء الفنانين الشباب، إذ استطاعوا عبر توجيه حرفي متمكن لمشرفتهم الفنانة كلود حبيب على إلغاء الفراغ والتعامل معه بالامتلاء أو توظيفه بشكل لوني ليعطي للرسمة بُعداً جديداً ومعنى مغايراً، وكان كل شيء محسوباً في كل لوحة علقت على حاملات المعرض التي توزعت بشكل دائري وسط قاعة جامعة باريس السوربون أبوظبي الدائرية والفخمة. كان الطلاب والطالبات المشاركون في المعرض من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية وهم قد تعاملوا مع بيئة الإمارات بشكل حميمي، ومنهم من الإمارات وسوريا والجزائر والسودان والمغرب ومن اصول مختلفة الا انهم تعاضدوا على ان يقدموا ما يجمعهم بحب، وبذلك أثبتوا أن ما يجمعهم هو حبهم للإبداع ورغبتهم بأن يبدعوا شيئاً مختلفاً. وفي لقاء لـ«الاتحاد» مع كلود حبيب قالت: «لقد توّلدت فكرة المعرض بعد أن اكتشفت أن هناك طاقات إبداعية في روح الطلبة وتوجهاتهم ورغبتهم في تنفيذ ما قررته الجامعة بأن تقيم معرضاً لهم». وأضافت: «أستطيع أن أقول إن هناك عدداً من المشاركين الذين أظهروا تقدماً في التعبير بالفن التشكيلي عن ذواتهم، وهم بالإمكان أن يشتغلوا بشكل أفضل إذا استمروا في التقدم خطوات جديدة نحو فهم العملية التقنية التي يقوم على أساسها الفن التشكيلي. وقالت: «أعتقد أن المعرض يضم عدداً من اللوحات التي تصل إلى حد أن تكون لوحات مميزة في ميدان الفن التشكيلي ومنها لوحات قيس وشمس الدين وأميرة محمد ودانا المسعود وسارة الخوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©