وافقت الحكومة اليابانية أمس الجمعة على مساعدة شركة طوكيو إلكتريك باور (تيبكو) المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية المنكوبة، في دفع تعويضات إلى ضحايا الأزمة التي سببها زلزال وتسونامي 11 مارس الماضي.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أنه سيتم تشكيل كيان جديد للمساعدة في دفع تعويضات للمتضررين من الكارثة التي تعرضت لها المحطة النووية.
وقالت الحكومة "اعترافاً بالمسؤولية الاجتماعية لتشجيع الطاقة النووية مع شركات تشغيل المحطات النووية ، ستقدم الحكومة دعماً لشركة طوكيو الكتريك باور بهدف إبقاء الإعباء الشعبية عند الحد الأدنى".
وذكر رئيس الشركة ماساتاكا شيميزو، أن الشركة ستكون مستعدة لتقديم تعويضات "عادلة وسريعة"، مشيراً إلى أنه يتوقع تشريعاً قريباً لتنفيذ الخطة.
وستقوم المؤسسة المخطط لها بالمساعدة في دفع أموال حكومية لتيبكو، للحيلولة دون انهيارها تحت وطأة الديون.
وستمول الحكومة هذه المؤسسة من خلال أحد السندات وستحصل أيضاً على مساهمات من شركات أخرى تعمل في مجال إدارة المحطات النووية.
ووافقت الشركة على تنفيذ إجراءات واسعة لخفض التكاليف مقابل الحصول على معونات حكومية.
وقال بانري كايدا وزير الصناعة الياباني "إن الخطة الفنية للشركة لإغلاق المحطة وعزلها سيجرى مراجعتها"، وذلك بعدما تبين هذا الأسبوع أن قضبان الوقود في المفاعل النووي الأول بالمحطة انصهر بشكل جزئي وتجمع في قاع وعاء الضغط.
وأشارت الخطة التي طرحتها الشركة في أبريل الماضي إلى أن الأزمة سيجرى السيطرة عليها خلال فترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. وفي أعقاب الزلزال تعطلت أنظمة التبريد في عدة مفاعلات بالمحطة ، ما تسبب في اندلاع حرائق وانفجارات نجم عنها تسرب مواد مشعة منذ ذلك الحين.
عدد اليوم
