الجزائر (ا ف ب) - أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أمس وجود تنسيق أمني وتبادل للمعلومات بين الجزائر وتونس، التي تواجه مسلحين مرتبطين بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب” قرب الحدود مع الجزائر. ورداً على سؤال في المجلس الشعبي الوطني حول “الاضطرابات” التي تعرفها تونس قال ولد قابلية، إن هناك “تنسيقاً فيما يخص تبادل المعلومات لكن الجزائر لا تتدخل في شؤون تونس”.
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أعلن أمس الأول أن بلاده ستطلب من جارتها الجزائر “المساعدة” لنزع الغام زرعها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في جبل الشعانبي بولاية القصرين الحدودية مع الجزائر. وأوضح وزير الداخلية الجزائري أن “المجموعة الإرهابية التي حوصرت داخل التراب التونسي بالقرب من الحدود الجزائرية دخلت عن طريق مالي مثلما أكدته السلطات التونسية”. وأشار إلى أن الجزائر “تتابع ما يجري هناك”، وأنها “قامت بتعزيز أمن حدودها الشرقية مع تشديد المراقبة على كل التحركات المشبوهة بالمنطقة”. وقال “مهمتنا تتمثل في تأمين حدودنا”.
من ناحيته، أعلن وزير الدفاع التونسي رشيد الصباغ أمس الأول أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) أن هناك “اتصالات وثيقة بين الجيشين التونسي والجزائري” و”تبادلا للمعلومات” حول المجموعات “الإرهابية” التي تهدد امن البلدين.
وأكد وزير الداخلية الجزائري وجود تنسيق أمني قائم على تبادل المعلومات بين بلاده وتونس لتأمين حدودهما المشتركة، مشيراً إلى أن الجزائر “لا تتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد الجار”. جاء ذلك على هامش جلسة علنية لمجلس النواب اليوم بشأن “الاضطرابات” التي تعرفها تونس على حدودها مع الجزائر. وقال ولد قابلية “هناك تنسيق فيما يخص تبادل المعلومات لكن الجزائر لا تتدخل في شؤون تونس”. وأوضح ولد قابلية بأن المجموعة الإرهابية التي حوصرت داخل التراب التونسي جبل الشعانبي بالقرب من الحدود الجزائرية”دخلت عن طريق مالي مثلما أكدته السلطات التونسية”، مشيراً إلى أن الجزائر “تتابع ما يجري هناك”. وأكد الوزير الجزائري أن بلاده قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية على حدودها الشرقية مع تشديد المراقبة على كل التحركات المشبوهة بالمنطقة. واستطرد وزير الداخلية الجزائري بالقول “مهمتنا تتمثل في تأمين حدودنا”.
عدد اليوم
