خبراء عالميون في الندوة الدولية للسلامة المرورية بأبوظبي الأحد المقبل

توجه معالي محمد صالح بن بدوة الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية وأعضاء المجلس خلال اجتماعهم مساء أمس الأول بمقر الجمعية، بالشكر والعرفان للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية على تفضله بتولي الرئاسة الفخرية للجمعية· كما شكر المجتمعون سموه على رعايته الكريمة للندوة الدولية ''إدارة نظم السلامة المرورية'' التي ستعقد الأحد المقبل في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي وتستمر حتى 13 نوفمبر الجاري· وأكد ان بدوة أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم توجهات واستراتيجيات الدولة التي ترمي لاستدامة التطوير والتنمية بمختلف أشكالها في الدولة، لافتاً إلى أن الجمعية تهدف من خلال جهودها إلى تحقيق الرؤى والأهداف لنشر ثقافة الوقاية والوعي المروري لدى كل مستخدمي الطريق والعمل مع الجهات المعنية المختلفة للحد من مخاطر الحوادث المرورية وآثارها على المجتمع· وأضاف أن الجمعية حريصة على التعاون مع المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية للاستفادة من خبراتهما في مجال السلامة المرورية التي أصبحت مطلباً هاماً في مختلف مجتمعات العالم لما تخلفه الحوادث المرورية من خسائر كبيرة في الأرواح علاوة على تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية خصوصاً أن نسبة كبيرة من مصابي الحوادث هم من الشباب المنتج· وأوضح ان بدوة أن تنظيم الندوة جاء حرصاً من الجمعية والمنظمة الدولية للوقاية من الحوادث على تعزيز السلامة المرورية في المنطقة العربية· من جانبه، قال عبدالله يوسف الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية ورئيس اللجنة المنظمة إن الجمعية اتخذت كل الاستعدادات للتحضير للندوة التي سيشارك فيها خبراء ومعنيون في السلامة المرورية من مختلف الدول العربية إضافة إلى مشاركة العديد من الجهات داخل الدولة· بدوره، لفت ناصر سيف المنصوري عضو مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة الوطنية للمواصلات عضو اللجنة العلمية للندوة إلى أنه وفقاً للتقارير الإحصائية فإن الحوادث المرورية أحد أهم أسباب الوفيات في العالم، حيث تحصد سنوياً أكثر من 1,2 مليون شخص في العالم، 40% منهم دون سن الخامسة والعشرين، وتتسبب في إصابة 50 مليون شخص آخرين، في حين تقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها بـ 518 مليار دولار سنوياً منها 65 مليار دولار تتكبدها الدول النامية، وهو ما يمثل إجمالي المساعدات التي تحصل عليها هذه الدول